أما مدرب الفريق حمد العزاني فقد أكد لـ "عمان الرياضي" أن الفريق ظهر بمستوى فني عال، وقدم أداء جيدا، رغم عامل الطقس الصعب والضغط الكبير على اللاعبين والذي سبب مزيدا من الصعوبات عليهم في التعامل مع مجريات المباراة، وحول بعض الأخطاء التي وقع فيها الفريق بالمباراة، قال العزاني: بلا شك هي بداية الموسم والأخطاء واردة وربما أيضا كانت أسبابها في نتيجة الإرهاق الكبير إلى جانب إصابة عبدالله فواز بعد أن استنفدنا كل التغييرات.

وأشاد حمد العزاني باللاعبين ومستواهم الكبير في المباراة، مؤكدا أن الأهم في مثل هذه المباريات المفصلية هو النتيجة وليس المستوى الفني والأداء، رغم أن الفريق قدم المستوى والأداء وحقق النتيجة والمطلوب.

وإذا ما كان الفريق بحاجة إلى محترفين أجانب في قادم الوقت، أجانب المدرب حمد العزاني، أن نادي النهضة يمتلك لاعبين محليين بمستوى وإمكانات اللاعبين الأجانب وربما أفضل، وهذا ما ظهر في مباراة الخالدية البحريني الذي يمتلك مجموعة من الأجانب الجيدين، إلا أن لاعبينا المحليين كانوا الأفضل والأجدر بالإمكانيات الفردية والجماعية من حيث الأداء والاستحواذ وتناقل الكرات، مضيفا: ملف المحترفين الأجانب لم يغلق بعد، إلا أن ثقتي في اللاعبين المحليين دائمة وكبيرة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

محمد مأمون الشناوي.. شيخ الأزهر الـ32 ورائد النهضة العلمية

يوافق اليوم السبت، 18 يناير، ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي (1878م - 1950م) مشيخة الأزهر الشريف، ليصبح الشيخ الثاني والثلاثين في تاريخ هذه المؤسسة الإسلامية العريقة.

النشأة والتكوين العلمي

وُلد الشيخ مأمون الشناوي في مدينة الزرقاء بمحافظة الدقهلية (التي أصبحت الآن ضمن محافظة دمياط). نشأ في بيئة متدينة وأتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة.

 انتقل إلى القاهرة لمواصلة تعليمه في الأزهر الشريف، حيث تتلمذ على يد أعلام الفكر الإسلامي آنذاك، ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوي.

نال شهادة العالمية عام 1906، التي كانت من أرفع الشهادات العلمية في الأزهر، وبدأ حياته العملية بالتدريس في معهد الإسكندرية، ثم عُيّن قاضيًا شرعيًا نظرًا لعلمه وأخلاقه الرفيعة.

مسيرته العلمية والوظيفية

تميز الشيخ الشناوي بتدرجه في المناصب القيادية داخل الأزهر الشريف، فقد عُين إمامًا للسراي الملكية بعد صدور قانون تنظيم الأزهر عام 1930. وفي عام 1934، أصبح عضوًا في جماعة كبار العلماء، ثم عُيّن عميدًا لكلية الشريعة، وصولًا إلى منصب وكيل الأزهر مع رئاسته للجنة الفتوى عام 1944.

توليه مشيخة الأزهر

في عام 1948، تقلد الشيخ مأمون الشناوي منصب شيخ الأزهر، فشهدت فترة قيادته تطويرًا ملحوظًا في الأزهر. حرص على توسيع دائرة البعثات العلمية إلى العالم الإسلامي، وأرسل طلاب الأزهر المتفوقين إلى إنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية تمهيدًا لنشر الدعوة الإسلامية في البلدان التي تتحدث بهذه اللغة.

كما اهتم الشيخ الشناوي بالطلاب الوافدين إلى الأزهر، حيث سهّل لهم الإقامة والدراسة، وسعى إلى تغطية عواصم الأقاليم بالمعاهد الدينية، فتم افتتاح خمسة معاهد جديدة في عهده. 

واتفق مع وزارة المعارف على جعل مادة الدين الإسلامي أساسية في المدارس العمومية، على أن يُدرّسها خريجو الأزهر.

إسهاماته الوطنية

كان الشيخ مأمون الشناوي شخصية بارزة في الحركة الوطنية، وشارك في ثورة 1919 بقلمه ولسانه. عُرف بدعمه للاستقلال الوطني والقضايا الإسلامية.

وفاته وتكريمه

توفي الشيخ الشناوي في عام 1950، بعد حياة مليئة بالعطاء العلمي والوطني. وفي ذكرى الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر الشريف، مُنح اسمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، تقديرًا لدوره الكبير في خدمة الأزهر والإسلام.

يظل الشيخ محمد مأمون الشناوي رمزًا من رموز الأزهر الشريف، وقدوة للعلماء في الجمع بين العلم والعمل الوطني.

مقالات مشابهة

  • مباريات الاثنين: الترسانة – النهضة | الاتحاد – البشائر
  • اتحاد جدة يطلب حكاماً أجانب في مبارياته المقبلة
  • الاتحاد يستعين بحكام أجانب بعد الأخطاء التحكيمية أمام الرائد
  • محمد مأمون الشناوي.. شيخ الأزهر الـ32 ورائد النهضة العلمية
  • صراع على نفط البصرة.. الأجانب يستحوذون على الوظائف وشبابها عاطلون
  • النهضة يتغلب على صحم في مسابقة الكأس الغالية
  • إيجابية حذرة.. هل يمتلك الثنائي خيارا غير المشاركة في الحكومة؟
  • مسيرة النهضة والتنمية بلوى
  • رابحي: “لاعبيننا الأجانب لم يتأقلموا بعد واستقدام نجوم يتطلب أموال ضخمة”
  • إسبانيا تزود مكتب الصرف بمعطيات حول عقارات المغاربة