“أمانة العاصمة المقدسة” تكثف جهودها لمعالجة المواقع المتأثرة بالحالة المطرية والرياح الشديدة بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المناطق_مكة
فعَّلت أمانة العاصمة المقدسة خطة الطوارئ للتعامل وبشكل مباشر مع الآثار الناتجة في بعض المواقع من الحالة المطرية والرياح الشديدة التي شهدتها العاصمة المقدسة.
وقامت الأمانة منذ وقت مبكر بتوزيع ونشر الفرق الميدانية المكونة من العمالة والمعدات على مستوى نطاق جميع البلديات الفرعية والمرتبطة، لإزالة مخلفات الأمطار وتجمعات المياه، وتلافي أكبر قدر من الأضرار، حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وتفعيل خطة الطوارئ والأزمات لإزالة الأضرار التي نتجت بعد هطول الأمطار و الرياح الشديدة يوم أمس، والعمل على فتح الطرق والشوارع وشفط المياه المتجمعة.
وأهابت الأمانة بجميع المواطنين والمقيمين ضرورة الالتزام بتعليمات الجهات المختصة، وعدم الاقتراب من المناطق المنخفضة ومجاري الأودية والسيول، مع أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر خلال هذه الفترة التي تشهد توقعات باستمرار الحالة المطرية، والتواصل مع مركز بلاغات الأمانة في حال وقوع أي طارئ، على الرقم (940) وعلى مدار الساعة، أو عبر طريق تطبيق “بلدي” من أجل سلامة الجميع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
ضمن جهودها لتعزيز الصحة العامة.. “الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي ومخاطره والوقاية منه
ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي في إطار استراتيجيتها الرابعة، أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية رقمية للتعريف بالتسمم الغذائي وأسبابه وطرق الوقاية منه.
وأوضحت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية، تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف.
وبينت أن التلوث الغذائي يحدث لأسباب مختلفة، منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات، أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافة إلى التلوث الفيزيائي، مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة، سواء أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وفي إطار الوقاية أوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
وأكدت ضرورة فصل الأغذية النيئة عن الجاهزة للأكل، وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة في المطبخ، محذرة في الوقت نفسه من غسل الطعام بالصابون أو المعقمات.
وحذرت الهيئة من التسمم الوشيقي، وهو من أندر وأخطر أنواع التسمم، وينتج عن سموم تفرزها بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم” في ظروف مناسبة لتكاثرها ونشاطها، مثل: بيئة خالية من الأكسجين كالمعلبات، خاصة المعلبات المنزلية، وتوفر درجات حرارة تتراوح بين 5 و60 درجة مئوية، وخصوصًا درجات حرارة الغرفة بين 25 و37 درجة مئوية.
وأفادت بأن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال، منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة.
ويعد هذا النوع من التسمم خطيرًا، إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم.
وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية، وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيء والجاهز للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.