تخفيف التجاعيد .. فوائد مذهلة لماسك القهوة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تعتبر القهوة من أفضل المشروبات لدى الكثير منا و يمكن استخدام القهوة في اكثر من شكل، فيمكن بعد تناولها استخددام البن المتبقي في الكوب او الفنجان و صنع ماسك القهوة فهو مفيد جدا للبشرة.
وفي التقرير التالي سنوضح طرق استخدام البن لتحضير ماسك للبشرة، و كيف يؤثر البن على صحة البشرة و تنظيفها بعمق.
الفوائد التجميلية
-.
- تخفيف التجاعيد: ماسك القهوة يمكن أن يساعد في تخفيف التجاعيد والخطوط الدقيقة على البشرة.
- تحسين لون البشرة: ماسك القهوة يمكن أن يساعد في تحسين لون البشرة وجعلها تبدو أكثر إشراقاً.
- تقليل ظهور البقع الداكنة: ماسك القهوة يمكن أن يساعد في تقليل ظهور البقع الداكنة على البشرة.
الفوائد الصحية
- تحسين الدورة الدموية: ماسك القهوة يمكن أن يساعد في تحسين الدورة الدموية وتوفير الأكسجين للبشرة.
- تقليل الالتهاب: ماسك القهوة يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب وتخفيف الألم.
- تحسين صحة البشرة: ماسك القهوة يمكن أن يساعد في تحسين صحة البشرة وتقويتها.
-تقليل خطر الإصابة بالأمراض الجلدية: ماسك القهوة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض الجلدية.
طريقة تحضير ماسك القهوة
- اخلط بودرة القهوة مع الماء: اخلط بودرة القهوة مع الماء حتى تكوّن عجينة سميكة.
-ضع الماسك على البشرة: ضع الماسك على البشرة وتجنب المنطقة حول العينين.
- اترك الماسك لمدة 15-20 دقيقة: اترك الماسك لمدة 15-20 دقيقة حتى يجف.
- اغسل البشرة بالماء الدافئ: اغسل البشرة بالماء الدافئ وجففها جيداً.
نصائح للحصول على نتائج ممتازة
- استخدم بودرة القهوة النقية التي لا تحتوي على أي إضافات.
- تجنب استخدام ماسك القهوة إذا كنت تعاني من حساسية البشرة.
- استخدم ماسك القهوة بانتظام للحصول على أفضل النتائج.
- تجنب استخدام ماسك القهوة على البشرة الحساسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العناية بالبشرة البشرة القهوة ماسك القهوة المزيد على البشرة
إقرأ أيضاً:
هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري
العين: سارة البلوشي
التجميل أصبح ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية لدى كثر، وتحولت إلى هوس. ويشهد المجتمع في وقتنا الحالي توجهاً متزايداً نحو العناية بالمظهر والاهتمام المبالغ بالجمال والموضة، ولكن من دون درايتهم الكاملة بأن الاهتمام ليس له علاقة بالتجميل والإجراءات العملية، ورغبة الإنسان في تحسين صورته الذاتية والشعور بالثقة بالفطرة لدى الجميع، ولكن يتزايد الطلب على المنتجات والتقنيات التجميلية.
قالت الدكتورة بيان قدورة، متخصصة في الجلد: «أصبح من الضروري النظر في الأمر، لأنه يؤثر أحياناً في الصحة النفسية والجسدية، والجمال ونضارته، مصدر للسعادة والراحة النفسية، وحينما يتحول إلى هوس يؤدي إلى تبعات سلبية إذا لم يتم التعامل معه بحذر».
وأضافت: «تنقسم أنواع البشرة إلى خمس فئات، لكل منها احتياجاتها الخاصة، منها العادية وهي متوازنة ولا تعاني مشكلات واضحة. والدهنية التي تفرز الزيوت بكثرة، ما يجعلها عرضة لحب الشباب والمسام الواسعة. والجافة التي تعاني الجفاف والتقشر، وتحتاج إلى ترطيب مكثف. والمختلطة وتجمع بين المناطق الدهنية والجافة، ما يتطلب عناية خاصة. أما الخامسة، فهي الحساسة وهي سريعة التفاعل مع المنتجات والعوامل الخارجية، لذا تحتاج إلى عناية خاصة، لأن لها قابلية للتهيج والاحمرار بسرعة».
وأكدت الدكتورة بيان، أن تنظيف البشرة الدوري، مثل جلسات «الهايدرافيشيال» إجراء ضروري، للحفاظ على صحة البشرة، وينصح به كل 4 إلى 6 أسابيع لإزالة الجلد الميت، والتحكم في الإفرازات الدهنية، وتنظيف المسام لمنع ظهور الحبوب. وأصحاب البشرة الدهنية والمختلطة هم الأكثر احتياجاً لهذا النوع من العناية، حيث إن إفراز الدهون الزائدة يؤدي إلى انسداد المسام وتكوّن الرؤوس السوداء والحبوب.
وتابعت: «المسام الواسعة والندبات الناتجة عن حب الشباب من المشكلات الشائعة، خصوصاً عند أصحاب البشرة الدهنية والمختلطة. ومعالجتها تتطلب الصبر والالتزام بجلسات علاجية متعددة، مثل: «مايكرونيدلينغ» سواء باستخدام الديرمابن أو تقنية الموجات الراديوية (RF)، وجلسات تقطيع الألياف لعلاج الندبات العميقة، والتقشير الكيماوي أو الليزر، وفقاً لحالة البشرة ومدى الضرر».
وأوضحت أن عمليات التجميل أصبحت أكثر انتشاراً مع ازدياد تأثير المشاهير ومواقع التواصل، حيث يلجأ بعضهم إلى تقليد الآخرين، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية إلى أي إجراء تجميلي، في هذا السياق، لمختصي البشرة دور مهم في تقديم الاستشارات الطبية بصدق وأمانة، بحيث يوجهون المريض نحو العلاجات المناسبة فقط، وليس بناءً على رغبات تجارية أو ترويجية.
وقالت: «للأسف، هناك بعض العيادات التي تسوّق إجراءات غير ضرورية، مثل حقن الفيلر والبوتوكس وإبر النضارة، لتحقيق أرباح مادية، من دون مراعاة حاجة الشخص الفعلية. لذلك، يُنصح دائماً باستشارة مختصي موثوق لتقييم حالة البشرة وتحديد العلاج المناسب للحصول على نتيجة مرضية، من دون آثار جانبية».
وأضافت: «العناية بالبشرة ليست مجرد حقن. والصحة الداخلية تنعكس على البشرة، لذا لا يمكن الاعتماد على العلاجات التجميلية وحدها، من دون الاهتمام بأسلوب حياة صحي، ومن العادات الأساسية التي تؤثر إيجاباً في صحة البشرة، التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي. كذلك تجنّب السهر والحرص على النوم الكافي، واتباع عادات منتظمة تشمل الغسول، والمرطب، وواقي الشمس المناسب لنوع البشرة».
ولفتت إلى أنه يجب عدم الانجراف وراء التوجهات التجميلية، من دون وعي، فالتوازن بين العناية المنزلية والإجراءات الطبية عند الحاجة، هو المفتاح للحصول على بشرة صحية ونضرة.