كشفت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا، تاتيانا موسكالكوفا، أن 33 من سكان مقاطعة كورسك الذين اختطفتهم القوات المسلحة الأوكرانية عادوا إلى روسيا.

وكتبت موسكالكوفا في قناتها عبر «تلجرام»: «تم إعاة 33 شخصا من سكان مقاطعة كورسك بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووساطة جمهورية بيلاروسيا، إلى روسيا من أوكرانيا، إنهم في وطنهم الأم».

وأشارت موسكالكوفا إلى أن معظم العائدين كانوا من كبار السن، لكن كان بينهم أربعة أطفال، والعديد من الأشخاص مصابين بأمراض خطيرة، وتم توفير سيارات الإسعاف لنقلهم إلى المستشفيات.

وأضافت موسكالكوفا: «كنا نتصل بالأقارب كل يوم، ونساعد في تسوية الإجراءات، وفي الوقت نفسه، كنا نتفاوض مع الجانب الأوكراني، سعياً إلى حل القضية الإنسانية».

وفي نهاية شهر نوفمبر الماضي، أفادت موسكالكوفا بأن 46 من سكان مقاطعة كورسك الحدودية عادوا من أوكرانيا.

اقرأ أيضاًالكرملين: زيادة التمويل الأوروبي لأوكرانيا هدفه إطالة أمد الصراع وليس إرساء السلام

بريطانيا تُعلن إقراض أوكرانيا 2.26 مليار جنيه إسترليني

سي إن إن: الصدام بين ترامب وزيلينسكي يعد اللحظة الأكثر أهمية في حرب أوكرانيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوكرانية قوات كييف كورسك مقاطعة كورسك مفوضة حقوق الإنسان الروسية جمهورية بيلاروسيا مقاطعة کورسک

إقرأ أيضاً:

روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتقدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 فبراير، معتبرة أنها تجسد الفشل السياسي والدبلوماسي الكامل لنظام كييف.

وأكدت زاخاروفا أن زيلينسكي غير لائق وفاسد وغير قادر على التوصل إلى أي اتفاق، مشيرة إلى أن كييف رفضت استكمال المفاوضات لحل الأزمة دبلوماسيًا في ربيع 2022، مستخدمة الكذب والتلاعب لتبرير استمرار الأعمال القتالية والحصول على الدعم العسكري والمالي الغربي.

وأضافت أن تصرفات زيلينسكي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية أظهرت أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي، بوصفه "مشعلًا لحرب كبرى غير مسؤول"، مؤكدة أن الجميع يجب أن يدركوا خطورة تصريحاته وتصرفاته.

ووصفت زاخاروفا زيلينسكي بأنه مهووس بالحفاظ على السلطة التي اغتصبها، مشيرة إلى أنه من أجل ذلك:دمر المعارضة وأقام دولة شمولية وأرسل بلا رحمة ملايين المواطنين إلى الموت

وفي ظل تدهور الوضع السياسي لنظام كييف، شددت زاخاروفا على أن زيلينسكي لا يمكنه التصرف بمسؤولية، بل يسعى فقط لمواصلة الحرب، معتبرًا أن السلام يشكل نهاية له.

وأشارت إلى أن "الصفعة غير المسبوقة" التي تلقاها زيلينسكي من الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تعكس أيضًا ضعف القادة الأوروبيين الذين يواصلون دعمه رغم فقدانه لأي صلة بالواقع.

وأكدت زاخاروفا أن تحقيق سلام عادل ومستدام ممكن فقط عبر القضاء على جذور الأزمة الأوكرانية، والتي تشمل:

انتهاك الغرب لوعوده بعدم توسيع الناتوتمدد حلف شمال الأطلسي إلى الحدود الروسيةاستهداف نظام كييف لكل ما هو روسي من لغة وثقافة وكنيسة، على غرار النازيين الألمان في الماضي

وختمت تصريحها بالتأكيد على أن أهداف روسيا ثابتة، وهي نزع سلاح أوكرانيا، واجتثاث النازية فيها، والاعتراف بالوقائع على الأرض، مشددة على أن الحل السلمي للأزمة سيكون أقرب كلما أدركت كييف والعواصم الأوروبية هذه الحقائق.

مقالات مشابهة

  • روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
  • روسيا تعلّق على احتمال نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا
  • روسيا: إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا "وقاحة"
  • "كييف تُحرض".. روسيا ترفض إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا
  • مسؤول روسي: الحكم على 20 مسلحا أوكرانيا في جرائم بمنطقة كورسك الروسية
  • روسيا تؤكد القضاء على 240 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة كورسك
  • منذ بداية الحرب.. 652 مدنيا قتلوا في الهجمات الأوكرانية على روسيا
  • الدفاعات الروسية تسقط 48 مسيّرة أوكرانية
  • الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي