أمير المدينة المنورة يطلع على الخطة التشغيلية لرئاسة الشؤون الدينية خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، على الخطة التشغيلية لرئاسة الشؤون الدينية بالمدينة المنورة خلال شهر رمضان.
جاء ذلك، خلال استقبال سموّه, مساعد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور محمد بن أحمد الخضيري.
وقدم الخضيري شرحًا عن الخطة التي تتضمن 4 مرتكزات و10 محاور و13 مبادرةً شملت نشر الخطب والتلاوات والدروس العلمية والحلقات القرآنية واستخدام الشاشات التفاعلية الرقمية بـ16 لغة مختلفة، إلى جانب نشر الكتب والمطويات التوجيهية، إضافة إلى تخصيص مواقع للإجابة عن استفسارات الزوار، وغيرها من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى إثراء التجربة الدينية لزوار المسجد النبوي وتعزيز استفادتهم من الخدمات المقدمة.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير الشؤون الإسلامية: القيادة الرشيدة تحرص على الخير والنفع للمسلمين
وأكد سمو أمير منطقة المدينة المنورة, أهمية تسخير جميع الإمكانات لضمان راحة زوار المسجد النبوي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- التي تولي اهتمامًا بالغًا بخدمة قاصديه وتوفير أجواء روحانية آمنة ومريحة لهم.
وقدّم الدكتور الخضيري شكره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة, على اهتمامه الدائم ومتابعته المستمرة لشؤون المسجد النبوي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
المدينة المنورة .. "سوق الطباخة" وجهة محبي الأكلات الشعبية في رمضان
سوق الطباخة، أو سوق الخان كما كان يعرف قديمًا، هو سقف جامع لشتى أصناف المأكولات المدينية، كان بجوار المسجد النبوي الشريف في فترة سابقة، وانتقل إلى موقعه الحالي على طريق الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز "قربان"، وأصبح يستقطب الزوار لتجربة أطباقه اللذيذة.
ويقع السوق في حي المغاربة، على بُعد كيلومتر واحد من المسجد النبوي الشريف، وعلى مسافة قريبة من المنطقة المركزية.
ويعد سوق الطباخة وجهة سياحية بارزة ومقصدًا للزوار من شتى أنحاء العالم، بالإضافة إلى سكان المدينة المنورة، إذ يتوافدون عليه طوال العام.
ويشهد السوق حركة اقتصادية نشطة على مدار العام، لكن الإقبال عليه يتزايد بشكل ظاهر في شهر رمضان، خاصة قبيل الإفطار، إذ يحرص الكثير من سكان المدينة المنورة على وجود بعض الأصناف الشعبية الشهيرة على موائدهم الرمضانية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سوق الطبَّاخة.. أكلات شعبية بنكهة مدينية - واس
وبعد الانتهاء من صلاة التراويح في المسجد النبوي، يزداد الزحام في السوق بفضل قربه الشديد من الحرم النبوي، ولثراء وتنوع الطعام المدني الذي يُقدمه.
وللطباخة تصميم يحاكي تراث المدينة المنورة، منذ أكثر من 4 عقود، وأشرفت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة على تطويره وإعادة تأهيله، إذ يحتوي على أكثر من 40 محلًا، يتنافس فيها الطهاة فيما بينهم على تقديم أشهى الأكلات الشعبية المتوارثة، كشوربة الحب، والهريسة، والأرز بأنواعه الكابلي والبخاري والعربي والبرياني.
بالإضافة إلى الأسماك بأنواعها، ورؤوس المندي والكباب، والكبدة والمقلقل والكمونية، والمقادم، وكذلك إلى المنتو واليغمش والبوف.
ويسترجع الطاهي منصور علي ذكريات السوق في الماضي عندما كان مجاورًا لمسجد الغمامة بالقرب من المسجد النبوي، وكان سوقًا يجمع العديد الأصناف المتنوعة والمختلفة كالأقمشة والمنتوجات الزراعية وغيرها.
ولكن بعد انتقاله إلى موقعه الحالي قبل أكثر من 40 عاما خُصص السوق للمأكولات فقط.
ويقول برهان ديسا من ماليزيا، إنه عائلته استمتعوا بتجربة الطعام الشعبي والمديني، معبرين عن حبهم للمدينة المنورة وشعورهم بالارتياح ومعاملة الناس لهم بلطف.
وأثنى الشاب مشعل الثبيتي أحد سكان المدينة المنورة، على السوق، وقال إنه دائم الزيارة له، وخصوصًا في شهر رمضان، وذلك للاستمتاع بالأجواء الرمضانية في الطباخة، وتناول الوجبات الشعبية كالمقادم والكبدة والسمك.