يعتبر العيش البلدي من أهم أنواع الخبز الذي يفضله الكثيرون في العالم العربي، وخصوصًا في مصر، حيث يتربع على عرش المائدة اليومية. لكن مع تزايد ضغوط الحياة والوقت، يلجأ البعض إلى تخزين العيش البلدي في الفريزر للحفاظ عليه أطول فترة ممكنة، خاصة إذا كانوا قد اشتروا كميات كبيرة. لكن هل تعلم أن تخزين العيش البلدي في الفريزر قد يسبب مخاطر صحية كارثية؟ 

تحذير: تخزين العيش البلدي في الفريزر قد يسبب مخاطر صحية خطيرة!

في هذا المقال، سنتناول الأسباب التي تجعل تخزين العيش البلدي في الفريزر ليس خيارًا جيدًا، بالإضافة إلى تأثير ذلك على جودته وسلامته، وفقا لما نشره موقع هيلثي.

1. التغيرات في القوام والملمس
عند تخزين العيش البلدي في الفريزر، يتعرض للبرودة القاسية التي تؤثر على بنية العيش. فالعيس البلدي يتكون من مكونات تحتوي على نسبة عالية من الرطوبة، وعند تجميد الخبز، تتكون بلورات ثلجية داخل العيش، مما يؤدي إلى تغييرات غير مرغوب فيها في قوامه. عند إخراجه من الفريزر، يصبح الخبز جافًا ومتفتتًا، وأحيانًا تكون العيشة أكثر قساوة من العادة، مما يجعل تناوله غير مستساغ.

2. فقدان النكهة والطعم
من أبرز المشاكل التي قد يواجهها من يخزن العيش البلدي في الفريزر هي فقدان النكهة المميزة التي يكون عليها العيش الطازج. عملية التجميد تؤثر على المكونات الطبيعية للعيش، مثل الخميرة والسكر، مما يسبب انخفاضًا في الطعم الأصلي الذي اعتاد عليه الناس. بعد تجميده وإعادة تسخينه، قد لا يكون الطعم كما كان عليه من قبل، وبالتالي قد لا يستمتع الشخص بتناوله كما لو كان طازجًا.

3. تسرب الرطوبة وتغير الرغوة
تخزين العيش البلدي في الفريزر قد يؤدي إلى تسرب الرطوبة من داخل الرغوة المخبوزة في العيش، مما يسبب ضعفًا في هيكل العيش. بالرغم من أن العيش البلدي يتمتع بكثافة عالية ورغوة داخلية مميزة، إلا أن التجميد قد يغير هذه الرغوة ويتسبب في فقدان جزء منها، مما يؤدي إلى قوام غير محبب ويؤثر على تجربة تناول الخبز.

4. نمو البكتيريا والفطريات عند سوء التخزين
إحدى أكبر المخاطر الصحية التي قد تنتج عن تخزين العيش البلدي في الفريزر هي نمو البكتيريا والفطريات. إذا لم يتم تخزين العيش بشكل مناسب، مثل عدم استخدام أكياس محكمة الإغلاق أو تخزينه في بيئة غير باردة بما فيه الكفاية، قد تنمو بكتيريا ضارة أو فطريات على سطح الخبز. هذه الكائنات الدقيقة قد تتسبب في تسمم غذائي أو مشاكل صحية أخرى عندما يتم تناوله بعد تخزينه لفترة طويلة.

5. فقدان القيمة الغذائية
العيس البلدي الطازج يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، مثل الألياف والكربوهيدرات والفيتامينات. لكن مع التجميد المتكرر، قد تتغير بعض خصائصه الغذائية، حيث تصبح بعض الفيتامينات والمعادن أقل فاعلية بسبب تأثير الحرارة والبرودة. كما أن بعض المواد الحافظة قد تتفاعل مع الرطوبة أثناء عملية التجميد، مما يؤدي إلى فقدان جزء من القيمة الغذائية للخبز.

خفض الكوليسترول وتقوية الشعر.. فوائد تناول التمرماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب من الزبادي على السحور؟سنة اولى مطبخ.. طريقة عمل الكنافة بخطوات بسيطةترفع الضغط.. مشروبات لا تتناولها في السحورطرق طبيعية لعلاج عسر الهضم في رمضانهل تشعر بالجوع في رمضان؟.. تناول الشوكولاتة الداكنةجمال شعبان يكشف المسموح والممنوع عنهم الصوم برمضاناحرص على تناول البيض بأشكاله المختلفة في وجبة السحور..لهذه الأسباببرج القوس .. حظك اليوم الاثنين 3 مارس 2025: دخل غير متوقعفطارك عندنا.. لحم مشوي وورق عنب والمقبلات سمبوسة وأم عليكيفية تخزين العيش البلدي بشكل آمن في الفريزر؟

إذا كنت مضطراً لتخزين العيش البلدي في الفريزر لسبب ما، هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك في تقليل المخاطر وتحقيق أفضل نتائج ممكنة:

التخزين في أكياس محكمة الإغلاق: يجب أن يتم لف العيش البلدي جيدًا في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق لضمان عدم دخول الهواء أو الرطوبة إليها. يمكنك أيضًا استخدام ورق الألومنيوم أو ورق الفريزر.

تجميد الخبز بسرعة: يُفضل تجميد العيش البلدي فور شرائه أو بعد فترة قصيرة من الخبز، بحيث لا يظل في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة قبل التجميد.

استهلاك العيش في وقت قصير: حاول استهلاك العيش البلدي المجمد في أقرب وقت ممكن. يُفضل ألا تتجاوز مدة التخزين في الفريزر أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للحفاظ على جودته.

تحذير: تخزين العيش البلدي في الفريزر قد يسبب مخاطر صحية خطيرة!

إعادة التسخين بشكل صحيح: عند إعادة تسخين العيش البلدي المجمد، يجب أن يتم ذلك باستخدام الفرن أو الميكروويف للحصول على أفضل نتيجة. يُفضل إضافة القليل من الماء أو تغليف الخبز بورق الألومنيوم للحفاظ على رطوبته عند التسخين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخبز العيش البلدي الفريزر العيش مخاطر صحية خطيرة المزيد یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

رمضان في غزة على وقع التنصل الصهيوني.. صيام دائم وحرمانٌ من أبسط متطلبات العيش

يمانيون ـ محمد الكامل

يستقبل الفلسطينيون شهر رمضان المبارك تحت وطأة التشرد والجوع والفقر والفقد والألم نتيجة 15 شهرًا من حرب الإبادة الإسرائيلية واستمرار العدوّ الإسرائيلي في تكثيف اعتداءاته جنوب وغرب رفح في القطاع ولليوم 43 منذ وقف إطلاق النار.

ويعيش سكان قطاع غزة في خِيامٍ تفتقد لأبسط مقومات الحياة بعد أن دمّـر العدوّ الإسرائيلي منازلهم، فيما يواجهون نقصًا حادًّا في الغذاء والماء والدواء، وسط انهيار كُـلّ مقومات الحياة.

 

الحرمان يستقبل شهر رمضان:

ومع حلول شهر مضان المبارك يجد الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر أنفسهم وسط واقع مأساوي مرير، ومعاناة لا سابق لها في التاريخ المعاصر، بحرب إبادة صهيونية تلقي بظلالها الكارثية على الحياة اليومية، رغم سريان وقف إطلاق النار فإنَّ الفرحة تكاد أن تكون غائبة في ظل التهديد الصهيوني باستئناف العدوان والدعم الأمريكي الجديد لجيش العدوّ الإسرائيلي بأسلحة تقارب قيمتها 4 مليارات دولار.

الفرحة في غزة حَـلّ مكانها الحزن والمشقة مع وجود الآلاف تحت الركام، والجوع ينهش أجساد الصغار والكبار منذ ما يزيد عن 16 شهرًا.

ويواجه مليونٌ ونصفُ مليون فلسطيني مأساة التشرد القسري وخطر المجاعة، في استخفاف صهيوني واضح بالقوانين الإنسانية والدولية وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق.

وعلى مدى 42 يومًا لم يلتزم العدوّ الصهيوني بتنفيذ بنود وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى، وإصراره على المماطلة وتمديد المرحلة الأولى من الاتّفاق وعرقلة كُـلّ الجهود التي تتضمن نجاحها؛ مِن أجلِ تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب على حساب الالتزام ببنود عملية وقف إطلاق النار في مراحلها الثلاث، وخَاصَّة فيما يتعلق ببروتوكولها الإنساني بإدخَال المساعدات الإنسانية بعد النقص الحاد في الغذاء والدواء، وعدم إدخَال الخيام والبيوت المتنقلة في ظل الوضع المأسوية الذي يعيشه السكان، تحت وطأة الفقد والحصار بخيام مهترئة تفتقر لأبسط مقومات الحياة الأَسَاسية، هي عبارة عن أقمشة وأكياس النايلون وأغلفة الدقيق والقمح، لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء.

 

نزعة صهيونية دائمة في السلم والحرب:

في المقابل حركة المقاومة الإسلامية حماس ملتزمة بكل البنود منذ اليوم الأول لبدء وقف إطلاق النار وعملية تبادل الأسرى في المرحلة الأولى من الاتّفاق من خلال إطلاق صراح 37 أسيرًا من الصهاينة ما بين أحياء وأموات، في حين ماطل العدوّ الإسرائيلي الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خلال عمليات التبادل المتفق عليها في المرحلة الأولى.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس رفضَها كُـلَّ العراقيل الصهيونية التي تحول دون إتمام المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار واستحقاقاتها المعروفة، مطالبةً الوسطاءَ بالضغط على العدوّ الإسرائيلي لسرعة تنفيذ كامل التزامات المرحلة الأولى من الاتّفاق، ومن ثم الدخول إلى المرحلة الثانية التي لن تحدُثَ إلا بعد التزام العدوّ الصهيوني بكل ما التزم به في المرحلة الأولى.

وأوضحت أن هناك حاجةً ماسَّةً وطلبًا متزايدًا لإدخَال الخيام والبيوت المتنقلة والمساعدات الإنسانية والمستلزمات الضرورية من المواد الغذائية ومواد البناء والمعدات الثقيلة للجهات المختصة لجهاز الدفاع المدني؛ مِن أجلِ فتحِ الشوارع ورفع الأنقاض والبحث عن جثامين شهداء ومفقودين لا زالوا تحت الركام والمنازل التي دمّـرتها الطائرات الإسرائيلية بعد عدوان صهيوني استمر لأكثر من 470 يومًا.

الساعات القادمة هي ساعاتٌ حاسمة، تتضح فيها الرؤية إذَا كان فعلًا سيتم الدخول في المرحلة الثانية من الاتّفاق أَو ربما تعثر المفاوضات وعودة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بدعم أمريكي، في ظل تهديدات مجرم الحرب نتنياهو التي ترافقت مع إعلانِ قوات العدوّ الصهيوني إغلاقَ معابر قطاع غزة، وأوقفت إدخَال البضائع والمساعدات، مع نهاية المرحلة الأولى من اتّفاق وقف إطلاق النار دون تنفيذ كامل الالتزامات.

وذكرت هيئة البث الصهيونية، أن حكومة كيان العدوّ أمرت قواتها بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة.

فيما أوردت القناة الـ 14 الصهيونية أن قرارًا بإيقاف شحنات المساعدات إلى قطاع غزة اتُّخذ خلال مباحثات عقدها نتنياهو الليلة الماضية، مشيرة إلى أن القرار اتُّخذ بالتنسيق مع الجانب الأمريكي.

وقال مكتب المجرم بنيامين نتنياهو: مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، قرّر رئيسُ الوزراء نتنياهو وقف إدخَال البضائع والإمدَادات إلى قطاع غزة اعتبارًا من صباح اليوم.

