عقد البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك مؤتمراً صحفياً اليوم الاثنين، في مقر المركز الإعلامي بالنادي، قبل ٢٤ ساعة من مباراة الفريق المقبلة أمام إنبي في الجولة السابعة عشرة لمسابقة الدوري الممتاز، أسوة بما هو متبع في الأندية العالمية المحترفة من أجل إطلاع الإعلام على تحضيرات الفريق وكل ما يخص استعداداته للمباراة المقبلة.

قال بيسيرو :" الزمالك لعب مباراة جيدة أمام زد، وتحكم في مجريات اللقاء، ولم يترك فرصة للمنافس لعمل هجمة مرتدة، و85% من اللقاء كان في وسط ملعب الخصم، ويجب أن يكون هناك تحسن في إنهاء الهجمة والعرضيات والتمركز لخلق فرص أكثر وترجمتها لأهداف، وإذا حافظنا على أداء الفريق نستطيع الفوز في كل المباريات حتى إذا صادفنا سوء توفيق".


وواصل بيسيرو :" هدفنا الفوز في لقاء إنبي، والزمالك يحارب لتحقيق الفوز في كل المباريات، وهذه فرصة جديدة للفريق لتحسين اللعب بالطريقة الجديدة، خاصة وأن هناك إيجابيات عديدة تحققت في المباراة السابقة، ولكن هناك سلبيات نريد العمل على تحسينها في الفترة الحالية".


وأضاف المدير الفني:" لدينا العديد من الغيابات في المباراة المقبلة، وأي مدير فني يرغب في جاهزية جميع اللاعبين للمباريات، وبدأنا التجهيزات لمباراة إنبي المقرر لها غداً، وهذه التجهيزات تمت بدون اللاعبين الغائبين عن اللقاء، وأثق في جميع قدرات اللاعبين وأتمنى أن يثقون في وفي أنفسهم".


وواصل بيسيرو :" عندما تأتي الفرصة للاعب يجب أن يتمسك بها، ومن سيشارك في ظل الغيابات عليه أن يتمسك بفرصته".


وأضاف المدير الفني:" لم نحقق الفوز في الثلاث مباريات السابقة، ولكن الفريق قدم مستويات جيدة وهناك تحسن في المستوى، والزمالك كان يستحق الفوز في لقاء زد الأخير، وأخطاء التحكيم تسببت في فقدان الزمالك لـ6 نقاط، وأي شخص ممكن أن يخطئ وحتى الحكم، وأتمنى ألا تتكرر هذه الأخطاء، ولكن هذه ليست حجة للزمالك بعد التعادل في الثلاث مباريات، لاسيما وأن الفريق مطالب بالتحسن في بعض الأمور داخل الملعب".


وواصل بيسيرو :" الزمالك لعب مباراة جيدة أمام زد، وتحكم في مجريات اللقاء، ولم يترك فرصة للمنافس لعمل هجمة مرتدة، و85% من اللقاء كان في وسط ملعب الخصم، ويجب أن يكون هناك تحسن في إنهاء الهجمة والعرضيات والتمركز لخلق فرص أكثر وترجمتها لأهداف، وإذا حافظنا على أداء الفريق نستطيع الفوز في كل المباريات حتى إذا صادفنا سوء توفيق".


وتابع المدير الفني:" أخطاء التحكيم أثرت على منافسة الفريق على الدوري، وكانت هناك ركلتي جزاء في مباراتي بتروجت وأخرى في لقاء زد لم يتم احتسابهم، واعتراضات اللاعبين على التحكيم تكون في الإطار الطبيعي، وأعلم أن مهمة الحكم ليست سهلة، وأتمنى أن حكام تقنية الفيديو يحاولون التحسن ومراجعة الأخطاء والحالات وعدم تكرار نفس الأخطاء، لأن أخطاء حكام الفيديو متكررة مع الفريق في الفترة الأخيرة، وهناك 4 ركلات جزاء غير محتسبة للزمالك في أخر 3 مباريات".

واختتم بيسيرو قائلاً:" لا نعتمد على طريقة لعب واحدة، وبدأنا مباراة زد بطريقة 3-4-3 وأنهينا اللقاء بطريقة 4-3-3، وعندما لا يحقق الفريق الفوز يتحدث الجميع عن طريقة اللعب، وفي لقاء بتروجت بدأنا بطريقة 4-3-3  والمنافس خلق فرصاً أكثر من الأهلي وزد، والمشكلة ليست في طريقة اللعب، ولكن المشكلة في النتيجة، وتحدثت مع اللاعبين وكانت هناك محاضرات جماعية وفردية، واللاعبون سعداء بطريقة اللعب، لأن الخصم لا يستطيع خلق فرصة كبيرة، وأعتقد أنها طريقة جيدة وسنستمر عليها، وبالتأكيد سنعمل على طرق أخرى وتطويرها، ومع الوقت سنحسن اللعب بطريقتنا الجديدة، وأخطأنا في الركنية التي استقبلنا منها هدف زد، ولكن خلقنا فرصاً أكثر، وإذا لعبنا بطريقتنا وعملنا على تحسين السلبيات سنحقق الفوز في المباريات المقبلة".


