مفوضة حقوق الإنسان الروسية: عودة 33 مدنيا اختطفتهم قوات كييف إلى مقاطعة كورسك
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
كشفت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا، تاتيانا موسكالكوفا، أن 33 من سكان مقاطعة كورسك الذين اختطفتهم القوات المسلحة الأوكرانية عادوا إلى روسيا.
وكتبت موسكالكوفا في قناتها عبر «تلجرام»: «تم إعاة 33 شخصا من سكان مقاطعة كورسك بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووساطة جمهورية بيلاروسيا، إلى روسيا من أوكرانيا، إنهم في وطنهم الأم».
وأشارت موسكالكوفا إلى أن معظم العائدين كانوا من كبار السن، لكن كان بينهم أربعة أطفال، والعديد من الأشخاص مصابين بأمراض خطيرة، وتم توفير سيارات الإسعاف لنقلهم إلى المستشفيات.
وأضافت موسكالكوفا: «كنا نتصل بالأقارب كل يوم، ونساعد في تسوية الإجراءات، وفي الوقت نفسه، كنا نتفاوض مع الجانب الأوكراني، سعياً إلى حل القضية الإنسانية».
وفي نهاية شهر نوفمبر الماضي، أفادت موسكالكوفا بأن 46 من سكان مقاطعة كورسك الحدودية عادوا من أوكرانيا.
اقرأ أيضاًالكرملين: زيادة التمويل الأوروبي لأوكرانيا هدفه إطالة أمد الصراع وليس إرساء السلام
بريطانيا تُعلن إقراض أوكرانيا 2.26 مليار جنيه إسترليني
سي إن إن: الصدام بين ترامب وزيلينسكي يعد اللحظة الأكثر أهمية في حرب أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوكرانية قوات كييف كورسك مقاطعة كورسك مفوضة حقوق الإنسان الروسية جمهورية بيلاروسيا مقاطعة کورسک
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.