كولومبيا تعلن اعتقال بارون مخدرات مغربي العقل المدبر لكارتيلات أمريكا اللاتينية (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت الشرطة الكولومية، اعتقال بارون مخدرات خطير يدعى “ناموسي منير” الملقب بـ”مو” ، و ذلك في عملية مشتركة مع السلطات البلجيكية والبريطانية.
و بحسب ما نقلته وسائل إعلام كولومبية ، فإن “ناموسي منير” وهو بلجيكي من أصول مغربية، يُعتقد أنه الرابط الرئيسي بين كارتل البلقان ومنظمات الاتجار بالمخدرات في أمريكا اللاتينية.
و تم الإعلان عن الاعتقال خلال حفل تنصيب القائد الجديد لشرطة العاصمة بوغوتا، العميد جيوفاني كريستانشو زامبرانو، الجمعة 28 فبراير 2025 في ساحة بوليفار، وسط العاصمة.
وفي حديثه لوسائل الإعلام، أكد مدير الشرطة الوطنية الكولومبية، العميد كارلوس فرناندو تريانا، تفاصيل العملية التي جرت في بارانكويلا شمال كولومبيا ، موضحا أنها جاءت بعد تحقيق كشفت عن وجود روابط بين الكارتل وعصابة كلان ديل غولفو، وهي منظمة إجرامية كولومبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن مقتل قيادي بتنظيم القاعدة في غارة شمالي بسوريا
يمن مونيتور/ (رويترز)
قالت القيادة الأميركية الوسطى (سنتكوم) إنها تمكنت من قتل قائد بارز في تنظيم “حراس الدين” التابع للقاعدة بغارة جوية شمالي غربي سوريا.
وأضافت أنها قتلت محمد يوسف ضياء تالاي القائد العسكري البارز في تنظيم حراس الدين.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا “كما قلنا في الماضي، سنواصل ملاحقة هؤلاء الإرهابيين بلا هوادة من أجل الدفاع عن وطننا، وعن مواطني الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة”.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية يوم 17 فبراير/شباط الماضي تنفيذ ضربة جوية أخرى شمالي غربي سوريا استهدفت ما وصفته بالقيادي البارز بمنظمة حراس الدين.
وقالت -في بيان- إنها نفذت الضربة الجوية يوم 15 فبراير/شباط السابق، واستهدفت مسؤولا رفيعا في تمويل وتنسيق العمليات اللوجيستية للتنظيم.
وأكد البيان أن هذه الضربة تأتي في “إطار التزام الولايات المتحدة المستمر، بالتعاون مع شركائها في المنطقة، بعرقلة جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات على المدنيين والعسكريين الأميركيين وحلفائهم”.
كما أعلن الجيش الأميركي يوم 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي قتل عنصرين اثنين من تنظيم الدولة الإسلامية وإصابة ثالث في ضربة جوية بمحافظة دير الزور في سوريا.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية آنذاك أن عناصر تنظيم الدولة كانوا يتحركون بشاحنة محملة بالأسلحة عندما استهدفتهم الغارة الجوية في دير الزور.
وقبلها بأيام أعلن الجيش الأميركي تنفيذ ضربات في سوريا أدت إلى مقتل اثنين من عناصر تنظيم الدولة، أحدهما قيادي.
وسبق أن أعلنت واشنطن على مدى سنوات شنها غارات وعمليات بسوريا وقتلها قادة من تنظيم الدولة والقاعدة، وسط تقارير بأن تنظيم الدولة -الذي سيطر عام 2014 على مناطق واسعة من سوريا والعراق- مني بهزيمة أولى في العراق عام 2017، ثم سوريا عام 2019.