عشية "القمة الاستثنائية".. تفاصيل جديدة حول الخطة المصرية في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الدوحة- رويترز
أفادت مسودة اطلعت عليها رويترز بأن خطة غزة، التي أعدتها مصر لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط"، تطالب بأن تحل هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية، محل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".
ولا تحدد الرؤية المصرية لغزة، والتي من المقرر تقديمها في قمة جامعة الدول العربية غدا الثلاثاء، ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع بعد هجمات السابع من أكتوبر 2023.
وتمثل خطة ترامب، التي تقوم على تصور إخلاء غزة من سكانها الفلسطينيين، تراجعا على ما يبدو عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط التي ترتكز منذ فترة طويلة على حل الدولتين. وتثير خطة ترامب غضب الفلسطينيين والدول العربية.
ومسألة من سيدير غزة بعد الصراع هي السؤال الكبير الذي لم تتم الإجابة عليه في المفاوضات حول مستقبل القطاع. وترفض حماس حتى الآن فرض أي اقتراح على الفلسطينيين من قبل دول أخرى.
ولا تعالج خطة القاهرة قضايا حاسمة مثل من سيدفع فاتورة إعادة إعمار غزة كما لم تحدد أي تفاصيل دقيقة حول كيفية حكم القطاع، ولا كيف سيتم إبعاد جماعة مسلحة قوية مثل حماس.
وبموجب الخطة المصرية، ستحل "بعثة مساعدة على الحكم" محل الحكومة التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.
وجاء في مقدمة تحدد أهداف مسودة الخطة المصرية أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة بناء غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي في الداخل.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الإطار المصري المقترح لمستقبل غزة من قبل.
وترفض الخطة بشدة الاقتراح الأمريكي بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية مثل مصر والأردن تهديدا أمنيا.
حصلت رويترز على مسودة الاقتراح من مسؤول مشارك في مفاوضات غزة والذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأسواق تنتعش عشية رمضان .. ولا ارتفاعات بالأسعار
#سواليف
تنسم #القطاع_التجاري بشائر الخير عشية حلول #شهر_رمضان_المبارك، إذ شهدت #الأسواق نشاطا تجاريا كثيفا وطلبا كبيرا على السلع، وفق عاملين في القطاع.
وأكد العاملون أن مستويات أسعار السلع الرمضانية للموسم الحالي تبدو أقل كلفة من نظيرتها العام الماضي بنحو %5، باستثناء ارتفاع أسعار الزيوت النباتية والدواجن.
وتوقع العاملون أن تستمر الحركة التجارية النشطة في الأسواق، خلال الأسابيع الأولى من الشهر الفضيل، لا سيما بعد قرار الحكومة الأخير المتعلق بصرف الرديات الضريبية للسنوات الماضية.
مقالات ذات صلةولشهر رمضان طبيعة استهلاكية تميزه عن غيره من الأشهر الأخرى، إذ عادة ما يزيد خلاله حجم الاستهلاك المحلي من قبل المواطنين، الأمر الذي يجعله الأهم لدى القطاع التجاري.
حركة تجارية كثيفة
وقال ممثل قطاع الأغذية في غرفة تجارة الأردن جمال عمرو، إن المحال التجارية في السوق المحلي تشهد نشاطا كثيفا للغاية من قبل المواطنين، استعدادا لشهر رمضان الفضيل، لافتا إلى الحركة التجارية ارتفعت بشكل ملموس، ومنذ فترة طويلة لم تلمس الأسواق نشاطا مماثلا لها.
وبين عمرو أن حالة النشاط الشرائي المرتفعة، تسود كافة محال القطاع من محال جملة وتجزئة ومولات وغيرها، بحسب الغد.
وتوقع عمرو، أن يستمر النشاط في السوق المحلي مرتفعا، خلال الفترة القادمة، خاصة مع صدور قرار الحكومة الأخير بصرف الرديات الضريبية التي ستكون لها انعكاسات إيجابية على الأسواق.