ويستعد فريق الزمالك لمواجهة نظيره إنبي المقرر لها غداً الثلاثاء على ستاد المقاولون العرب في الجولة السابعة عشرة لمسابقة الدوري الممتاز

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدوري المصري الزمالك انبي بيسيرو مؤتمر الزمالك المزيد المدیر الفنی الفوز فی فی لقاء

إقرأ أيضاً:

لقاء وفد ديم مع أردوغان..هل من مطالب جديدة؟

إسطنبول- سجل المشهد السياسي التركي منعطفا لافتا في 10 أبريل/نيسان، حين استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان وفدا من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب (ديم) في القصر الرئاسي بأنقرة، في لقاء يعد الأول من نوعه منذ أكثر من عقد بين رئيس الجمهورية وممثلين عن حزب مؤيد للأكراد.

وحضر الاجتماع، رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية أفكان آلا، فيما مثَّل حزب "ديم" النائبان البارزان سري سريا أوندر وبرفين بولدان، واستمر اللقاء نحو ساعة ونصف، وسط تقديرات سياسية ترى فيه بداية محتملة لإعادة تحريك ملف "الحل الكردي"، الذي ظل مجمدا منذ انهيار مسار التفاوض عام 2015.

ورسم الوفد الكردي صورة متفائلة لأجواء اللقاء، ووصف بأنه "إيجابي وبناء ومثمر ويحمل الكثير من الأمل نحو المستقبل"، وفق بيان رسمي صدر عقب الاجتماع.

لقاء إيجابي ومسؤول

وأكد الحزب أن الطرفين اتفقا على ضرورة إطلاق مرحلة جديدة تعزز المسار السياسي والديمقراطي، تقوم على نبذ العنف والصراع، وتمهّد لتسوية عادلة وشاملة.

وشدد الوفد على تمسّكه بالمضي في تنفيذ دعوة عبد الله أوجلان الأخيرة، المطالبة بإنهاء العمل المسلح وإيجاد مخرج سياسي للصراع، في رسالة حملها الحزب على أنها فرصة تاريخية لا ينبغي تفويتها.

إعلان

من جانبها، اعتبرت الرئيسة المشاركة للحزب برفين بولدان أن "عملية الحل ستدخل مرحلة متسارعة بعد اللقاء مع الرئيس أردوغان"، حيث سيواصل لقاءاته مع مختلف القوى السياسية، ويخطط لزيارة قريبة إلى سجن إمرالي، حيث يقبع أوجلان، من أجل إطلاعه على مخرجات الحوار.

وفي أول رد فعل من أبرز حلفاء أردوغان، وصف زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، اللقاء بأنه "خطوة مسؤولة"، مشيدا بما أسماه "الرسائل الهادئة والعقلانية" الصادرة مؤخرا عن الحزب، ومشددا في الوقت ذاته على أن الالتزام بنزع السلاح يجب أن يسبق أي مطالب سياسية.

وكان من المنتظر أن يُستكمل الزخم السياسي الذي أطلقه لقاء أردوغان مع الوفد الكردي باجتماع رسمي آخر على مستوى حكومي، إذ حُدِّد يوم 18 أبريل/نيسان موعدا للقاء يجمع وزير العدل التركي يلماز تونتش بوفد "إمرالي"، المكلّف من قبل الحزب الكردي بمتابعة مسار الحوار مع الحكومة.

أجواء اللقاء بين الرئيس أردوغان ووفد "ديم" وُصفت بالإيجابية (الرئاسة التركية) مطالب

بَيد أن الاجتماع، الذي كان سيبحث الخطوات القانونية والتشريعية اللازمة لإعطاء العملية السياسية طابعا مؤسسيا، أُلغي في اللحظات الأخيرة بعد إصابة النائب سري سريا أوندر -أحد أبرز أعضاء الوفد- بأزمة قلبية مفاجئة استدعت إجراء عملية جراحية عاجلة.

ووفق تصريحات الرئيسة المشاركة للحزب برفين بولدان، كان من المقرر التطرق إلى قضايا تتعلق بضمان "حق الأمل"، في إشارة إلى مطلب سنّ تشريع يتيح للمحكومين بالمؤبد -وعلى رأسهم عبد الله أوجلان- فرص الإفراج المشروط أو تخفيف العقوبة مستقبلا.

