وقفة احتجاجية لموظفي صندوق صيانة الطرق أمام وزارة المالية لتغيير المدير المالي
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
نفذ موظفو وموظفات صندوق صيانة الطرق والجسور، اليوم، وقفة احتجاجية أمام وزارة المالية، للمطالبة بتغيير المدير المالي الحالي، سعيد الحسيني، نتيجة بإعاقته سير العمل في الصندوق.
وطالب المحتجون ممثلة بمدراء العموم والادارات والموظفين، معالي وزير المالية الأستاذ سالم بن بريك، باتخاذ قرار عاجل لتغيير المدير المالي في الصندوق، مؤكدين أن استمرار تعيينه يعطل الأنشطة والمشاريع التنموية الحيوية.
وقال الموظفون في البيان الذي أصدره المشاركون في الوقفة، إن المدير المالي عمل على تعطيل مشاريع الصندوق، ورفض صرف مستحقات الموظفين، بما في ذلك مستحقات العاملين في المواقع الميدانية والموظفين الإداريين في إدارة الصندوق وفروعه.مؤكدين أن هذا الوضع يعكس فشلاً للمدير المالي سعيد الحسيني، ما يعرقل الإنجازات المستهدفة ويؤثر سلباً على سير العمل.
وشدد الموظفون على أن بقاء سعيد الحسيني في منصب المدير المالي أصبح يشكل عقبة أمام تطور الصندوق واستمرار أعماله الميدانية. وأوضحوا أن هذا التأثير السلبي يعكس تدهوراً في الأداء الإداري والمالي، ما أدى إلى إحباط الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير المؤسسة.
واختتم الموظفون بيانهم بتوجيه مناشدة إلى معالي وزير المالية لإصدار قرار عاجل بتعيين شخص أكفأ، من بين الكوادر الوطنية المتميزة، ليحل محل المدير المالي الحالي، وبالتالي ضمان استقرار الأوضاع المالية والإدارية في الصندوق، وتطوير مشاريع البنية التحتية لطرق وجسور البلاد.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المدیر المالی
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في باريس للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا
نظم ناشطون سوريون، السبت، وقفة احتجاجية في العاصمة الفرنسية باريس للتنديد بتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن جنوب سوريا.
وأدان الناشطون الاعتداءات الإسرائيلية التي يشنها الاحتلال بين الحين والآخر على سوريا، وأعربوا عن رفضهم للتدخل في الشأن الداخلي ومحاولات تقسيم البلاد.
ورفع الناشطون المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الأعلام السورية، كما رفعوا لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "لا لتقسيم سوريا" و "من عفرين للجولان كامل التراب الوطني" و"إسرائيل تقتل الأمل في سوريا".
كما رفعوا شعارات تندد بمطالب الاحتلال الإسرائيلي فرض منطقة عازلة على جنوب سوريا، مثل "لا نقبل بيع الجنوب كما بيع الجولان" و"لا للوصاية الإسرائيلية على الجنوب السوري".
والثلاثاء، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.
جاء ذلك بعد أيام من توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
والأحد الماضي، قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.