سبب اعتقال الشيخ مسعود المقبالي في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
سبب اعتقال الشيخ مسعود المقبالي في سلطنة عمان - مسعود المقبالي ويكيبيديا، حيث أثار خبر اعتقال الشيخ مسعود المقبالي ضجة كبيرة في المجتمع العماني وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية.
وضجّت منصات التواصل الاجتماعي بالنقاشات والدعوات للإفراج عن الشيخ مسعود المقبالي، وجرى استخدام وسم "#الحرية_للشيخ_مسعود_المقبالي" كوسيلة للتعبير عن التضامن معه وللمطالبة بكشف تفاصيل اعتقاله.
الشيخ مسعود المقبالي هو داعية ديني بارز في سلطنة عمان ويتمتع بتأثير كبير، خاصة بين الشباب العمانيين، تتجلى رسالته الدينية من خلال تبنيه لقيم التسامح والوسطية، ودعوته إلى فهم صحيح ومعتدل للإسلام.
لذلك نقدّم لكم متابعينا الكرام عبر وكالة "سوا" الإخبارية، خلال السطور التالية، كافة التفاصيل والمعلومات المتوفرة لدينا حول اعتقال الشيخ مسعود المقبالي في سلطنة عمان، وتفاصيل أخرى قد تهمكم.
اعتقال الشيخ مسعود المقباليانتشرت تقارير عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان تفيد بأن السلطات قامت باعتقال الشيخ مسعود المقبالي، الداعية والمُحاضر الديني المعروف، وأُحتجز في سجون أجهزة الأمن منذ 16 أغسطس 2023.
اقرأ أيضا: بالفيديو صواعق رعدية تضرب برج الساعة في الحرم المكي
وأثار حدث اعتقال الشيخ مسعود المقبالي، ردود فعل متنوعة بين العمانيين، حيث تباينت الآراء بين مطالبات بإطلاق سراحه وبين تساؤلات حول ملابسات الاعتقال وأسبابه.
يا جماعة لحد يحكم عن الأسباب نحن من قريت الشيخ والشيخ من اهلنا عن طريق والدته الشحية رحمها الله بنت عم ابوي وكذلك والده من الارحام ..
نحن أهله وأهل قريته ما نعرف الأسباب بشكل واضح..
يعني ذكر أسباب خطأ لأنه ما فيه أسباب معروفة حتى الآن #الحريه_للشيخ_مسعود_المقبالي pic.twitter.com/NE8jUm4KSk
مع وجود تواصل مكثف عبر وسائل التواصل الاجتماعي في السلطنة، استمر الحديث حول هذه القضية، وتعبيراً عن التضامن مع الشيخ مسعود المقبالي، انطلقت حملة تحت وسم "#الحرية_للشيخ_مسعود_المقبالي"، تطالب بكشف ملابسات الاعتقال وإطلاق سراحه.
.
ينبغي لكل أمة توقير أهل العلم والفضل منها.
استمرار احتجاز شيخ ناضل لرفع راية الدعوة والإرشاد الديني أمر مدان
اللهم انصره نصرا عزيزا.. لا غالب إلا أنت#الحرية_للشيخ_مسعود_المقبالي pic.twitter.com/2VtzwgV2Q3
#الحرية_للشيخ_مسعود_المقبالي
الابتلاء شيء مكتوب على الإنسان المؤمن ليعلم المولى عز وجل الصادق من المنافق، والشيخ مسعود كان وما زال له دور فعال في خدمة دينه ووطنه، ولا عزاء للشامتين فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يسلم منهم. pic.twitter.com/qkZzrDB1ie
!!!
أن يتكلم بغير علم هذا منكر وحرام.
أحد يهاجم الشيخ
والاخر يدافع عنه
بلا علم ومعرفة
الشيطان راح يوقع البعض في فتنة الحديث والظلم البعض راح يظلم الشيخ والبعض راح يظلم رجال الأمن
الموضوع غير واضح ونحن من اقرباء الشيخ لا نعرف
تمهلو حتى لا تظلمو#الحرية_للشيخ_مسعود_المقبالي pic.twitter.com/pZYKFvtbdA
جرى اعتقال الشيخ مسعود المقبالي في سلطنة عمان في ظروف غير واضحة بشكل كامل. ومع ذلك، فإن هناك تقارير ومعلومات من المتابعين تشير إلى أن سبب اعتقاله يمكن أن يكون بسبب انتقاده للأوضاع الاجتماعية في البلاد، والفساد، والحكومة العمانية خلال إحدى محاضراته الأخيرة.
