«الاتحادية للطاقة النووية» تطلع على مستجدات «براكة»
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اطلع مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، خلال اجتماعه الأول في عام 2025، بحضور كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة، على أحدث أنشطتها الرقابية على المستويين الوطني والدولي. كما قدم تقرير لجنة الوقاية من الإشعاع لعام 2024، حيث سلط الضوء على جهود الهيئة لتعزيز نظام الحماية من الإشعاع في دولة الإمارات.
كما ناقش أعضاء المجلس مستجدات محطة براكة للطاقة النووية، من حيث التشغيل التجاري والجدول الزمني للتزود بالوقود والصيانة المخطط لكل وحدة من الوحدات الأربع.
وتجري الهيئة عمليات تفتيش منتظمة للمحطة للتأكد من امتثال المشغل لكافة المتطلبات الرقابية وضمان سلامة وأمن التشغيل.
ووافق مجلس الإدارة على خطط الهيئة للتعاون الوطني والدولي في عام 2025، والتي تغطي الجوانب المتعلقة بالسلامة النووية والأمن والضمانات والسلامة الإشعاعية.
ويعد التعاون حجر الزاوية في البرنامج النووي لدولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تهدف الهيئة إلى بناء وتوسيع مظلة التعاون الخاصة بها لتغطية مختلف المسائل الرقابية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للرقابة النووية
إقرأ أيضاً:
الإمارات: دعمنا للشعب الأفغاني راسخ ومستمر
ترأس سيف محمد الكتبي مبعوث خاص للدولة لدى أفغانستان وفداً رفيع المستوى إلى العاصمة الأفغانية كابول من 3 إلى 5 أبريل 2025 لبحث سبل دعم جهود الدولة الإنسانية والتنموية في أفغانستان.
والتقى في كابول بمولوي عبد السلام حنفي نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية ومولوي أمير خان متقي وزير الخارجية بالوكالة والحاج نورالدين عزيزي وزير الصناعة والتجارة في أفغانستان، حيث تناولت المحادثات آفاق التعاون الثنائي وسبل الارتقاء به في مختلف المجالات، بما يحقّق المصالح المشتركة للبلدين ويعزز رخاء شعبيهما، مع التركيز على توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي ودعم جهود الإعمار والتنمية في أفغانستان.
وفي السياق ذاته، جدد الكتبي التأكيد على حرص دولة الإمارات والتزامها الراسخ والمستمر بدعم الشعب الأفغاني الصديق، وذلك امتداداً للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين وبما يسهم في دفع عجلة التنمية والاستقرار.
وأعرب عن حرص الدولة على تعزيز التعاون مع أفغانستان لا سيما في ما يتصل بجهود عودة اللاجئين الأفغان، بما يلبّي تطلعات الشعب الأفغاني الشقيق نحو الاستقرار والازدهار ويُسهم في تحقيق المصالح المشتركة. (وام)