استبعد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إمكانية "الإعلان القريب" عن التطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي، وإمكانية حصول المملكة على قدرات نووية مدنية.

وقال سوليفان، إنه لا يتوقع إعلانا وشيكا بشأن حصول السعودية على طاقة نووية مدنية، أو تطبيع علاقات المملكة مع الاحتلال، رافضا التعليق على التقارير حول طلب السعودية الحصول على دعم أمريكي لبرنامجها النووي الخاص لأغراض مدنية.



وأضاف في إحاطة للصحفيين الثلاثاء: "دعونا نترك الأمر للقنوات الدبلوماسية، بالطبع في هذا السياق سنحتاج إلى موقف لجنة الطاقة الذرية" بشأن حصول السعودية على أي نوع من القدرات النووية المدنية.

وأكد أن "التطبيع بين الرياض وتل أبيب يمثل مصلحة أمريكية، وسيساهم في تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وسيساعد دول المنطقة، بما في ذلك دول اتفاقات أبراهام، على أن تكون قادرة على التعاون اقتصاديًا وأمنيا".

وذكر أن الحصول على برنامج نووي مدني، وتقديم ضمانات أمنية، من أهم شروط السعودية من أجل تطبيع العلاقات مع الاحتلال، رغم تصريح الرياض مرارا أنه لا يمكن أن يتم دون حل عادل للقضية الفلسطينية.


والأحد، أكد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن "سياسة إسرائيل لا تزال تقضي بعدم امتلاك جيرانها في الشرق الأوسط برنامجا نوويا"، وذلك ردا على تصريحات وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، الذي قال إن تل أبيب قد توافق على مطلب السعودية بالحصول على برنامج نووي مدني.

والأسبوع الماضي، جاء في تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" أن البيت الأبيض يعمل على "إقناع خصمين تاريخيين بإيجاد أرضية مشتركة بشأن القضايا الشائكة مثل التخصيب النووي ومبيعات الأسلحة والحقوق الإقليمية للفلسطينيين".

وجاء في التقرير أن المهمة الأصعب من ذلك هي إقناع 67 عضوًا في مجلس الشيوخ بالموافقة على ذلك، وسط مطالبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بعلاقة أمنية جديدة مع الولايات المتحدة كجزء من أي صفقة للتطبيع.

وقبل هذا، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن "الطريق لا تزال طويلة" أمام التطبيع بين الاحتلال والسعودية، قائلا: "لا أعتقد أن السعوديين لديهم مشكلة مع إسرائيل.. السؤال هو عن ما إذا كان بإمكاننا توفير الطاقة النووية أو أن نكون ضامنين لأمن السعودية"، بحسب مقابله مع مع شبكة "سي إن إن".

وجاء في تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية، في 9 آب/ أغسطس الجاري، أنه "قد تكون إسرائيل غير مستعدة لتقديم التنازلات للفلسطينيين التي قد تسعى الرياض إليها، إلا أنه مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، فإن الأطراف الثلاثة يعتقدون أن نافذة التوصل إلى اتفاق ستغلق في غضون ستة إلى تسعة أشهر، وفقا لأشخاص مطلعين على المناقشات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات التطبيع السعودية برنامج نووي الولايات المتحدة السعودية الولايات المتحدة تطبيع برنامج نووي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا: مستمرون في إجراءاتنا القضائية لضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم

أكدت ماهيلينجي بينجو موتسيري، المتحدثة باسم حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا، أن بلادها ماضية في تحركاتها القانونية والدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية، سواء عبر محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية.

وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديورئيس أنجولا: مصر لعبت دورا مهما لإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية

وقالت في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية" من جوهانسبيرج مع أحمد أبو زيد، إن موقف جنوب إفريقيا "متجذر تاريخيًا"، ويستند إلى إرث نيلسون مانديلا في دعم الشعوب التي تناضل من أجل تقرير مصيرها، مؤكدة أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ليس موقفًا طارئًا، بل امتداد لنضال طويل ضد الظلم والتمييز العنصري.

وأضافت موتسيري أن وفدًا رسميًا رفيع المستوى من جنوب إفريقيا يشارك في جلسات المحكمة الدولية لضمان تحقيق نتائج ملموسة يمكن البناء عليها قانونيًا وسياسيًا، مشددة على أن بلادها تعمل على تعبئة الجهود الدولية والمدنية من مختلف أنحاء العالم للانضمام إلى حملة الضغط على إسرائيل ومحاسبتها على انتهاكاتها، موضحة أن هذه التحركات تستند إلى قناعة راسخة بأن العدالة الدولية قادرة على لعب دور فاعل في إعادة الحقوق إلى الفلسطينيين.

وفي ردها على سؤال حول ما إذا كانت هذه الإجراءات تهدف فقط لإحراج إسرائيل على الساحة الدولية، نفت موتسيري ذلك بشدة، مؤكدة أن الهدف هو إحداث تغيير حقيقي على الأرض، لا سيما في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، خاصة الأطفال والنساء في غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن جنوب إفريقيا تؤمن أن النجاح في إصدار قرارات ملزمة من المحكمة الدولية يمكن أن يُحدث أثرًا إيجابيًا كبيرًا.

طباعة شارك حزب المؤتمر الوطني المؤتمر الوطني الإفريقي جنوب إفريقيا محكمة العدل المحكمة الجنائية

مقالات مشابهة

  • واشنطن تستبعد التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا قريباً
  • عاجل | أ. ب عن مسؤول إسرائيلي: تل أبيب تبلغ واشنطن بأولوياتها بشأن أي اتفاق مع إيران
  • المكسيك تخاطب محكمة العدل الدولية: لا يجوز تطبيع معاملة سكان غزة بطريقة غير إنسانية
  • منع الدخول إلى السعودية 10 أعوام.. قرارات صارمة بشأن الحج
  • حرب الرسوم الجمركية: واشنطن تتهم وبكين تنفي
  • موقع مصري: الرياض عرضت إقامة قواعد أمريكية بتيران وصنافير.. وانقسام مصري
  • محكمة لاهاي تفصل قريباً في قضية السودان والإمارات
  • الرئيس الأمريكي يتوقع “اتفاقا قريبا” مع الصين بشأن الرسوم الجمركية
  • الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا: مستمرون في إجراءاتنا القضائية لضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • السعودية تعرب عن قلقها بشأن التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان