كشفت "بلومبرغ" عن خسائر كبيرة تتكبدها واشنطن باعتمادها على اليورانيوم الروسي المخصّب، فيما أكد مسؤول أمريكي سابق استحالة تخلي العالم عن يورانيوم روسيا المورّد الموثوق رغم العقوبات.

ونقلت الوكالة عن مستشار البيت الأبيض للشؤون النووية برانايا وادي، والرئيسة التنفيذية لشركة "يورينكو" الأمريكية كارين فيلي، أن واشنطن تخطط لزيادة إنتاج اليورانيوم المخصب وتوسيع القدرة في محطة "يورينكو" في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية.

وقال فادي بهذا الصدد: "نتحمل التكاليف بسبب الاعتماد المفرط على روسيا في مجال الوقود النووي.. وليس نحن فقط، بل العالم كله"، لاسيما وأن روسيا أثبتت على مدى سنوات أنها مورد موثوق ولم تستخدم أيا من منتجاتها سلاحا رغم فرض الغرب عقوبات واسعة عليها.

ويوفر مصنع "يورينكو" الواقع في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية نحو ثلث احتياجات الولايات المتحدة من اليورانيوم المخصب وهو الآن بصدد زيادة الإنتاج بنسبة 15%.

من جهتها قالت فيلي إن التوسعة المخطط لها سيتم الانتهاء منها في العام 2027، وادعت أن زيادة الطاقة الإنتاجية في المصنع الأمريكي إلى جانب زيادة قدرة الشركة على إنتاج اليورانيوم المخصب في منشآت في أوروبا ستكون كافية لتعويض إمدادات "روساتوم" الروسية إلى السوق الأمريكية، متجاهلة أن الأوروبيين أنفسهم يستوردون اليورانيوم المخصب من روسيا.

ولم تكشف رئيسة شركة "يورينكو" عن تكاليف التوسعة المزمع تنفيذها أو عن الاستثمارات التي سيتم ضخها في إطارها.

من جهته يرى نائب وزير الطاقة الأمريكي السابق دان بونمان، وهو الآن الرئيس التنفيذي لشركة "سينتروس إنرغي" التي تعمل على إعادة تشغيل صناعة تخصيب اليورانيوم في الولايات المتحدة، أن زيادة قدرة مصنع "يورينكو" في الولايات المتحدة بنسبة 15% غير كافية لتشغيل مفاعلات العالم.

وقال: "التخصيب من قبل جهات غير روسية ليس كافيا لتلبية طلب مفاعلات العالم، حتى ليس قريبا من ذلك"، في إشارة إلى استحالة تعويض مكانة شركة "روساتوم" في الطاقة النووية.

المصدر: برايم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الطاقة الطاقة الذرية روساتوم عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن الیورانیوم المخصب

إقرأ أيضاً:

صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة

تواصل الدولة المصرية، بذل الجهود الحثيثة لتحسين حياة المواطنين، من خلال تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وضمان حياة كريمة لكافة فئات المجتمع. 

وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الارتقاء بالمعيشة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مما يسهم في جعل مصر من الدول الرائدة عالميًا في تقديم بيئة معيشية متطورة. 

ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة تسعى لجعل المواطن المصري يشعر بالرضا والتقدير، ويستفيد من التحسن الاقتصادي والاجتماعي الذي تم تحقيقه.

وفي هذا الإطار، تسعى الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى تأمين صيف 2025 بدون اللجوء لتخفيف الأحمال، من خلال خطة عاجلة تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة. 

صيف 2025 بدون تخفيف أحمال

وتهدف هذه الخطة إلى إنتاج 4 آلاف ميجاوات إضافية من الكهرباء، وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 1500 ميجاوات من إجمالي 3 آلاف ميجاوات، وذلك للحد من الاعتماد على الوقود التقليدي كالغاز والمازوت.  

ويشغل القطاع الخاص دورًا رئيسيًا في تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تقرر تركيز الاستثمارات في هذا القطاع دون أي تكلفة على الدولة. ومع تزايد الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، سيصبح القطاع الخاص عنصرًا أساسيًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة خلال السنوات الخمس المقبلة.  

ووضعت وزارة الكهرباء، خطة واضحة لتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار. وتشمل الخطة إضافة 4 آلاف ميجاوات إلى الشبكة القومية للكهرباء، من خلال مشروعات يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، لضمان تشغيلها قبل الصيف المقبل.  

1- إضافات الطاقة المتجددة:  

 - 500 ميجاوات من مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية (تم ربطها بالشبكة).  

 - 1500 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تشمل 1000 ميجاوات من مشروع طاقة شمسية إضافي و500 ميجاوات من مشروع أمونت لطاقة الرياح.  

 - نظام تخزين البطاريات لأول مرة في مصر.  

2- محطات جديدة قيد التنفيذ:

 - إنتاج 650 ميجاوات من الشمس والرياح، منها 200 ميجاوات سيتم الانتهاء منها قريبًا، و450 ميجاوات ستُربط بالشبكة القومية بحلول مايو المقبل.  

خفض التكاليف وزيادة الاستدامة

وتهدف الدولة من خلال هذه الخطة إلى خفض تكاليف إنتاج الكهرباء عبر تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، الذي يتطلب استيراد كميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين، ويُقدر التوفير اليومي من هذه الخطة بحوالي 500 مليون و800 ألف جنيه من تكلفة الوقود المستخدم لإنتاج نفس الكمية من الكهرباء.  

وأوضحت وزارة الكهرباء في بيانها أن إنتاج 1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية باستخدام الوقود يكلف 127 مليون جنيه يوميًا في فترات الحمل الأقصى، مما يبرز أهمية التحول إلى الطاقة المتجددة كخيار استراتيجي لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية.

مقالات مشابهة

  • يالفيديو.. مستشار وزير الخارجية الأوكراني يعلق على اغتيال الجنرال الروسي
  • صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة
  • ترامب: على أوروبا زيادة شراء الطاقة أو مواجهة الرسوم
  • نائب وزير الدفاع الألماني يدعو إلى تمديد مشاركة قوات بلاده في عملية “إيريني”
  • نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أمريكا
  • اختراع صيني مدهش.. استخراج اليورانيوم من البحر بـ"الشموع"
  • عطاف يستقبل نائب وزير الخارجية الروسي
  • تصنيع الوقود التجريبي لمفاعل بي إن 1200 السريع من الجيل الرابع
  • نائب وزير الخارجية المصري يؤكد التزام بلاده الراسخ بتحقيق السلام والاستقرار بالسودان
  • نائب وزير الخارجية يؤكد التزام مصر الراسخ بتحقيق السلام والاستقرار في السودان