صدى البلد:
2024-10-06@07:35:59 GMT

حرائق الغابات تشعل تركيا.. وتدخل عاجل من السلطات

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

أفادت وسائل الإعلام التركية، اليوم الأربعاء، باندلاع حريق هائل في غابات ولاية جناق قلعة التركية، وامتد بفعل الرياح ليصل إلى مسافة 15 كيلومترا.

ووفقا لـ "تركيا الآن"، أصدرت وزارة النقل والبنية التحتية بيانا قالت فيه إنه تم إغلاق حركة السفن في مضيق الدردنيل بشكل مؤقت في كلا الاتجاهين نظراً لتأثير الحريق على الغابات.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى استنفار الزوارق التابعة للمديرية العامة للسلامة الساحلية للاستعداد لأي طارئ يمكن أن يحدث على شاطئ البحر بسبب امتداد الحريق.

ويأتي هذا الإجراء بهدف حماية المنطقة الساحلية من انتشار الحريق وتأثيره على المزيد من المناطق.

ومن جانبه، أعلن وزير الزراعة والغابات أيضا أن الحريق قد امتد على طول مسافة تبلغ حوالي 15 كيلومترًا، مما دفعه إلى إخلاء ست قرى تقع في محيط الحريق.

وتم التأكيد على عدم وجود أية خسائر بشرية حتى الآن في هذا الحادث المأساوي.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«بيان العناية الواجبة».. استقطاب سياسي لحماية الغابات

طه حسيب (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة الإمارات: ملتزمون بدعم جهود تقليل آثار الكوارث الطبيعية «بيئة أبوظبي» ترصد تحسن مؤشرات جودة المياه البحرية

في 6 ديسمبر2022 أصدر الاتحاد الأوروبي قانوناً بحظر استيراد المنتجات التي تتم زراعتها بأراض أزيلت منها الغابات بعد ديسمبر 2020، على اعتبار أن إزالة الغابات ثاني أهم أسباب تغير المناخ والاحتباس الحراري بعد احتراق الوقود الأحفوري. القرار، المزمع تطبيقه نهاية العام الجاري، يهدف إلى حماية الغابات المهددة بالانقراض على كوكب الأرض من خلال تتبع سلاسل التوريد. ويتضمن الحظر منتجات أهمها: الكاكاو والبن وفول الصويا وزيت النخيل والخشب ولحوم الأبقار والمطاط والجلود والورق والفحم، على أن تقدم الجهات التي تصدر منتجاتها إلى الاتحاد الأوروبي بياناً يسمى «بيان العناية الواجبة»، مفاده أن صادراتها لم تساهم في تدهور الغابات في أي مكان في العالم بعد 31 ديسمبر 2020.
 وبعد أقل من عامين على صدور القانون، أصبح مثار استقطاب سياسي بين قوى اليسار التي تؤديه انطلاقاً من حماية البيئية ومكافحة التغير المناخي من خلال الحفاظ على غابات العالم، وبين قوى اليمين والأحزاب المحافظة، التي تحذر من أن تطبيق القانون سيؤدي إلى ارتفاع أسعار بعد المنتجات وتعطيل سلاسل التوريد وإضافة تعقيدات إدارية جديدة. 
القانون أصبح مثار جدل سياسي بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، وأيضاً يين التكتل الأوروبي والدول النامية، حيث ستتأثر صادراتها من المنتجات الواردة في القانون، والتي تبلغ قيمتها بمليارات الدولارات ما يضغط على ميزانها التجاري، ويقلل مداخيلها من التجارة الخارجية، وقد يتجاوز هذا الجدل المكاسب البيئية والمناخية المنشودة من تفعيل القرار، ليصطدم مع المصالح التجارية للدول المنتجة، خاصة النامية منها، ما أثار استياء دول في جنوب شرق آسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا، اعتبرت قرار الأوروبي «تمييزي وعقابي». 
وكانت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو ووزير الزراعة توماس فيلساك، والمبعوثة التجارية كاثرين تاي، أرسلوا في 21 يونيو الماضي رسالة إلى الاتحاد الأوروبي يصفون فيها القانون بأنه يشكل «تحديات حرجة للمنتجين الأميركيين»، وبدا واضحاً أن شركات الورق الأميركية ستكون من أكبر المتضررين، وكذلك الشركات المعنية بتصنيع منتجات يستخدم فيها لب الأخشاب، وتتضرر منه الدول المنتجة للقهوة، حيث سيفرض القرار الأوروبي قيوداً على إمكانية وصول منتجاتها إلى أسواق دول التكتل. مكمن الجدل يتمثل في صعوبة تتبع سلاسل التوريد عند التجارة في المحاصيل التي يتم إنتاجها من أراض الغابات، فمن الصعوبة إثبات أن كل خطوة من سلسلة التوريد خالية من مكونات مرتبطة بإزالة الغابات. وقد كثف المسؤولون الحكوميون ومجموعات الأعمال في جميع أنحاء العالم ضغوطهم في الأشهر الأخيرة لإقناع مسؤولي الاتحاد الأوروبي بتأجيل التطبيق الفعلي للقرار. وخلال الآونة الأخيرة طلب أعضاء مجلس الوزراء في البرازيل، والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية، وحتى المستشار الألماني أولاف شولز - زعيم أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة - من رئيس المفوضية الأوروبية تأجيل اللوائح الوشيكة المتعلقة بإزالة الغابات.
وتسلط هذه الضجة الضوء على الصعوبات التي تواجه إحراز التقدم في مشكلة يتفق الجميع على أنها ملحة: حماية سكان العالم من تغير المناخ المدمر. ويساهم التدمير الواسع النطاق، وغير القانوني في كثير من الأحيان، للغابات الاستوائية والغابات في تراكم انبعاثات الكربون وارتفاع درجات الحرارة، ويزيد من تآكل التربة والفيضانات، ويدمر موائل آلاف الحيوانات، مما يعرضها لخطر الانقراض.
وعلى الرغم من صعوبة تتبع سلاسل التوريد، لدى بعض البلدان بالفعل أنظمة مراقبة، على سبيل المثال تقوم الأرجنتين وأوروغواي بتتبع تجارة الماشية منذ أكثر من 15 عاماً، ورسمت غانا، وهي أحد أكبر مصدري الكاكاو في العالم، خرائط ل 1.2 مليون مزرعة حتى الآن وقالت إنها تستطيع البدء في تتبع حبوب الكاكاو من المزارع إلى السفن الشهر المقبل. ويبدو أن الاتحاد الأوروبي كان يأمل في أن يحفز القانون دولاً أخرى في العالم على اتخاذ خطوات مماثلة، كالولايات المتحدة والصين والهند، لكن حتى الآن لا تلوح في الأفق إمكانية تكرا الخطوة الأوروبية في فضاءات جيوسياسية جديدة.

مقالات مشابهة

  • عاجل: بيروت تحترق الآن .. غارات اسرائيلية عنيفة وانفجارات ضخمة ”شاهد”
  • سيئون.. مسؤول محلي يكشف أسباب الحريق الذي اندلع بالقرب من الاستاد الأولمبي
  • «بيان العناية الواجبة».. استقطاب سياسي لحماية الغابات
  • "البيجيدي": قرار المحكمة الأوربية ابتزاز سياسي وتدخل في سيادة المغرب
  • قتل شابتين وانتحر.. تفاصيل جريمة الـ"30 دقيقة" في تركيا
  • إعلام حوثي: الطيران الأمريكي يشن ثلاث غارات على منطقة الجبّانة الساحلية في الحديدة
  • عاجل - حرائق ضخمة تندلع في الجليل الأعلى بعد قصف بصواريخ من لبنان
  • "بوليتيكو" يفضح رفض ترامب تقديم مساعدات حرائق الغابات في كاليفورنيا
  • محافظ البنك المركزي يستقبل سفير تركيا وممثلي فروع المصارف التركية في العراق
  • الأمم المتحدة تحذر: كارثة إنسانية في الشرق الأوسط قد تشعل موجة لجوء جديدة نحو أوروبا