المقبالي لم يرد على المتهجمين على الأباضية الا بموافقة الجهات المختصة ولذلك فهذا ليس هو السبب في الاحتجاز وإنما حديثه عن نشر الفساد هو السبب#الحريه_للشيخ_مسعود_المقبالي pic.twitter.com/GEGKgUDmlb
— أبو أحمد (@GEaNsJlFd7oIFe) August 22, 2023
شيخ غيور على دينه ووطنه ، ليس طائفي كما يدعي البعض بل هو أخ للجميع ويدرك تماماً أن نسيجنا العماني بأباضيته وسنته وشيعته متحد ومتآلف إلا من شذ.
ما رأيناه إلا مدافعاً عن الدين والوطن وشيوخ العلم لذلك نتمنى #الحريه_للشيخ_مسعود_المقبالي وكلنا ثقة في قضاءنا وأجهزتنا الأمنية. pic.twitter.com/n76jjf4ajY
وتم اعتقال الشيح مسعود المقبالي يوم الأربعاء الموافق 16 أغسطس 2023 من قبل السلطات الأمنية العمانية، وتم احتجازه بدون ذكر وجهة نظر واضحة للتهم الموجهة إليه. يبقى الدافع وراء اعتقاله والتهم المحتملة غير واضحة حتى الآن وتحتاج إلى مزيد من التأكيد والتوثيق.
وهذه المعلومات تعتمد على المتابعة الإعلامية والتقارير المتاحة حتى تاريخ قطع المعلومات في سبتمبر 2021، ولا يمكنني تقديم معلومات دقيقة بعد هذا التاريخ.
وبهذا متابعينا الكرام نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا هذا، والذي استعرضنا لكم فيه كافة التفاصيل والمعلومات المتوفرة لدينا حول اعتقال الشيخ مسعود المقبالي في سلطنة عمان، وتفاصيل أخرى قد تهمكم.
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر التراث والسياحة يوصي بتطوير استراتيجيات ترويجية متكاملة
أوصى المشاركون في أعمال المؤتمر الدولي "التراث والسياحة والثقافة... رؤى متجددة للتنمية الحضارية"، الذي احتضنته جامعة نزوى بالشراكة مع وزارة التراث والسياحة والاتحاد الدولي للمؤرخين، بأهمية استخدام منصات التواصل الاجتماعي في الترويج السياحي، وبناء قاعدة بيانات علمية لنشر المعلومات السياحية والأثرية، تفاديًا لأي معلومات مغلوطة أو مضللة، وتشجيع التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في تطوير استراتيجيات ترويجية متكاملة تستهدف السياح من داخل سلطنة عمان وخارجها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأهمية مسح احتياجات سوق العمل واحتياجاته من التعليم والتدريب المتخصص واحتياجاته قياسًا لتوجه سوق العمل في سلطنة عمان، وحاجته المُلِحَّة إلى مُخرجات جديدة، وبناء عليه فإن المؤتمر يوصي بأهمية مسح احتياجات سوق العمل في قطاعي التراث والسياحة والمتاحف من الوظائف، واحتياجات الصناعة من برامج التعليم والتدريب الفني والحرفي والتخصصي، بالإضافة إلى أهمية قيام الجامعات الرسمية والأهلية وخاصة جامعة نزوى؛ بفتح باب التخصصات في الجوانب التي تحتاجها صناعة التراث والسياحة، مثل: تخصصات الآثار والسياحة والمتاحف، وتطوير برامج متخصصة ومتنوعة في الإرشاد السياحي المتخصص مثل: مرشد سياحة المغامرات، والمرشد السياحي للمواقع الأثرية. مؤكدين أهمية تعزيز استدامة الحرف ومنتجات الصناعات الحرفية من طريق برامج التدريب والتهيئة الحرفية؛ ولتكون محافظة الداخلية -بحكم ثرائها الحرفي- حاضنة لمثل هذه المراكز مع إمكانية الاستفادة من الموارد المتوفرة لدى الجامعات ومؤسسات التعليم الخاصة والحكومية.
