حزب صوت مصر: منع المساعدات عن غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الدولي
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أدان الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واصفا إياه بالجريمة ضد الإنسانية التي تستهدف المدنيين الأبرياء، وتفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع منذ أشهر.
وأكد سليمان في بيان له، أن هذا القرار يمثل انتهاكا صارخا لكل المواثيق والأعراف الدولية، التي تكفل حق الشعوب في الحصول على المساعدات الإنسانية، خاصة في ظل الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان غزة نتيجة العدوان المستمر، مضيفا أن استمرار الحصار ومنع وصول الإمدادات الغذائية والطبية والوقود يعكس سياسة عقاب جماعي تتنافى مع أبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني.
ودعا رئيس الحزب المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة، والضغط على سلطات الاحتلال لإلغاء القرار فورا، والسماح بوصول المساعدات دون قيود.
كما شدد رئيس حزب صوت مصر على أهمية تفعيل الآليات الدولية لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة بحق الفلسطينيين، مشيرا إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودا دؤوبة لدعم الشعب الفلسطيني، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والسعي لوقف التصعيد، وهو ما يتطلب دعمًا دوليًا لمساندة هذه الجهود ووقف المجازر التي يتعرض لها المدنيون في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة حزب صوت مصر الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانية المزيد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: استهداف المنشآت الطبية في غزة انتهاك للقانون الدولي
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتواصل بشكل مستمر مع الأطراف المعنية في النزاع بغزة بهدف حماية المنشآت الصحية وتجنب استهدافها، مشيرة إلى أنه يتم تقديم إحداثيات لهذه المنشآت لتجنب القصف، ومع ذلك، استمرت الهجمات على المستشفيات الكبرى في قطاع غزة مثل مستشفى الشفاء، مجمع ناصر الطبي، مستشفى غزة الأوروبي، والمستشفى المعمداني، مما يشير إلى استهداف متعمد لهذه المنشآت الحيوية.
وأوضحت هاريس، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف المنشآت الصحية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الجهود الإنسانية، بما في ذلك الجهود الطبية، تعطلت بسبب القصف المستمر، مما أدى إلى توقف العديد من المستشفيات عن تقديم الخدمات الصحية، مؤكدة أن المرضى والطواقم الطبية لم يحصلوا على الحماية اللازمة، مشيرة إلى الشكوك في بعض الحجج التي تقدمها إسرائيل لاستهداف هذه المرافق.
وفيما يتعلق بالمشاكل الصحية المستقبلية، نبهت هاريس إلى أن هناك منعًا لوصول المياه النظيفة إلى مناطق واسعة من غزة، وهو ما يفاقم الأزمة الصحية، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من تفشي أمراض مثل شلل الأطفال، حيث كان من المفترض توفير اللقاحات خلال توقف إطلاق النار، لكن هذه الجهود تعطلت بسبب انتهاك الهدنة، كما تحدثت عن تفشي الأمراض المعوية والرئوية نتيجة لسوء التغذية وقلة الإمدادات الطبية.
وشددت هاريس على أن الوضع الصحي في غزة قد يزداد سوءًا إذا استمر القصف والقيود على الإمدادات الإنسانية، مشيرة إلى أن الآلاف من الأطفال يعانون من الأمراض في ظل نقص حاد في الرعاية الصحية.
وفي الختام، طالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتوفير الدعم الطبي والإنساني الضروري لسكان غزة، مؤكدة أن الجهود الإنسانية لا يمكن أن تحقق أهدافها دون وقف إطلاق النار وحماية المنشآت الصحية.