لحوم الدواجن تعزز المائدة الرمضانية بوفرة تتجاوز مليون طن وبنسبة اكتفاء ذاتي 72%
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
سلطان المواش – الرياض
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن لحوم الدواجن تُعد من الركائز الأساسية على موائد شهر رمضان المبارك، حيث سجل الإنتاج المحلي أكثر من مليون طن، مما يعكس وفرة المنتج الوطني وقدرته على تلبية الطلب المحلي، إلى جانب تحقيق فائض يعزز من إمكانيات التصدير إلى مختلف دول العالم، ويسهم في دعم الأمن الغذائي بالمملكة.
وأوضحت خلال حملة “سفرتنا من أرضنا”، التي أطلقتها تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك 1446هـ؛ لتشجيع استهلاك المنتجات الغذائية المحلية خلال الشهر الفضيل، أن المملكة حققت اكتفاءً ذاتيًا من لحوم الدواجن بنسبة “72%”، مما يعزز مكانتها كإحدى الدول المُساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، مؤكدةً بالتزامها في تطوير قطاع الدواجن عبر دعم الاستثمارات المحلية، وتحفيز الإنتاج المستدام؛ لتحقق وفرة تُسهم في تعزيز الاكتفاء الذاتي، وفق مستهدفات رؤية 2030.
اقرأ أيضاًالمجتمعالرافع يشهد حفل المنشآت التدريبة بالزلفي بيوم التأسيس
وفي ظل زيادة الطلب على المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان، أبانت الوزارة أنها تعمل بالتنسيق مع الشركات الوطنية لضمان استقرار الأسواق وسلاسل الإمداد، وذلك من خلال مراقبة الإنتاج والتأكد من توفر كميات كافية تلبي احتياجات المستهلكين، مشيرةً إلى أن الوزارة تُكثف جهودها الرقابية عبر تنفيذ جولات ميدانية مستمرة؛ تهدف إلى متابعة التزام الأسواق والموردين بالمعايير الصحية والبيئية، وضمان توفير منتجات آمنة وعالية الجودة، بما يسهم في تحقيق استقرار الأسواق وتعزيز الأمن الغذائي.
وشددت على ضرورة الحفاظ على النعمة والحد من الهدر الغذائي، مشيرةً إلى التزامها بدعم مبادرات حفظ النعمة من خلال حملات توعوية تهدف إلى تعزيز ثقافة ترشيد الاستهلاك، والتعاون مع الجمعيات الخيرية لضمان إيصال الفائض من الغذاء إلى الأسر المحتاجة، تماشيًا مع الإستراتيجيات الوطنية الرامية إلى الحد من الهدر وتحسين كفاءة الاستهلاك.
كما تواصل الوزارة دعم المزارعين والمنتجين المحليين عبر حملتها؛ بهدف تعزيز الإنتاج المحلي، ورفع معايير الجودة والسلامة الغذائية، مما تتضمن استمرارية وفرة المنتجات خلال الشهر الكريم، مبيّنة أن هذه الجهود في إطار التزامها في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
مصر والمفوضية الأوروبية توقعان تمويلًا ميسرًا بـ90 مليون يورو لدعم الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ممثلين لجمهورية مصر العربية، ودوبرافكا سويكا، المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، نيابة عن بنك الاستثمار الأوروبي، اتفاق تمويل ميسر لمشروع المرونة الغذائية في مصر بقيمة ٩٠ مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية.
ويستهدف المشروع زيادة وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجيستيات في جمهورية مصر العربية التي يدعمها المشروع القومي للصوامع، بما يشمله ذلك من اضطلاع الهيئة العامة للسلع التموينية بشراء القمح المستورد من الأسواق الدولية بغرض طحنه.
ومن المقرر أن يتم تمويل المشروع من شركاء آخرين بواقع منحة بقيمة 100 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي وتمويل ميسر من البنك الدولي بقيمة 110 مليون يورو.
وفي تعليقها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الأمن الغذائي يُعد أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الحكومة من أجل تأمين الاحتياجات الاستراتيجية للدولة والتحوط ضد التقلبات العالمية والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد، ولذلك تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تعزيز الشراكات الدولية لدعم المشروع القومي للصوامع، إلى جانب مواصلة جهود رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل من خلال مستهدفات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت أن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم يأتي استكمالًا للجهود المبذولة مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين من أجل تعزيز موقع مصر الإقليمي والدولي كمركز لوجيستي لتخزين وتداول الحبوب، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات في وقت سابق مع البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، من أجل دعم جهود الأمن الغذائي في مصر، كما تم توقيع منحة من الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر الاستثمار في يونيو الماضي بقيمة 56.7 مليون يورو، لتطوير القدرات التخزينية لصوامع القمح في مصر، وبناء سعات إضافية. وفي هذا الإطار تم خلال عام 2021 وضع حجر أساس صومعة ميناء غرب بورسعيد بسعة تخزينية 100 ألف طن بتمويل من شركاء التنمية.
ومن جانبه، اشار الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن توقيع بروتوكول مشروع المرونة الغذائية يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن الغذائي في مصر، حيث يسهم في تطوير وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجستيات المرتبطة بها.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هذا التمويل الميسر، المدعوم من بنك الاستثمار الأوروبي، سيمكن الهيئة العامة للسلع التموينية من تحسين قدرتها على استيراد القمح وتخزينه بكفاءة أعلى، كما شدد الوزير على أن المشروع يتكامل مع الجهود المبذولة ضمن المشروع القومي للصوامع، ويأتي في إطار دعم الشراكات الدولية الهادفة إلى تحقيق استدامة منظومة الامن الغذائي في مصر.
ومن جانبها، قالت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: "يُعزز هذا الاستثمار المرونة الغذائية في مصر من خلال استدامة سلاسل الإمداد، ومن شأن الصوامع الجديدة والخدمات اللوجستية المحسنة أن تسهم في تقليل خسائر الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين القدرة على تحمل تكاليف الخبز لملايين المصريين".
بينما أوضحت أنجلينا آيكهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر: "يعكس هذا الاستثمار التزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم جهود مصر لتعزيز أمنها الغذائي"، مضيفةً:"سيكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على حياة ملايين المصريين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا".