المسار الرياضي في الرياض وجهة مفضلة لممارسة المشي بعد التراويح .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الرياض
يتحوّل المسار الرياضي في الرياض إلى وجهة مثالية لمحبي المشي والرياضة بعد صلاة التراويح، حيث يتوافد العشرات للاستمتاع بالأجواء الرمضانية المنعشة وممارسة أنشطتهم البدنية وسط أجواء مجتمعية مميزة.
وتشهد هذه الفترات تزايدًا في الإقبال على الرياضة، إذ يفضل الكثيرون استغلال الأجواء المعتدلة بعد الإفطار لتعزيز لياقتهم البدنية والمحافظة على صحتهم.
ووثق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد حية من المسار الرياضي، حيث بدت الحركة نشطة والأجواء مفعمة بالحيوية، ما يعكس اهتمام المجتمع بممارسة الرياضة خلال الشهر الفضيل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741009108883.mp4إقرأ أيضًا
المسار الرياضي في الرياض يفتح أبوابه للزوار مجانًا.. صور
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض المسار الرياضي صلاة التراويح المسار الریاضی
إقرأ أيضاً:
"حوارات تجارة" تناقش آفاق تطوير القطاع الرياضي
مسقط- العُمانية
نظم منتدى عُمان للأعمال بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أمس بمركز التدريب التابع لهيئة الطيران المدني أولى جلسات مبادرة "حوارات تجارة" لعام 2025، بعنوان "الانطلاقة: إمكانات الاقتصاد الرياضي في سلطنة عُمان".
وشهدت الجلسة مناقشة آفاق تطوير القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، ودوره المتنامي كمحرّك اقتصادي، إلى جانب ارتباطه برؤية عُمان 2040، من خلال استعراض سبل الاستفادة من الرياضة كأداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم خارطة طريق للمختصين والمعنيين في هذا القطاع الحيوي. وتناولت الجلسة محاور عدة، من أبرزها: الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الرياضي، والسياحة الرياضية التي تسهم بنحو 583 مليار دولار سنويًّا في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى النمو المتسارع في قطاع الرياضات الإلكترونية، الذي تُقدّر قيمته بـ6.6 مليار دولار ويجتذب أكثر من 500 مليون مشاهد عالميًّا.
وسلطت الجلسة الضوء على سوق الرياضة المستدامة التي تُقدّر قيمتها عالميًّا بنحو 526 مليار دولار، مع توقعات بنمو سنوي يبلغ 7.9 بالمائة حتى عام 2032، ما يُعد فرصة واعدة لسلطنة عُمان في إطار التزامها بتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والاستفادة من مكانة الاقتصاد الرياضي الذي تبلغ قيمته العالمية نحو 2.65 تريليون دولار، ليكون بذلك تاسع أكبر قطاع اقتصادي في العالم.
وتطرقت الجلسة إلى عدد من التجارب الدولية الناجحة، مثل تجربة مدينة برشلونة في الاستفادة الاقتصادية من استضافة الألعاب الأولمبية، ومشروع "سبورتس هب" في سنغافورة كنموذج متقدّم للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وعلى الصعيد المجتمعي، ناقشت الجلسة دور الرياضة في تعزيز الترابط الاجتماعي، وتحسين جودة الحياة، وتطوير البنية الأساسية، وفتح المجال أمام الشباب لبناء مسارات مهنية في مجالات الإدارة والتسويق الرياضي، إضافة إلى دورها في تعزيز الصحة العامة وخفض التكاليف الصحية.