علي جمعة: مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على أسئلة الطلاب حول العفاف والحب.
وتوجهت إحدى الفتيات بسؤال إلى مفتي الديار الأسبق، قائلة: «في زمن الاختلاط بين الولد والبنت، ساعات بشوفهم ماسكين إيد بعض، هل ده حلال؟»، ليقول جمعة: "إن السلوك المشار إليه بمثابة خروج عن العفاف يختلف عن قضية مصافحة الرجل للنساء.
وأضاف "جمعة" خلال تقديمه لبرنامج "نور الدين والدنيا"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء، موضحًا أن الذين أجازوها قالوا إن سيدنا عمر صافح امرأة في خلافته، وأن النبي قال: «إني لا أصافح النساء»، بمعنى أن المسألة كانت خاصة بالنبي محمد فقط.
وتابع، أن الذين حرموا المسألة فاستشهدوا بالحديث النبوي: «لأن يضرب الرجل بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له»، منوهًا أن المس، الذي يعني الزنا والفاحشة، يختلف عن اللمس.
وأردف، مفتي الديار الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن النبي محمد كان إذا امتنع عن السلام عن السيدات – لأنها مسألة خاصة به صلى الله عليه وسلم - سلم عليهن عمر بن الخطاب.
واستشهد بما أخرجه البخاري أن أبا موسى الأشعري جعل امرأة من الأشعريين تفلي رأسه وهو في الحج، مختتمًا: "كل هذا يدل على أن اللمس في التحية والعلن والعرف السائد ليس فيه شيء، مش في الأنجشيه"، بحسب وصفه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور على جمعة الأزهر الشريف هيئة كبار العلماء الفتيات
إقرأ أيضاً:
جنازة بنعيسى تجمع الطيف السياسي بالمغرب و دبلوماسيين عرب
زنقة 20 | متابعة
جمعت جنازة وزير الخارجية الأسبق محمد بنعيسي بأصيلة اليوم الاحد ، الطيف السياسي بالمغرب من وزراء حاليين و سابقين و زعماء سياسيين وحزبيين و إعلاميين ومثقفين أصدقاء الراحل.
الجنازة عرفت حضور دبلوماسيين عرب أيضا رافقوا الراحل في مسيرته الدبلوماسية الحافلة والذين كانوا ضيوفا مداومين على منتدى أصيلا الدولي.
من قصر الثقافة في مدينة أصيلة التي سكنت قلبه، غادر نعش بنعيسى دنيا الناس إلى مثواه الأخير ، ووري جثمانه الثرى في بضريح زاوية سيدي بنعيسى في المدينة القديمة في أصلية إلى جانب.
ناصر بوريطة، وزير الخارجية والمغاربة المقيمين بالخارج والشؤون الافريقية، كان في مقدمة الجنازة الى جانب الوزير الاول الأسبق إدريس جطو، و إدريس الضحاك الامين العام السابق للحكومة، وأيضا محمد الأشعري ، محمد نبيل بنعبد الله، نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، محمد أوجار.