كما تضمّنت أجندة الوفد مطالَبة بإنهاء العزل الانفرادي المفروض على أوجلان، وتمكينه من التواصل بشكل منتظم، بوصفه شرطًا أساسيًا لإبقاء الحوار السياسي على قيد الحياة، حيث ترى قيادات الحزب أنه لا نجاح لأي عملية سلام دون إشراك مباشر وفعّال للزعيم الكردي من سجنه في إمرالي.

إعلان

في المقابل، تلتزم أنقرة حتى الآن بموقف مشروط، حيث تشدد الحكومة على أن وقف العمليات الأمنية أو الانفتاح السياسي لا يمكن أن يتم إلا بعد تفكيك حزب العمال الكردستاني بشكل نهائي، وهو ما يعيد تكرار معادلة "الأمن أولا"، التي سبق أن طرحتها الحكومة في جولات سابقة من عملية السلام.

عراقيل رغم الانفتاح

من جهته، يرى الباحث في الشأن التركي علي أسمر، أن لقاء الرئيس أردوغان مع وفد الحزب الكردي يعد مؤشرا جديا على نية الحكومة التقدم في مسار جديد يندرج ضمن ما يُعرف بمشروع "تركيا بلا إرهاب".

ويقول الباحث السياسي للجزيرة نت، إن اللقاء يعكس اتجاها إيجابيا في التعاطي مع الملف الكردي، لكنه في الوقت ذاته يُذكِّر بتعقيدات هذا المسار، ما يستدعي -برأيه- مزيدا من الوقت والنَفَس السياسي للوصول إلى نتائج ملموسة.

وفيما يتعلق باستجابة حزب العمال الكردستاني لنداء عبد الله أوجلان، يعتقد أسمر، أن هناك إشارات أولية على وجود تجاوب مبدئي، لكنه يحذر من عراقيل محتملة قد تأتي من داخل التنظيم نفسه، وخصوصا من بعض القيادات المتمركزة في جبال قنديل، التي قد تسعى إلى فرض شروط متشددة قد تعيق تقدم المسار، وفق أسمر.

كما لفت إلى أن هناك معلومات متداولة في الأوساط السياسية حول التحضير لمؤتمر في مدينة موش التركية، قد يشهد إعلانا رسميا عن إلقاء السلاح، وهو تطور، إن حدث، سيحمل دلالة رمزية قوية في سياق إنهاء العمل المسلح.

ومع ذلك، يضع أسمر علامة تحذير عند العوامل الخارجية المؤثرة على الملف، مؤكدا أن بعض القوى الإقليمية والدولية تواصل تقديم دعم غير معلن لحزب العمال الكردستاني، ما من شأنه أن يؤثر سلبا على فرص إنجاح هذا المسار، ويعقد حسابات الدولة التركية في هذا التوقيت الحرج.

وفي السياق، يرى المحلل السياسي مراد تورال، أن اللقاء لم يكن مجرد خطوة رمزية أو بروتوكولية، بل حمل في طياته دلالة على انفتاح متدرج نحو ملفات سياسية تتجاوز البُعد الأمني.

ويعتقد تورال أن الحزب الكردي يدرك حساسية التوقيت، لكنه في المقابل يستعد لإعادة طرح قضايا تم تعليقها سابقا، مثل تعديل قوانين الأحزاب، وتوسيع الحريات الثقافية، وتخفيف القيود المفروضة على العمل السياسي في المناطق ذات الغالبية الكردية.

إعلان

ويضيف تورال للجزيرة نت، أن تفكيك حزب العمال الكردستاني سيشكل نقطة تحول قد تدفع الحكومة التركية إلى تقديم مبادرات تدريجية باتجاه الأكراد، مبنيا أن أولى هذه الخطوات ستكون على الأرجح ذات طابع رمزي، كتحسين ظروف اعتقال عبد الله أوجلان.

 

 

مقالات مشابهة

  • إعلامي عن نجم الزمالك: ظل وفياً في زمن اللعب من أجل المال
  • إعلامي يتغزل بنجم الزمالك : في زمن اللعب من أجل المال بقى وفياً
  • أزمة داخل القلعة البيضاء .. بيسيرو يطالب بكشف مُسرّبي أسرار الزمالك
  • روميرو يفتح الباب أمام الانتقال للدوري الإسباني
  • بيسيرو يصعد حارس فريق 2007 لمران الفريق الأول بالزمالك
  • مران الزمالك.. بيسيرو يعقد جلسة خاصة مع اللاعبين
  • ‏أنشيلوتي: مشاكلنا هذا الموسم كانت واضحة. لقد غيّرنا طريقة اللعب قليلاً حسب خصائص اللاعبين.
  • تصريح مفاجئ من نجم توتنهام عن انتقاله للدوري الإسباني
  • الطنيجي: دبا الحصن «مكتمل العدد» للقاء النصر
  • لقاء وفد ديم مع أردوغان..هل من مطالب جديدة؟