خبير تربوي: تسقيف سن التدريس في 30 سنة "بدعة مغربية" لا توجد في الدول المتقدمة (+فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
قال عبد الناصر ناجي، رئيس مؤسسة أماكن لجودة التعليم، إن تسقيف سن ولوج مهنة التدريس في 30 سنة، يعتبر « بدعة مغربية » لا توجد في منظومات التعليم في الدول المتقدمة مثل دول الاتحاد الأوربي.
وأوضح خلال لقاء حواري بثه موقع « اليوم24″، أن الإحصائيات، تفيد أن نسبة المدرسين الذين عمرهم أكثر من 50 سنة هم ما بين 30 و50 في المائة في الدول المتقدمة مثل فنلندا، واستونيا، ونسبة من لهم أقل من 30 سنة تصل 11 في المائة فقط في هذه الدول، وفي فنلندا 6 في المائة.
وتساءل الناجي عن الاعتبارات التي حكمت تخفيض سن الولوج إلى مهن التدريس في المغرب الى 30 سنة، وقال « ربما هناك اعتبارات أخرى تتصل بالتقاعد، بحيث يراد ضمان ولوج الشاب إلى التعليم حتى يساهم بسنوات أكثر في أنظمة التقاعد ».
من جهته قال خالد الصمدي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، إنه لابد من تقييم استراتيجية تكوين الأساتذة بعد 7 سنوات على اعتمادها وذلك بعد ظهور مجموعة من الاختلالات، على مستوى مباريات التوظيف والتنسيق مع المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
وأشار إلى أرقام مقلقة ظهرت في المباريات، أظهرت أن الحاصلين على الإجازة في التربية، لا يتمكنون من النجاح في مباريات الولوج للمراكز الجهوية للتكوين، رغم أن تكوينهم متخصص في التربية، مقارنة مع زملائهم الذين يفدون على المراكز من إجازات عادية.
ومن جهته اعتبر أن تسقيف سن التوظيف طرح إشكالات لكون بعض من يلجون الإجازة في التربية، يتجاوزون سن 30سنة قبل تخرجهم، تخرجهم فلا يستطيعون ولوج مهنة التدريس.
ودعا الخبيران التربويان، إلى تقييم تجربة تكوين الأساتذة التي تم اعتمادها سنة 2018، والتي أسفرت عن تخريج 160 ألف أستاذ جديد، منذ أكتوبر2018، بوثيرة 20 ألف في كل سنة.
كلمات دلالية تسقيف سن التدريس خالد الصمدي خبير تربوي عبد الناصر ناجي مهن التربية والتكوين المغرب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: خبير تربوي تسقیف سن
إقرأ أيضاً:
كويتي يثير تفاعلاً بحديثه عن أسباب اختيار الدول العظمى للمملكة كوسيط لحل خلافاتها.. فيديو
خالد الظفيري
أثار مقطع لمواطن كويتي تحدث فيه عن أسباب اختيار الدول العظمى للمملكة كوسيط لحل خلافاتها تفاعلاً واسعاً.
وقال المواطن الكويتي خلال المقطع المتداول على نطاق واسع:”هناك أسباب متعددة جعلت الدول العظمى تختار الرياض تحديداً لحل الخلافات بينهم ، أهمها هي إن المملكة لها ثقلها بين العالم الاسلامي والعربي، كما إن السعودية لها علاقات تاريخية طيبة بين الدولتين الخلاف”٠
وأضاف” السبب الثالث يعود إلى إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، شخصية استثنائية لادارة هذا الحدث ، والرابع هو إن السعودية تبني علاقاتها بصدق ، والأسباب لا تنتهي ولكن تلك هي الأهم”٠
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/XwpAvI3LtQywPelY.mp4