وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة باعتماد مركز الكلى في التدريب إقليميا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أبدى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سعادته بحصول مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة على اعتماد الجمعية الدولية لأمراض الكلى (ISN) كمركز تدريبي إقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس ريادة مصر في المجال الطبي، ويُعزز مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقدم الوزير التهنئة لأسرة جامعة المنصورة، برئاسة الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، مشيدًا بالدور الريادي للمركز الذي يُعد الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال أمراض وزرع الكلى وجراحة المسالك البولية، وبجهود إدارته بقيادة الأستاذ الدكتور باسم صلاح في تطوير منظومة العمل وتقديم خدمات صحية وتعليمية وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
من جانبه، أكد الدكتور شريف خاطر أن المركز يُمثل نموذجًا عالميًا رائدًا داخل مصر، وكان اللبنة الأولى في جعل جامعة المنصورة عاصمة الطب في مصر، مشيرًا إلى دوره الحيوي في خدمة المرضى وتدريب الأطباء من مختلف دول العالم، ما يعكس ثقة المجتمع الطبي الدولي في الكوادر المصرية.
ووجّه رئيس الجامعة التحية لإدارة المستشفيات الجامعية، برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، والأستاذ الدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وكافة أعضاء هيئة التدريس والعاملين، لجهودهم المبذولة في تحقيق هذا التميز الطبي والأكاديمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي وزارة التعليم العالي المزيد
إقرأ أيضاً:
تحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري.. توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الصحة والتعليم العالي
وقع وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب أحمد، مذكرة تفاهم مشتركة بمقر إقامة الأخير في بورتسودان الاثنين، بحضور عدد من قيادات الوزارتين، لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الطبية والصحية.تهدف المذكرة إلى إقامة شراكات صحية تنموية وتعزيز البحث العلمي والتطوير الصحي، بالإضافة إلى التكامل في التخطيط الصحي عبر مواءمة الخارطة الصحية مع إمكانيات المؤسسات الأكاديمية والتدريبية.كما تسعى إلى إشراك الخبراء والأكاديميين في دعم السياسات الصحية والبحوث العلمية وبرامج التعليم الطبي المستمر، وتحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري من خلال توحيد الجهود بين المستشفيات التعليمية والمرافق الصحية وتعزيز الخدمة المجتمعية من خلال الأنشطة الصحية المشتركة.في تصريحاته عقب توقيع الاتفاقية، أكد وزير الصحة أهمية العمل المشترك بين الوزارتين من خلال المراكز البحثية والجامعات، مشيراً إلى دور المستشفيات التعليمية والمراكز القومية المتخصصة في تحسين جودة الخدمات الصحية.كما أوضح أن المؤسسات الأكاديمية التابعة لوزارة التعليم العالي تمثل شريكًا رئيسيًا في تطوير القطاع الصحي، ولفت إلى دور هذه المؤسسات كعضو في مجلس التنسيق الصحي.من جهته، أكد وزير التعليم العالي أهمية الاتفاقية في تعزيز التعاون بين الوزارتين لتحقيق أهداف التنمية الصحية والعلمية، داعياً إلى تكامل الأدوار فنياً وعلمياً لضمان تحسين الخدمات المقدمة، كما أشاد بالتنسيق الوثيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، مستعرضًا دور المؤسسات الجامعية التابعة للتعليم العالي في دعم وتطوير القطاع الصحي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب