طلاب الثانوية الأزهرية يؤدون امتحان الأحياء في هدوء وانتظام
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يواصل طلاب المعاهد الأزهرية، اليوم الأربعاء 23 أغسطس، أداء امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية.
وأدى طلاب الثانوية الأزهرية، امتحانات الدور الثاني، بالفترة الصباحية اليوم، في مادة الأحياء، للقسم العلمي، بينما يؤدي الطلاب الآن امتحان الفترة المسائية في مادة التفسير.
كما أدى طلاب القسم الأدبي، امتحانات الدور الثاني، بالفترة الصباحية في مادة التفسير، ويؤدون الآن امتحان الفترة المسائية في مادة والأدب والنصوص والمطالعة.
وتشهد لجان امتحانات الدور الثاني بالشهادة الثانوية الأزهرية، هدوء وانتظام في كافة اللجان دون حدوث ما يعكر صفوها.
وشدد قطاع المعاهد الأزهرية، على ضرورة توفير كل سبل الراحة للطلاب والطالبات، والالتزام بالتعليمات الخاصة بالامتحانات لخروجها في أفضل حال.
وأكد قطاع المعاهد الأزهرية، أن التزام الطلاب بالتعليمات سيتيح لهم فرصة أكبر للتركيز والحل في جو مناسب، وأن الأزهر يعول عليهم كثيرا في بناء مستقبل أفضل لمصرنا الحبيبة.
جدير بالذكر أن امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية بدأت من السبت 19 /8 /2023، وتستمر حتى يوم الاثنين الموافق 28 /8 /2023، وبلغ عدد المتقدمين للشهادة الثانوية الأزهرية للدور الثاني، بقسميها العلمي والأدبي 49693 طالبا وطالبة، حيث بلغ عدد المتقدمين من القسم الأدبي 33238، من البنين 21107، ومن الفتيات 12131، ومن القسم العلمي بنين 8648، ومن الفتيات 7807، بإجمالي 16455.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعاهد الأزهرية امتحانات الدور الثاني الثانوية الازهرية الأحياء التفسير امتحانات الدور الثانی الثانویة الأزهریة فی مادة
إقرأ أيضاً:
خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
تحدث محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، عن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025، وتفاصيلها، قائلا إن الامتحانات ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو.
وأضاف محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن، متابعا: “هناك مقترح سابق بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش”.
وأوضح أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، فهو لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
ولفت إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية.
وأكمل: “من الممكن أن يكون هناك تعارض في مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، ما يعقد تنفيذ الفكرة”، منوها إلى أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات.
وشدد على أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.