ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الصائمين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.
اقرأ أيضاًنائب رئيس جامعة الأزهر: الصيام ينقي الجسم من السموم | فيديو
نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية البنات بأسيوط
بعد نشوب حريق.. نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتفقد المدينة الجامعية للطلاب بأسيوط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نائب رئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد عبد المالك نائب رئیس جامعة الأزهر النبی ﷺ
إقرأ أيضاً:
ما حكم صيام الحامل والمرضع؟.. عضو الأزهر الفتوى تجيب (فيديو)
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ورفع الحرج عن المسلمين، مشيرةً إلى أن هناك العديد من السيدات يتساءلن خلال شهر رمضان عن حكم الصيام في حالات الحمل أو الرضاعة أو عند وجود مشقة صحية.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى نسائية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين، أن الأصل في الصيام للمرأة الحامل أو المرضع هو الاستمرار فيه، ما لم يكن هناك ضرر عليها أو على جنينها أو رضيعها، وذلك وفقًا لما يقرره أهل الاختصاص من الأطباء. فإذا أكد الأطباء أن الصيام لن يسبب ضررًا، فعليها الصيام، أما إذا كان هناك خطر على صحتها أو صحة الطفل، فإن الإسلام يمنحها رخصة الإفطار، وذلك استنادًا إلى القاعدة الفقهية: «المشقة تجلب التيسير».
وأضافت أنه في حال إفطار المرأة، فإنها تقضي الأيام التي أفطرتها متى استطاعت ذلك، أما إذا كان هناك مرض يمنعها من القضاء نهائيًا، فعليها إخراج فدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته، بما يعادل وجبتين مشبعتين من أوسط ما يأكل أهلها.
ودعت الدكتورة هبة إبراهيم، أن يبارك الله في شهر رمضان، ويتقبل من الجميع صالح الأعمال، مؤكدة أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأن التكاليف الشرعية دائمًا تراعي أحوال المكلفين وظروفهم.
اقرأ أيضاًللعام الرابع.. وكيل الأزهر يشارك الطلاب الوافدين إفطارهم بالجامع الأزهر
هل هي مؤذية؟.. أستاذ بالأزهر تحسم الجدل حول استخدام الطلاسم السحرية في الأعمال الدرامية
شيخ الأزهر يستقبل المستشار محمد عبد السَّلام