مهندس مصري يغرق وتطفو مشكلة بعده على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
لقى شاب مصري خريج كلية هندسة البترول والتعدين ومقيم قرية الدراكسة مركز منية النصر محافظة الدقهلية، مصرعه غرقًا وذلك في حادث خلال توجهه بصحبة أسرته لحضور حفل زفاف.
ومات المهندس الشاب بعد وقوع حادث سقوط سيارة بترعة البشمور بنطاق المركز، حيث تبين سقوط السيارة ووفاة قائدها محمود محمد مسعد المتولي 25 عاما، مهندس.
وتبين أن المتوفى كان متجها لحضور حفل عرس بسيارته الخاصة وكان بصحبة والده ووالدته وشقيقه بقرية كفر أبو على مركز دكرنس، وخلال سيره اختلت عجلة القيادة بيده وسقطوا جميعا في مياه الترعة وجرى إنقاذهم باستثناء المتوفى.
والمفاجأة كانت في آخر ما كتبه المهندس عن نفسه ومشكلته في التوظيف: "شهادة تخرج للبيع، هندسة البترول والتعدين - قسم هندسة البترول بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وامتياز مشروع تخرج وترتيب كويس على الدفعة يتوفر أيضا CV به الكورسات المطلوبة لسوق العمل وتدريب في إحدى شركات البترول ومركز أول فى مسابقة شركة شلمبرجير العالمية مع بعض الكورسات في أساسيات البرمجة، الشهادة استعمال نظيف (فبريكا) البيع لعدم الحاجة ولسوء استعمالها من قبل الشركات، لازم تاخدها علشان يوفروا لك فرصة تكون عامل حفر آبار بترول "roustabout" أو مساعد عامل "assistant operator" في شركات القطاع الخاص تم تهنئتى 3 مرات في الإنترفيو من قبل المسؤولين لدرجة إن مرة منهم المهندس سلم عليا بعد ما خلصت وقالى مبرووك، ومرة إتقالي أنت درجتك عالية ومن أحسن الناس اللي حلت وربنا يوفقك معانا لكن مش عارف ايه ال بيحصل بعدها".
وتابع: "أما عن الرشاوي والعمولات حدث ولا حرج .. عرض خاص للشهادة مع الـCV يتوفر أيضا مجموعة من الشهادات والسيفيهات بنفس الحالة ويمكن أحسن كمان".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
سلّطو الضوء على رفح.. دعوات من تل السلطان تجوب مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
من وسط الدّمار الكبير الذي تركه الاحتلال الإسرائيلي، بمنطقة "تل السلطان" المتواجدة غرب رفح، طالب عدد من الشباب الفلسطينيين، بتسليط الضوء على حال الأهالي المهجّرين قسرا من المنطقة، والمتواجدين حاليا في "مواصي رفح".
وعبر مقطع فيديو، لقي تفاعلا متسارعا من رواد موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، قال الشباب: "رسالة إلى المشاهير وأصحاب الترندات، من قلب رفح "تل السلطان" سلّطوا الضوء على رفح".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
"رفح القلب النابض، اللي فتحت بيوتها ومالها، من أجل أهل غزة، استقبلت مليون ونصف نازح، وقدّمت لهم الغالي والنّفيس"، أبرز المقطع ذاته، مردفا: "اليوم رفح واقفة تنتظر من العالم أن ينظر إليها بعين الرّحمة، أهل رفح موجودين في المواصي".
وأكد المقطع ذاته، الذي أتى من قلب منطقة كانت في الأصل سكنية، فباتت عقب الحرب الهوجاء التي واصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ساحة مفتوحة تكدّس الرّكام فيها: "لحد اليوم رفح مهجورة ومش مسكونة من الناس وتفتقر لكل مقومات الحياة من ماء وغيره".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
وبحسب مصادر تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن قناصة الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت أمس الثلاثاء، سيارة إسعاف في تل السلطان، "أثناء تأدية مهمة عاجلة"؛ فيما ادّعى جيش الاحتلال أنه "أطلق النار لإبعاد المشتبه بهم الذين كانوا يتحركون نحوهم ويشكلون تهديدًا لهم"؛ كما أطلق النار الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، إنّ: مستشفيات القطاع استقبلت شهيدين وثمانية إصابات جديدة، بالإضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين جراء إصابتهم في وقتٍ سابق، كما انتشلت الفرق الطبية 59 جثمانا من بين الأنقاض، لترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ بدء الحرب إلى 47 ألفًا و417 شهيدا، ونحو 111 ألفًا و571 مصابًا.
كذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، إنّ: "أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظتي الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، خلال الـ72 ساعة الماضية، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
إلى ذلك، تتواصل عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة في اليوم الـ11 لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال جثامين الشهداء.