ولفت إلى أن الأسعار لمعظم سلة السلع الرمضانية الأردنية للموسم الحالي انخفضت بما يقارب ما نسبته 5 %، وتزيد نسبة الانخفاض للخضراوات عن ذلك، موضحا أن الصنف الرمضاني الوحيد الذي ارتفع بشكل كبير في السوق هو الدواجن، نتيجة تأثرات الطقس.
انخفاض معظم الأسعار باستثناء الدواجن
المستثمر في القطاع التجاري نبيل فريد بدوره أكد، أن النشاط التجاري في السوق المحلي، تنامى بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الماضي، مدفوعا بصرف رواتب شهر شباط (فبراير) وحلول شهر رمضان المبارك.
وأوضح فريد ، أنه رغم زيادة حجم النشاط التجاري إلا أن الأسواق منذ العام الماضي لم تعد تشهد حالة التهافت التي كانت تصبغ السلوك الاستهلاكي للمواطنين، عازيا ذلك إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين وميلهم نحو ترشيد نفقاتهم.
وأكد فريد أن السلع الرمضانية متوفرة بكميات كافية في الأسواق المحلية، مبينا أن تشكيلة السلع للموسم الرمضاني الحالي قد تكون الأوسع منذ جائحة كورونا.
بين فريد، أن مستويات أسعار السلع الرمضانية للموسم الحالي طرأ عليها انخفاض يتراوح ما بين 3 – 5 %، قياسا بمستوياتها العام الماضي، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار طال الزيوت النباتية والدجاج فقط.
واتفق المستثمر في القطاع التجاري علاء شعراوي، مع سابقيه على تزايد الحركة الشرائية من قبل المواطنين في المحال التجارية خلال الأيام الأخيرة، وبدء الأسر بالتجهيز الفعلي لشهر رمضان.
وتوقع شعراوي، أن تبقى الأسواق خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، تحت حالة الطلب المرتفع، على أن تتراجع بعد ذلك تدريجيا.
وأوضح شعراوي أن غالبية أسعار السلع الرمضانية في الموسم الحالي تراجعت عن مستوياتها في رمضان الماضي بحوالي 5 %، بما في ذلك اللحوم الحمراء التي انخفضت أسعارها بنحو دينار واحد، قياسا بالموسم الرمضاني الماضي.
ولفت إلى أن أسعار الدجاج هي وحدها التي طرأ عليها ارتفاع وبشكل ملموس للغاية، إذ ارتفعت الأسعار خلال الأسبوعين الأخيرين بما نسبته 40 %، معيدا ارتفاع أسعار الدجاج إلى الظروف الجوية التي سادت البلاد خلال الأسابيع الأخيرة وتسجيلها درجات حرارة منخفضة للغاية، متوقعا أن تنخفض أسعاره مع استقرار الحالة الجوية، إلا أنها ستبقى مرتفعة عن مستويات العام الماضي.
وأشار إلى أن السلع التي تحظى بإقبال واسع من المواطنين في رمضان، عادة ما تتمثل في اللحوم الحمراء والبيضاء، والأرز والزيوت النباتية، والحلويات الرمضانية.
دعوات لترشيد الاستهلاك
إلى ذلك، دعت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك المواطنين الى عدم التهافت على شراء وتخزين السلع خاصة السلع سريعة التلف؛ لتوفرها في الأسواق بكميات كافية تكفي وتزيد عن حاجتهم خلال الشهر الفضيل لأن التهافت على تخزين السلع يؤدي إلى ارتفاع أسعارها، وبالتالي تكبيدهم أعباء مالية إضافية في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
وطالبت الجمعية، المواطنين بضرورة الانتباه وقراءة ما تحتوية بطاقة البيان للسلع من مبلد المنشأ وتاريخ الصلاحية، خاصة تلك السلع سريعة التلف، أو تلك السلع التي تحتاج إلى ظروف تخزين وتبريد مثل اللحوم الطازجة المجمدة ومشتقاتها والأجبان وغيرها من السلع.