مسقط- الرؤية

على مدى عقدين من الزمن، كان ولم يزل منتجع شانغريلا بر الجصة، قلب احتفالات رمضان في مسقط، حيث تلتقي جبال الحجر الخلابة بشاطئ البحر الهادئ، ويحتفل المنتجع بمرور 20 عامًا من الضيافة الرائدة، مستمرًا في هويته كوجهةٍ للتجمعات والذكريات، محتضنًا روح التآلف والتقاليد.

وهذا العام، يعزز المنتجع المتميز عروضه بمجموعة مختارة من تجارب الإفطار والسحور المصممة لإبهار كل الأذواق.

يمكن للضيوف الاستمتاع ببوفيه رائع بينما يرتقي السحور الى مستوى آخر في صالة الشاطئ  SiO2، في الهواء الطلق بجانب البحر.

وقال فيليب كرونبرج المدير العام لمنتجع شانغريلا بر الجصة وشانغريلا الحصن، مسقط: "لطالما كان شهر رمضان في منتجع شانغريلا الوجهة المفضلة لدى سكان مسقط بفضل تجارب تناول الطعام المتنوعة لدينا. وبينما نحتفل بالذكرى العشرين لافتتاحنا، فإننا قد بذلنا أقصى جهدنا لرفع مستوى عروضنا، حيث وفرنا تجارب فريدة مثل علبة "الإفطار الجاهز" ومجموعة رائعة من سلال الهدايا لكل من شهر رمضان والعيد".

ويقدم مطعم التنور في فندق البندر مجموعة غنية من النكهات الشرق أوسطية إلى جانب التخصصات المستوحاة محليًا والمأكولات العالمية. يمكن للضيوف الاستمتاع بالجلسات المريحة في الداخل أو تناول الطعام في منطقة السبلة الساحرة التي تزينها الإضاءة. ويكتمل هذا البوفيه الفخم بالألحان العربية، مما يخلق جوًا دافئًا وجذابًا. ويتم تقديم الإفطار يوميًا، من وقت المغرب بسعر 29 ريالًا عُمانيًا شاملًا الضرائب للشخص الواحد.

وللحصول على تجربة أكثر خصوصية، يمكن للضيوف تناول الطعام في كابانا خاصة تتسع لما يصل إلى ستة أشخاص. إنها مثالية للتجمعات العائلية أو المجموعات الصغيرة، حيث توفر كل كابانا أجواء هادئة ومخصصة لتناول الإفطار مع مجموعة مختارة من المشروبات، بسعر 34 ريالًا عُمانيًا شاملًا الضرائب للشخص الواحد.

وبعد الإفطار، يمكن للضيوف الاسترخاء على شواطئ البندر للاستمتاع بتجربة سحور راقية في صالة الشاطئ SiO2.


 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

طبيب باطنية يوجه نصائح للمرضى خلال الصيام

مع حلول شهر رمضان المبارك تتغير العادات الغذائية وتقل الوجبات حيث تسبب ساعات الصيام حالة من الجوع تؤدي لتناول كميات كبيرة من الطعام وقت الإفطار، ما يؤثر على صحة الجهاز الهضمي.

وقد وجّه طبيب الأمراض الباطنية الدكتور مصطفى حاج حامد، في حديث للأناضول، نصائح للصائمين لتفادي الوقوع في أي مطبات صحية، كما وجه نصائح للمرضى خلال الصيام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل شرب كمية كبيرة من الماء عند السحور يمنع العطش أثناء الصيام؟list 2 of 2العرقسوق والتمر الهندي ومريض السكري.. نصائح ومحاذيرend of list رمضان والطقس البارد

واستهل حاج حامد كلامه بالقول: نعلم أن الصيام أمر صحي "صوموا تصحوا"، لكن مع الأسف بالنسبة لكثير من المرضى والناس بدلا من أن يكون شهر رمضان فرصة لترميم الجسم وإعادة برمجته والبعد عن كثير من الأخطاء الغذائية، نجدهم يواصلون ممارسات غذائية خاطئة.

