أما مدرب الفريق حمد العزاني فقد أكد لـ "عمان الرياضي" أن الفريق ظهر بمستوى فني عال، وقدم أداء جيدا، رغم عامل الطقس الصعب والضغط الكبير على اللاعبين والذي سبب مزيدا من الصعوبات عليهم في التعامل مع مجريات المباراة، وحول بعض الأخطاء التي وقع فيها الفريق بالمباراة، قال العزاني: بلا شك هي بداية الموسم والأخطاء واردة وربما أيضا كانت أسبابها في نتيجة الإرهاق الكبير إلى جانب إصابة عبدالله فواز بعد أن استنفدنا كل التغييرات.

وأشاد حمد العزاني باللاعبين ومستواهم الكبير في المباراة، مؤكدا أن الأهم في مثل هذه المباريات المفصلية هو النتيجة وليس المستوى الفني والأداء، رغم أن الفريق قدم المستوى والأداء وحقق النتيجة والمطلوب.

وإذا ما كان الفريق بحاجة إلى محترفين أجانب في قادم الوقت، أجانب المدرب حمد العزاني، أن نادي النهضة يمتلك لاعبين محليين بمستوى وإمكانات اللاعبين الأجانب وربما أفضل، وهذا ما ظهر في مباراة الخالدية البحريني الذي يمتلك مجموعة من الأجانب الجيدين، إلا أن لاعبينا المحليين كانوا الأفضل والأجدر بالإمكانيات الفردية والجماعية من حيث الأداء والاستحواذ وتناقل الكرات، مضيفا: ملف المحترفين الأجانب لم يغلق بعد، إلا أن ثقتي في اللاعبين المحليين دائمة وكبيرة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مظلوم عبدي يقر لأول مرة بوجود مقاتلين أجانب في قسد.. ويعرض رحيلهم

ذكر مظلوم عبدي زعيم "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)"، أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا في شمال سوريا.

وتعد تصريحات عبدي الجديدة أول اعتراف بوجود مقاتلين أجانب بمن "فيهم أعضاء حزب العمال الكردستاني"، الذين جاؤوا إلى سوريا لدعم قواته خلال الحرب في سوريا.

وأوضح عبدي، أنه على الرغم من قدوم مقاتلين من حزب العمال الكردستاني إلى سوريا فإنه لا توجد روابط تنظيمية بين الحزب وقواته.



كما أكد، أن بعضهم عادوا إلى ديارهم على مر السنين، وبقي آخرون للمساعدة في محاربة تنظيم الدولة، وإن الوقت قد حان لعودتهم إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأضاف عبدي "هناك وضع مختلف في سوريا، نحن الآن نبدأ مرحلة سياسية، ويجب على السوريين حل مشاكلهم بأنفسهم وتأسيس إدارة جديدة".

وأردف، "نظرا للتطورات الجديدة في سوريا فقد آن الأوان لعودة المقاتلين الذين ساعدونا في حربنا إلى مناطقهم ورؤوسهم مرفوعة".

ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال.

وتصنف تركيا والولايات المتحدة ودول أخرى حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، كما تنظر أنقرة إلى الفصائل الكردية الرئيسية في سوريا على أنها امتداد للحزب.



ومنذ أيام تتوسط الولايات المتحدة، لوقف القتال بين تركيا والجماعات العربية السورية التي تدعمها وبين قوات سوريا الديمقراطية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء إن وقف إطلاق النار حول منبج تم تمديده حتى نهاية الأسبوع، لكن مسؤولا في وزارة الدفاع التركية قال اليوم الخميس إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع قوات سوريا الديمقراطية.

وخلال الأيام الماضية دفعت قوات المعارضة السورية التابعة للجيش الوطني بأرتالها باتجاه مدينة منبج في السابع ديسمبر/كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وشنّت في اليوم التالي هجوما منسقا تحت مظلة غرفة عمليات "فجر الحرية" بهدف استعادة السيطرة على المدينة بعد نجاحها في السيطرة على تل رفعت، وذلك بالتزامن مع إسقاط فصائل أخرى نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في دمشق.

مقالات مشابهة

  • مهرجان “ريتش” يلهم شباب الإمارات لريادة الأعمال
  • لغز التوربينات المستمر يحير المتابعين .. خبير يكشف جديد سد النهضة
  • مظلوم عبدي يقر لأول مرة بوجود مقاتلين أجانب في قسد.. ويعرض رحيلهم
  • قائد الثورة: الشعب الفلسطيني يمتلك الحق الشرعي والقانوني للتصدي للعدو
  • خبير يكشف مفاجأة بشأن فتح بوابات المفيض العلوي لسد النهضة
  • جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء تنتهي من الدورات التدريبية للنهوض بمستوى أداء العاملين
  • الرئيس التونسي يشن هجوماً واسعاً على «النهضة الإخوانية»
  • إنزال أمني يقود إلى إغلاق مطعم شهير بالقنيطرة يرتاده أجانب بسبب حيازة خمور فاسدة قبل أيام من حلول البوناني
  • الضويني: الأزهر يمتلك رصيدا تاريخيا كبيرا من محبة الشعب الإندونيسي
  • محافظ المنوفية يلتقي رئيس الجامعة لبحث تعظيم أوجه التعاون المشترك فى القطاعات الخدمية والتنموية