«القومي للحوكمة» يخرج الدفعة الثانية من برنامج «الحوكمة المبتكرة»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اختتم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة- الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- فعاليات الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي «الحوكمة المبتكرة في العصر الرقمي» بالشراكة مع كلية «ثندربيرد» للإدارة الدولية التابعة لولاية أريزونا وذلك بمقر الكلية بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
تعزيز قدرات ومهارات 26 مشاركاوأشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إلى أن البرنامج التدريبي، تم من خلاله العمل على تعزيز قدرات ومهارات 26 مشاركا من أكثر من 16 جهة حكومية من الجهاز الإداري للدولة ومنهم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (MCIT)، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار (IDSC)، الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وزارة العدل، جهاز تنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة (MSMEDA)، وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، محافظة الإسماعيلية، وزارة المالية، معهد أبحاث طب وجراحة العيون، هيئة الرقابة الإدارية (ACA)، وذلك في مجال الحوكمة الإلكترونية، بما يتضمن الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في الحوكمة وتعزيز الشفافية والمساءلة في الحكومة المصرية.
تضمن البرنامج التدريبي محاور متنوعة تتعلق بالحوكمة المرنة، والتحول الرقمي، وميكنة الإدارة الحكومية، وآليات خلق نظم اقتصادية مستدامة، بالإضافة إلى التنافسية والتعاون بين القطاعين العام والخاص، كما شمل البرنامج استعراض التحديات والفرص التي يواجها الجهاز الإداري للدولة في العصر الرقمي، كما تميز البرنامج التدريبي بالتركيز على الجوانب العملية والتطبيقية، من خلال القيام بزيارات ميدانية لأهم المؤسسات العالمية مثل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والكونجرس الأمريكي، والمركز البحثي Brookings، وبعثة الاتحاد الأفريقي إلى الولايات المتحدة، كما تضمن البرنامج دورات تدريبية وورش عمل بشكل تفاعلي وعملي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة وزارة التخطيط الجهاز الإداري للدولة وزارة الاتصالات الحوكمة المبتكرة البرنامج التدریبی
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات ثالث مجموعات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد وسبل مواجهته، الذى عقدته الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بالتعاون مع المركز العربي للبحوث والإدارة "دار المعارف – أراك"، وذلك للعاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية.
د. منال علاموأوضح د. يسري فاروق، أستاذ الاقتصاد بكلية البنات، في آخر محاضرات البرنامج، أن الاختلاس، واستغلال المال العام، نتيجة طبيعية لاستغلال النفوذ، وسوء الاستعمال الإداري، وتعارض المصالح، والواسطة والمحسوبية، وكل ما سبق من ممارسات تسمى فسادا إداريا.
كما أكد أن بعض ممارسات الفساد الإداري قد تفضي إلى تجاوزات ومخالفات مالية، والبعض منها يبقى مخالفات إدارية فقط، وليس بالضرورة أن يترتب عليها فساد مالي.
وأوضح أن الفساد الإداري والمالي أخطر الآفات المجتمعية المدمرة والتي أصبحت تهدد المجتمعات البشرية، سواء أكانت متعلمة أو أمية، غنية أو فقيرة، قوية أو ضعيفة، فظهورها واستمرارها مرتبط برغبة الإنسان في الحصول على مكاسب مادية أو معنوية بطرق غير مشروعة.
واختتم حديثه مشيرا أن الفساد الإداري ماهو إلا القناة التي تمر من خلالها المخالفات والتجاوزات المالية، بل إنه يحاول تغطيتها وإضفاء الصفة النظامية عليها من خلال التلاعب في الإجراءات الإدارية حتى لا تنكشف تلك الممارسات.