في أول ريوم رمضان..توقيف شخص طعن آخر في وجهه بمدينة زايو
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية زايو التابعة للأمن الجهوي بالناظور، يوم الأحد 2 مارس 2025، من توقيف شخص يبلغ من العمر حوالي 35 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض.
وحسب مصادر أمنية، فإن المشتبه فيه قام بتعريض شاب لإصابات بليغة وسط مدينة زايو، مما استدعى تدخل مصالح الشرطة.
وبفضل معلومات دقيقة حصلت عليها فرقة الشرطة القضائية، تمكنت من وضع خطة أمنية محكمة أسفرت عن توقيف المشتبه فيه بعد محاولته الفرار.
يُشار إلى أن التحقيقات لا تزال جارية مع المعني بالأمر، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة ملابسات الواقعة وتحديد كافة الأطراف المتورطة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المسحراتي يجوب الشوارع.. بدون موافقات أمنية في سوريا
تختلف مهنة المسحراتي في مضان هذا العام عن الأعوام السابقة في سوريا إذ يجوب العشرات من المسحراتية، الذين يتطوعون لهذا العمل، الشوارع بدون الحصول على الموافقات والتعرض للحواجز الأمنية كما كان عليه الحال فى السابق .
ويبدأ أبو رياض الحرك جولته فجراً في أحياء ساروجة والبحصة وعين الكرش وسط العاصمة دمشق لايقاظ الصائمين لتناول طعام السحور.
ويقول الحرك لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" إنه " أحب هذه المهنة منذ كان صغيرا ويعمل بها منذ 25 عاما "، مشيرا إلى أنه خلال سيره في شوارع العاصمة دمشق خلال اليومين الماضيين ومصادفة سيارة للأمن العام فإنهم يبدأون بالتحية والسلام، هناك ارتياح كبير بالنسبة لي ولم أعد اخشى من الحواجز وسيارات الأمن".
ويردد أبو رياض خلال تجواله في الشوارع والحارات " قوم يا نايم وحّد الدايم... يا نايم وحّد الله... قوموا على سحوركن إجا رمضان يزوركن".
ويزاول أبو رياض الذي يعمل طوال العام بائع تمر هندي في سوق الحميدية الشهير في دمشق، خلال شهر رمضان مهنة المسحراتي، ويقول: "هذه مهنة تراثية وانا شخصيا أحبها نظراً لأجرها عند الله ورغم كل التطورات التقنية من منبهات وأجهزة جوال لا يزال الأهالي ينتظرون المسحراتي ويتفاعلون معه".
ويضيف عماد أمين والذي يعمل مسحراتي في حي الميدان الدمشقي: "يختلف رمضان هذا العام بشكل جذري فالوضع الأمني جيد بشكل عام ولم تحصل أي حوادث تذكر، ونسير في الأحياء بكل أمان ولم نعد نخشى من سيارات وعناصر الأمن".
ويقول أمين الذي يحمل بيده سلة يضع فيها ما يقدم له الأهالي من طعام وفواكه: "بعض أهالي المنازل يقدمون لنا مما يأكلون من طعام وفواكه وحلويات ونضعها في السلة التي أصبحت واحدة من مضارب الأمثال وكما يقولون سلة المسحراتي التي تجمع كل أصناف الطعام".
ويوضح أمين أن الكثير من أصحاب المنازل يستيقظون على صوت الطبلة رغم وجود منبهات، مشيرا إلى أن بعض المسحراتية في الريف يحملون طبولا كبيرة باعتبار أنها مناطق ريفية والطبلة تتلاءم مع أحياء المدينة .
وأكد امين أن "الكثير من العائلات التي غادرت سوريا خلال السنوات الماضية عادت هذا العام في أول يوم رمضان ، وعندما دخلت إلى العديد من الأحياء كانت هناك احتفالية لي باعتبار أن ابناءهم يشاهدون المسحراتي على التلفاز فقط .. كانت فرحة للكبار والصغار وأخذوا معي الصور وأكرموني بالنقود".