الحربي: الاتحاد ليس قويًا وإذا فاز بالدوري فبسبب ضعف الهلال.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
ماجد محمد
يرى أحمد الحربي، لاعب الهلال السابق، أن فريق الاتحاد ليس فريقًا قويًا، وأن إمكانية فوزه بلقب الدوري تعود إلى ضعف المنافس، خاصة الهلال الذي يمر بفترة غير جيدة.
وقال الحربي في تصريحات تلفزيونية: “تعودنا أن نشاهد في كل موسم، الهروب من شبح الهبوط، لكن هذا الموسم هناك الهروب من شبح الصدارة، فكل الفرق التي تنافس على الدوري، تهرب من القمة”.
وأضاف: “الفرق التي تنافس على اللقب، الهلال والاتحاد والنصر، تعثروا في مبارتين بآخر 3 مباريات.
وتابع :” النصر والهلال انهزما في مباراتين، أما الاتحاد وقع في فخ التعادل مرتين. بالنسبة للاتحاد، فقد تعثر 4 مرات بآخر 10 جولات، وهذا عدد كبير، وأعتقد أنه استفاد من كون الهلال والنصر ليسا في أفضل حال، وهذا سمح له بالوصول للصدارة”.
وأكد الحربي أن “الاتحاد سيتوج إذا استمر الهلال في وضعه السيئ، لكن لو تحسن أداء الزعيم، سيكون تتويج العميد محل شك”.
وختم الحربي تصريحاته قائلًا: “الاتحاد ليس فريقًا قويًا، وإذا توج بلقب الدوري، سيكون لأن الهلال الذي ينافسه أسوأ منه”.
ويتصدر الاتحاد جدول ترتيب دوري روشن برصيد 57 نقطة، بفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه الهلال.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_el9HQXoMes2VQslj_720p.mp4اقرأ أيضا
فلاته: الاتحاد لا يُراهن عليه والمدرب لا يملك فكرًا تكتيكيًا.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد الحربي الاتحاد النصر الهلال
إقرأ أيضاً:
حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
وهي تتحول إلى خطر سياسي اذا اعترفت بها الحكومة وتفاوضت معها.
سيراهن تحالف نيروبي على الحل التفاوضي من أجل العودة إلى الخرطوم، وهو ما لا ينبغي أن يتحقق لهم.
تريدون أن تحكموا في المناطق التي تسيطرون عليها؟
تفضلوا!
الهدف الأول للجيش السوداني سيكون منع تمدد رقعة سيطرة حكومة نيروبي وشق طريقه نحو المناطق التي تحاصرها المليشيات في كردفان ودارفور وعلى رأسها الفاشر.
إن استطاع أن يتقدم بسرعة ويحرر كل المناطق الأخرى فهذا هو المطلوب، وإن تعذر ذلك أو تأخر، فدعهم ليحكموا ما داموا مسطيرين على الأرض. ليس هناك ما يدعو للتفاوض معهم.
بتكوينهم لحكومة موازية لقد وضعت المليشيا وحلفاءها الجدد وضعوا أنفسهم أمام مسؤوليات كبيرة. يجب عليهم الآن الكف عن التباكي باسم الديمقراطية والتهميش وتأسيس دولة وحكومة في مناطق سيطرتهم والقيام بواجباتهم تجاه المواطنين في تلك المناطق من توفير للأمن والاستقرار ووسائل الحياة الكريمة. لا يمكنهم أن يلوموا أحدا بعد اليوم. وإذا كانت أبوظبي تستطيع أن تمدهم بالدعم لبناء دولة ومؤسسات وخدمات فمبروك! وإذا أثبتوا للشعب السوداني وللعالم أنهم واحة الديمقراطية والعدالة والازدهار في المنطقة فألف مبروك!
ولكن اذا فشلوا، وهو المتوقع، فقد انتهت كل أكاذيبهم. ومن لحظة تشكيل حكومة نيروبي فهي أصبحت مسئولة عن نفسها وعن المليشيات وعن المواطنين في مناطق سيطرتها وكل شئ. سيقارنها الناس في السودان وخارجه مع حكومة دولة 56 وسنرى.
هذا الكلام في أسوأ السيناريوهات في حال استطاعوا الاحتفاظ بمناطق سيطرة داخل السودان. فما لم يحدث تفاوض على أرضية حكومتين على اعتبار أن شلة نيروبي حكومة على قدم المساواة مع الحكومة السودانية وهو ما لا ينبغي أن يحدث، فإن حكومة الجنجويد لن تشكل سوى تهديدا عسكريا مؤقتا مهما طال بقاءها.
حليم عباس