مهند شعبان: كنت أتمنى التتويج بذهبية الخماسي الحديث والقادم أفضل
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تحدث مهند شعبان بطل المنتخب الوطني للخماسي الحديث، عن تتويجه ببرونزية الرجال ببطولة كأس العالم، والتي أقيمت على ملاعب الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وقال مهند عقب تتويجه إنه كان يتمنى التتويج بالميدالية الذهبية، ولكن تعطل بعض الشيء في الرماية وهو ما سيعمل عليه في الفترة المقبلة.
تابع مهند أنه سعيد بتحقيق أول ميدالية له في كأس العالم بمصر، لأنه يعاني بعض الشيء من سوء توفيق في بطولات كأس العالم التي تقام في مصر.
أضاف مهند أن تحقيق ميدالية برونزية في أول بطولة تقام بالنظام الجديد بلعبة الموانع، هو أمر جيد، واعدًا بأن القادم سيكون أفضل بعد العمل على الأخطاء في الفترة المقبلة.
وعن لعبة الموانع أكد مهند أنها لعبة جديدة وأفضل بعض الشيء بالنسبة للناشئين، مؤكدًا أنه استطاع مواكبة الأمر وتحقيق أرقام جيدة، واللاعبين المصريين من أفضل اللاعبين بها.
استكمل مهند تصريحاته بالحديث عن بطولة كأس العالم المقبلة في المجر مؤكدًا أنها لن تكون سهلة مطلقًا، نظرًا لمشاركة 12 لاعبا مجريا بها مما يزيد من صعوبتها، ولكن منتخب مصر قادر على أن يصل لأبعد نقطة في البطولة والتواجد على منصة التتويج.
وتوج مهند شعبان لاعب المنتخب الوطني للخماسي الحديث ببرونزية كأس العالم للخماسي الحديث والتي استضافتها مصر بملاعب الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس.
واحتل مهند شعبان المركز الثالث والميدالية البرونزية بعد أن حصل على 1554 نقطة بينما حصل الإيطالي ماتيو شيشينيلي على الميدالية الذهبية برصيد 1565 نقطة وحصل المجري ميهالي كوليسزار على الميدالية الفضية برصيد 1557 نقطة، فيما حقق محمد حاتم المركز السادس ومازن شعبان المركز السابع ومعتز وائل المركز الثامن.
وتعد هذه البطولة أولى بطولات سلسلة كأس العالم بالموسم وشهدت مشاركة 450 لاعبا ولاعبة، كما تعتبر أول بطولة على مستوى الكبار تشهد تطبيق نظام الموانع بدلًا من الفروسية التي ألغيت بعد أولمبياد باريس 2024.
يذكر أن البطولة الثانية في سلسلة كأس العالم ستقام بالمجر إبريل المقبل، والبطولة الثالثة في بلغاريا مايو المقبل، وتستضيف مصر نهائي سلسلة كأس العالم بالإسكندرية في الفترة من 4 إلى 6 يوليو المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخماسي الحديث منتخب مصر للخماسي الحديث لعبة الخماسي الحديث مهند شعبان بطولة كأس العالم للخماسي الحديث المزيد مهند شعبان کأس العالم
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان، وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير». واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله».
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، ما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري. وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية. وقد عالجت عيادة موقتة في كسلا، في شرق البلاد، 240 مريضا مصابين بالورم الفطري، وفق منظمة الصحة العالمية.
وأُعيد افتتاح مركز طبي آخر في قرية ود أونسة في جنوب شرق البلاد. ويتلقى كلا المرفقين دعما من وزارة الصحة، لكنهما يواجهان تحديات تمويلية كبيرة، حسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين «الأمراض المدارية المُهمَلة».