موزعا مخدّرات ينشطان في الضاحية.. وقوى الأمن توقفهما
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
صـدر عـن المديـريّة العامّـة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّـة البلاغ التّالي:
توافرت معلومات لقيادة سرية الضاحية في وحدة الدرك الإقليمي عن قيام شخصان على متن سيارة نوع “بيكانتو” بالتوقف يوميًا في الشارع الممتد من تقاطع المشرفية الى تقاطع روضة الشهيدين، الأمر الذي أثار الشبهات.
بعد رصد لمدة يوميين متتاليين، تبيّن ان المشتبه بهما يقومان ليلاً بتسليم المخدّرات الى مروجين على الطريق المذكورة.
بتاريخ 26-2-2025، قامت قوة من فصيلة الغبيري ومفرزة طوارئ الضاحية بتنفيذ كمين محكم أسفر عن توقيفهما، وهما:
م. ح. (مواليد عام 1992، سوري)
ب. ش. (مواليد عام 1996، لبناني)
بتفتيشهما والسيارة التي تم ضبطها، تم العثور على:
/2,7/ كلغ من مادة حشيشة الكيف.
/455/ غ من مادة الماريجوانا.
/100/ غ من الحبوب المخدّرة.
/23/ علبة صغيرة تحتوي على مادة باز الكوكايين.
/8/ عبوات صغيرة الحجم تحتوي على مادة سائلة.
عدد من حبوب كبتاغون
كيس يحتوي على مادة الكوكايين.
علبة تحتوي على بودرة ذات لون أبيض.
هاتفين خلويين.
مبلغ مالي
أودع الموقوفان والمضبوطات المرجع المعني، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهما، عملاً بإشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أسواق الرياض الشعبية .. تقاطع الثقافة والتقاليد في رمضان
تنشط الأسواق الشعبية في مدينة الرياض خلال ليالي شهر رمضان المبارك مع حلول ساعات الليل، وتشهد إقبالًا كبيرًا من الأهالي والزوار الذين يقصدونها للتسوق والاستمتاع بالأجواء الرمضانية التي تجمع بين التراث والتقاليد وملامح الحياة العصرية.
وتتميز هذه الأسواق بتنوع معروضاتها التي تشمل المنتجات التراثية والمستلزمات الرمضانية، كما يقبل المتسوقون على شراء الأطعمة النجدية التقليدية مثل الجريش، والقرصان، والمطازيز، إضافة إلى الحلويات الشعبية كالحنيني، والمشروبات التقليدية كالمريس، التي تعد من العناصر الأساسية على الموائد الرمضانية.
وتُضفي أصوات الباعة وهم ينادون على بضائعهم أجواءً مفعمة بالحيوية، فيما يجوب الزوار الأزقة والأسواق الشعبية لاختيار احتياجاتهم، وسط تفاعل اجتماعي يعكس الألفة والترابط بين أفراد المجتمع, كما تعد هذه الأسواق ملتقى للأسر والأصدقاء، الذين يجدون فيها فرصة لتبادل الأحاديث وإحياء العادات الرمضانية التي تعزز النسيج الاجتماعي.
وتعمل الجهات المعنية على تنظيم الأسواق وتوفير بيئة آمنة ومريحة للمتسوقين، من خلال تطبيق الإجراءات اللازمة لضمان انسيابية الحركة والحد من الازدحام، إضافة إلى تعزيز الخدمات المقدمة للزوار بما يسهم في تحسين تجربة التسوق خلال الشهر الفضيل.
وتُعدّ الأسواق الشعبية في الرياض جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية للمدينة، حيث تحتفظ بمكانتها بصفتها مراكز تجمع بين التراث والتجارة، وتشكل نقطة جذب أساسية تعكس الموروث الأصيل للمنطقة خلال شهر رمضان المبارك.