غضب في الاحتلال من فوز فيلم وثائقي فلسطيني بالأوسكار
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
في غضب وحالة حنق على كل ما هو فلسطيني، اعتبر وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار فوز فيلم “لا أرض أخرى” بالأمر الضار للاحتلال، وفق ما ذكرت شبكة العربية .
والفيلم، يعد فيلما وثائقيا عن الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
فاز الفيلم، الذي أخرجه ناشطون فلسطينيون وإسرائيليون، بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد.
وقال زوهار في منشور على موقع إكس: "بدلاً من تقديم تعقيدات واقعنا، اختار صناع الفيلم ترديد روايات تشوه صورة إسرائيل في العالم".
تم تصوير الفيلم الوثائقي في مسافر يطا بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية، ويحكي الفيلم قصة شاب فلسطيني يعاني من النزوح القسري بينما يهدم جيش الاحتلال الإسرائيلي منازل مدينته لإفساح المجال لمنطقة إطلاق نار.
وزعم زوهار أن "حرية التعبير قيمة مهمة، لكن تحويل التشهير بإسرائيل إلى أداة للترويج لها على المستوى الدولي ليس خلقاً، بل هو تخريب ضد دولة إسرائيل".
أعلن الجيش الإسرائيلي مسافر يطا منطقة عسكرية محظورة في ثمانينيات القرن العشرين.
تم عرض فيلم "لا أرض أخرى" لأول مرة في فبراير 2024 في مهرجان برلين السينمائي الدولي، حيث فاز بجائزة الجمهور في بانوراما لأفضل فيلم وثائقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غضب فلسطيني الأوسكار جوائز الأوسكار الاستيطان الإسرائيلي ميكي زوهار وزير الثقافة الإسرائيلي فلسطينيون وإسرائيليون المزيد
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرب بلدة بيت أولا، شمال غرب الخليل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية ومحلية قولها إن قوات الاحتلال المتمركزة عند جدار الفصل والتوسع العنصري غرب بلدة بيت أولا، أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى لإصابة شاب في قدمه، نقل على إثرها إلى المستشفى الحكومي في الخليل، حيث وُصفت إصابته بالمتوسطة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال صعدت من ملاحقة المواطنين وإطلاق الرصاص صوبهم أثناء تواجدهم بالقرب من جدار الفصل المقام على أراضي قرى وبلدات محافظة الخليل.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، بلدة الخضر، جنوب المدينة.
وذكرت (وفا) أن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقتي "البوابة" و"الجامع الكبير"، وأطلقت قنابل الصوت، والغاز السام، تجاه المنازل والمحلات التجارية، دون أن يبلغ عن إصابات.