نائب محافظ الأقصر يشهد توزيع كراسى متحركة من حياة كريمة على الحالات المستحقة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شهد محمد عبدالقادر خيري نائب محافظ الأقصر ، حضور فعاليات حفل مبادرة «خُطي» لتوفير كراسي متحركة لذوي الهمم التي نظمتها مؤسسة «حياة كريمة» بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة الأقصر.
يأتى هذا فى إطار دعم المواطين من فئة ذوي الهمم، وذلك بحضور الدكتورة مروة فخري المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، وعدد من قيادات المؤسسة ووكلاء الوزارات والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وشملت فعاليات الحفل تقديم عدد من الفقرات الفنية المختلفة كما تم تسليم عدد ٤٥ كرسيا متحركا عاديا وكهربائيا للحالات المستحقة الواردة من المؤسسة، حيث تعد الأقصر ضمن المرحلة الأولى من فعاليات المبادرة مع محافظتي (المنوفية- سوهاج) على أن يأتي تباعا باقي المحافظات.
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير عدد 1000 كرسي متحرك لذوي الإعاقات الحركية على مدار 4 شهور، بالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية على ذوي الهمم وذلك إسهاما من المؤسسة ليتمكن ذوو الهمم من سهولة الحركة ومواصلة حياتهم بشكل طبيعي وأسهل.
ومن جانبه أكد نائب محافظ الأقصر، أن الدولة حريصة على توفير الدعم والاهتمام بكافة فئات المجتمع ومن بينهم فئة ذوي الهمم بما يمكنهم من المشاركة بفاعلية جنبًا إلى جنب مع باقي فئات المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم، مشيدا بجهود مؤسسة «حياة كريمة» لإطلاق العديد من المبادرات، التي تهدف من خلالها إلى تخفيف العبء عن كاهل الأسر والفئات الأولى بالرعاية وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسليم كرسي متحرك الأقصر نائب محافظ الأقصر حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جانباً من فعاليات اليوم الأول من «مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025»، الذي يُقام في جامعة نيويورك أبوظبي، خلال الفترة من 30 إبريل إلى 1 مايو 2025 بمشاركة أكثر من 500 خبير دولي وأكاديمي وباحث مُتخصِّص.
وأكَّد سموّه أهمية المؤتمر بوصفه منصة عالمية تُسهم في تعزيز المبادرات المجتمعية الحكومية، وتطوير حلول مبتكَرة ومستدامة للتحديات المُلِحَّة باستخدام العلوم السلوكية، مُشيداً بجهود المنظِّمين في استقطاب صُنّاع سياسات وباحثين بارزين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة كيفية تطبيق الرؤى السلوكية استراتيجياً لمواجهة عدد من التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه المجتمعات اليوم.
وأشار سموّه إلى الحاجة العالمية المتزايدة إلى تسخير مناهج العلوم السلوكية وآلياتها وأدواتها المختلفة في التعامل مع القضايا المجتمعية المتعددة على نحو يضمن التفاعل المتطوِّر بين العلم والسياسات والممارسات، ويُتيح الوصول إلى فهم أعمق للسلوك البشري، من أجل تصميم أساليب جديدة لتقديم الخدمات الحكومية على نحو مؤسسي يلبّي الاحتياجات الفعلية، ويحقِّق الأهداف التنموية طويلة الأجل.
والتقى سموّه بعدد من الخبراء والمتحدثين المشاركين وتبادل الحديث معهم عن أهمية مواصلة العمل المجتمعي الحكومي بالتوافق مع نتائج الدراسات والأبحاث الأكاديمية والمؤسسية لضمان وضع السياسات المناسبة وتصميم البرامج الملائمة لسلوكيات الأفراد التي تتسق مع تجاربهم المعيشية وخبراتهم الحياتية وتطلعاتهم المستقبلية.