وأضاف "رمضان في شهر الشتاء، وشهر البرد، وهذا له فوائد، أولا رمضان في هذه الأيام قصير، ونحن دائما نخشى في رمضان من المضاعفات في الحر الشديد والعطش ما يعرض الصائم لانقطاع المياه فترة طويلة ما يسبب الجفاف، وفقدان السوائل".

وأوضح لذلك الصيام سهل وبسيط، ومن هنا نؤكد على الاستفادة من هذا الشهر بشكل جيد.

العادات الغذائية

وفيما يخص طريقة تناول الأغذية والأطعمة في رمضان، أفاد الطبيب بأنه "في الآونة الأخيرة هناك توجه نحو الصيام المتقطع، نستطيع أن نقول إن شهر الصيام هو أفضل فرصة للاستفادة من الصيام المتقطع، طبعا يختلفان فقط بأخذ السوائل".

إعلان

وأردف "طالما أن الجو بارد وساعات الصيام قصيرة، فيمكن أن نصفه كصيام متقطع، وهي فرصة ذهبية لأن نستفيد من هذا الشهر، كل الصائمين يجب أن لا تكون وجبة الإفطار مبالغا بها".

ومضى بالقول: مع الأسف تحول رمضان إلى نوع من العزائم والإكثار من كل أنواع وأصناف الأطعمة، وخاصة على وجبة الإفطار، لذلك أنا أنصح الكل أن تكون وجبة الإفطار وجبة عادية".

وجبة الإفطار

وحول وجبة الإفطار قال حاج حامد: "دائما ننصح الناس أن تكون الوجبة على فترتين، وأن يكون الطعام على المعدة بشكل تدريجي، حيث البدء بكأس الماء، أو ربما تمرتين من أجل أن نعطي الجسم نوعا من السكريات".

وأكمل: "ممكن أن نتناول الشوربة (الحساء) ومن ثم الأفضل التوقف عن الطعام لفترة نصف ساعة، خلال هذه الفترة تكون الرسائل من المعدة إلى الدماغ قد وصلت بأنني أخذت كمية من الطعام ولا حاجة لي إلى طعام أكثر".

ولفت "هنا يستطيع الإنسان أن يتناول الوجبة الرئيسية بشكل بعيد عن النهم، ويستطيع أن يستفيد من هذا الطعام، والأفضل هو تأجيل الوجبة الأساسية إلى ما بعد صلاة التراويح".

محاذير من إكثار الطعام

وشدد الطبيب على أن التضارب والتنوع بالأطعمة يسبب نوعا من مشاكل الهضم، حسب العمر والمرض، لكن أكثر شيء هو الأمراض التي تتعلق بالجهاز الهضمي.

وتابع "يمكن أن يصاب الإنسان بنوع من الارتداد المعوي نتيجة الامتلاء السريع للمعدة، هناك الإكثار من البهارات والمقالي، هذا ما يهيج قرحة المعدة، أو ربما تكون الأطعمة سببا للغازات والنفخة، لذلك يجب أن يكون هناك اعتدال في الأطعمة".

الوجبة المثالية

وعن الوجبة المناسبة في الإفطار قال الطبيب المختص: "هناك دراسات كثيرة وأنواع من الحميات، لكن أفضلها وجبات حمية البحر الأبيض المتوسط، ونحن اليوم ننتمي إلى هذه المنطقة".

وأوضح: "الوجبة هي باختصار أن نقسم الصحن إلى نصفين، نصف الصحن يكون من الخضار، وهي ليست فقط الخيار والبندورة (الطماطم) والجرجير والبقدونس، بل كل ما يطبخ من البامية، والملوخية، والكوسا، والباذنجان، والسلق، والسبانخ، والفطر، كل هذه هي من الخضار".

إعلان

وتابع: "النصف الثاني نقسمه إلى 3 أقسام، 20% من البروتين (لحم، دجاج، سمك، بيض، جبنة، حليب)، و20% من البقوليات والنشويات".

وأكمل: "يبقى لدينا 10% للفواكه فلا نكثر منها، ولا نكثر من العصائر خاصة العصائر الغازية والمحلاة غير الطبيعية، فهي سكريات ترفع معدل السكر بالدم بسرعة، وتنبه الإنسولين، ويحصل نوع من زيادة الرغبة بالطعام، فيجوع الإنسان بسرعة، وتزيد البدانة في هذا الشهر".