وفي مقابل ذلك، اعتبرت حماس قرار وقف المساعدات، ابتزازًا رخيصًا وجريمة حرب وانقلابًا سافرًا على الاتّفاق، داعيةً الوسطاء والمجتمع الدولي للتحَرّك للضغط على العدوّ لتنفيذ التزاماته ووقف إجراءاته العقابية بحق نحو مليونَي إنسان بغزة.

وأوضحت في بيان، الأحد، أن نتنياهو يحاول فرضَ وقائعَ سياسية على الأرض بعد فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى 15 شهرًا، مؤكّـدةً أن مزاعمَ الكيان الإجرامي بشأن انتهاك الحركة لاتّفاق وقف إطلاق النار هي ادِّعاءات مضللة لا أَسَاس لها.

وجَدَّدَت حركة حماس التأكيد على أن “جميع المشاريع والمخطّطات التي تتجاوز شعبنا وحقوقه مصيرها الفشل والانكسار”.

كما جَدَّدَت التزامها الكامل “بتنفيذ الاتّفاق بمراحله الثلاث، ومستعدون لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، ونتنياهو وحكومته يتحملان المسؤولية عن تعطيل المضي بالاتّفاق”، مؤكّـدةً أن “السبيل الوحيد لاستعادة أسرى العدوّ هو الالتزام بالاتّفاق والدخول الفوري بمفاوضات بدء المرحلة الثانية”.

 

حيثيات ومآلات الغطرسة الصهيونية:

ومع التدمير الممنهج والحصار الذي لا ينتهي والتخاذل العربي والإسلامي غير المبرّر تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وكذلك الضفة الغربية نتيجة القيود الصهيونية المفروضة ومنع دخول المساعدات الإنسانية، في ظل الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون لتوفير الطعام والماء الصالح للشرب، حتى أصبحت وجبتَا الفطور والسحور غير متاحتين للجميع.

وتأتي العربدة الإسرائيلية بعد ضوء أخضر أمريكي منحه “المعتوه” ترامب، حينما صرّح قبل يومين بأنه من حق الكيان الصهيوني اتِّخاذ الإجراءات المناسبة في غزة، في إشارة إلى موافقة أمريكية على نسف اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة، والعودة لمربع العدوان والحصار في عجز العدوّ عن إخراج كامل أسراه بالقوة، أَو بالالتفاف على الاتّفاق الذي يريد المجرم نتنياهو القفز على استحقاقات المرحلة الأولى، بمباشرة مرحلة ثانية وربما ثالثة ورابعة هدفها فقط إخراج الأسرى الصهاينة والقفز على الحقوق العادلة والمشروعة للفلسطينيين، وفي مقدمتها العيش وسط مقومات الحياة.

ورغم الفقد والجوع والألم والتهديدات المُستمرّة باستئناف العدوان الإسرائيلي وتوجيهات المجرم نتنياهو بإغلاق كُـلّ المنافذ والمعابر في القطاع إلا أن أهالي قطاع غزة يقتنصون لحظات من الفرح والأمل بتزيين شوارعهم وركام منازلهم المدمّـرة فرحًا وابتهاجًا بشهر رمضان المبارك، على أمل أن يقوم الوسطاءُ بدورهم وتحمُّلِ مسؤوليتهم.

المصدر: المسيرة

مقالات مشابهة

  • صاحب مخبز لـ باب رزق: العيش المصري «الألذ» عالميًا لهذا السر
  • ابتكار ثوري في تخزين الطاقة.. الجاذبية بديلاً للبطاريات التقليدية
  • تحذير من كارثة صحية في غزة
  • رمضان في غزة على وقع التنصل الصهيوني.. صيام دائم وحرمانٌ من أبسط متطلبات العيش
  • فوائد صحية مذهلة لم تكن تعرفها من قبل في تناول شمع العسل
  • عادة رمضانية قد تسبب مشكلات صحية عديدة
  • تحذير عالمي: فيروسات جديدة قد تفجر جائحة خطيرة!
  • نصائح لوجبة إفطار صحية في رمضان
  • تحذير .. مخاطر استخدام الكورتيزون لزيادة الوزن تفوق فوائده