وجبة السحور

وتطرق الطبيب لوجبة السحور: "بالنسبة للسحور يجب أن تكون حسب حالة الشخص والمريض بحيث نتحاشى المقالي والبهارات والمخللات، يعني الأطعمة التي تحتوي على ملح زائد لكي لا يكون هناك ارتفاع للضغط، أو لا يكون هناك جفاف وفقدان للسوائل".

وأفضل شيء بالنسبة للسحور هو تناول البروتينات والخضار، ولا نكثر أيضا من السكريات، وفق الطبيب.

الحلويات

وفيما يخص تناول الحلويات والبدائل أجاب حاج حامد: "لا نستطيع منع تناول الحلويات، وهنا الإرادة مهمة جدا وتوزيع الطعام مهم لا نريد أن تكون هناك مبالغة في تناول الحلويات".

وأضاف: "10% ذكرنا أنها للفواكه، وتشمل كذلك التمر والعسل والحلويات، إذا أراد الإنسان أخذ نوع من الحلويات يمكن أن يستعيض عن الفاكهة، ويقلل من النشويات، أي الخبز والرز والبطاطا والمعكرونة".

وأكمل: "إذا كان الإفطار خضارا مع بروتين مثل السمك مثلا هنا يستطيع أن يتناول شيئا من الحلويات أكثر من الكمية في الأيام العادية، لكن يجب أن يتم ذلك بتوازن".

وشدد على أن الحلويات التي نريدها دائما هي الفواكه والمحليات والتمر والعسل، والفواكه هي أفضل من الحلويات وخاصة السكر الأبيض.

الأمراض المزمنة

وعن صيام المصابين بأمراض مزمنة قال حاج حامد: "يجب على المريض أن يستعد لرمضان قبل شهر أو شهرين، أمراض السكر والضغط، والغدة الدرقية، والكلى والكبد، ويجب أن تكون الاستشارة من الطبيب المعالج مباشرة".

إعلان

وأضاف أن هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها، مثلا عدد ساعات الصيام، والحالة الاجتماعية، مثلا غير المتزوج الذي يعاني من السكر أو مرض مزمن ويعيش وحده، التزامه بالطعام ليس مثل من يعيش مع عائلته.

وأوضح أن "عمر الشخص مهم أيضا، والأدوية التي يأخذها، فبالنسبة لأمراض السكر، هناك حالات يمنع المريض أن يصوم معها، فإذا كان سكره أكثر من 300، وإذا كان السكر التراكمي أكثر من 10، فضلا عن المرأة الحامل التي تستخدم الإنسولين".

وبيّن أن جرعات الإنسولين يمكن التحكم بها في حال حصول هبوط أثناء النهار.

وتابع أن "من يعانون من ارتفاع الضغط الشرياني يستطيع معظمهم الصوم، ومن يأخذ أدوية ارتفاع ضغط وفيها مدر للبول يمكن أن ينظموها ما بين الإفطار والسحور. وبالنسبة للغدة الدرقية أيضا يمكن أن يتناولوا العلاج قبل السحور بساعة".

مقالات مشابهة

  • لماذا يزداد الوزن في رمضان رغم «الصيام»؟
  • عشرون عامًا من الضيافة مع أجواء شهر رمضان السنوية في منتجع شانغريلا بر الجصة
  • ابتعد عنها .. أطعمة تصيبك باضطرابات القولون العصبي في رمضان
  • 6 نصائح لتجنب زيادة الوزن خلال شهر رمضان
  • طبيب باطنية يوجه نصائح للمرضى خلال الصيام
  • "كويا مسقط" يُقدِّم تجربة إفطار مميزة خلال شهر رمضان الفضيل
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول التمر على الإفطار في رمضان؟.. فوائد مذهلة
  • عادات خاطئة تضر بصحتك في رمضان
  • خبير اجتماعي يحذر من العادات الخاطئة في تنظيم الوقت خلال رمضان