وأوصى المشاركون في أعمال المؤتمر بأهمية تطبيق التنمية السياحية المستدامة في المواقع الأثرية عبر تطوير البنى التحتية، وزيادة الوعي السياحي لدى المجتمع المحلي للحفاظ على المواقع الأثرية، ودخول الاستثمارات على كافة الأصعدة سواء البنى التحتية أم استخدام التكنولوجيا.
وأكد المشاركون في فعاليات المؤتمر إجراء دراسات ميدانية إضافية لقياس دور المدارس في زيادة الوعي بالتراث مع مراعاة العوامل الثقافية لكل محافظة، ووضع برامج تنافسية تحفيزية من قبل وزارة التربية والتعليم تهدف إلى غرس التراث لدى الطلبة، وتكون مماثلة لجائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة أو مبادرة المدارس المعززة للصحة، مؤكدين ضرورة طرح مسابقات متنوعة من مديريات التربية والتعليم تتناول جوانب التراث وتحيي أثرها في نفوس الطلبة، ودعم جهود سلطنة عمان في الحفاظ على تراثها الثقافي وتطويره كأداة فعَّالة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها الدولية.
وتضمنت التوصيات أهمية تفعيل دور المجتمع المحلي في الحفاظ على التراث بإنشاء جمعيات أهلية ومراكز ثقافية تهتم بالتراث، وتشجيع الشباب والفرق الأهلية على المشاركة في الفعاليات الثقافية والإسهام في الحفاظ على التراث، ووضع استراتيجية وطنية شاملة لتطوير وتعزيز قطاع الاقتصاد (الثقافي والإبداعي) في السياحة، وإنشاء صناديق وبرامج دعم وتمويل مخصصة للمشاريع السياحية القائمة على الاقتصاد.
وأكدت توصيات المؤتمر أهمية تكثيف جهود التوثيق للغات المحلية المهددة بالانقراض في سلطنة عمان؛ بهدف جمع جميع صور التراث غير المادي من مصادره الأصلية قبل رحيل كبار السن، وأرشفتها رقميا للاستفادة منها في صون هذه اللغات ورفد قطاع التنمية، بما في ذلك قطاع السياحة الثقافية.
وحفل المؤتمر بورش عمل مصاحبة عقدت في الفترة من ٣ إلى ٥ فبراير الجاري، بمشاركة ٢٠٠ خبير وباحث ومؤرخ ومهتم بالشأن السياحي والثقافي والتراثي من داخل سلطنة عمان وخارجها، ضمن فعاليات الموسم الثقافي العشرين للجامعة، وتم خلاله تقديم أكثر من 80 ورقة عمل مختلفة، قدمها مجموعة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بقطاع السياحة، منها: 40 ورقة عمل عرضها المشاركون من خارج سلطنة عمان، تناولت مجموعة من العناوين، منها: التراث الثقافي المادي وغير المادي، وواقع السياحة في سلطنة عمان والوطن العربي وآفاق تطويرها واستدامتها، والثورة الرقمية وتأثيرها على الصناعات الثقافية والسياحية، ودور المؤسسات الثقافية في تعزيز التنوع الثقافي، والصناعات الثقافية ودورها في دعم الاقتصاد وتشكيل الهوية، والثقافة والهوية وأثرها في بناء الشخصية العربية، بالإضافة إلى مجموعة من العناوين المختلفة التي تعنى بشكل مباشر بقطاع السياحة والثقافة في سلطنة عمان.
كما شهد المؤتمر إقامة 3 حلقات عمل مصاحبة للمؤتمر من تنظيم وزارة السياحة والتراث، الحلقة الأولى بعنوان: (صناعة التراث) وتتضمن 5 جلسات تركز على التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص والأهلي وتمويل الاستثمارات في القطاعين الأهلي والأثري، أما الورشة الثانية فكانت بعنوان (صناعة السياحة)، وتضمنت 4 جلسات تناولت: الترميم: تطبيقاته وتحدياته، والحارات الأثرية وتطويرها سياحيا. فيما جاءت الورشة الثالثة بعنوان: (صناعة المتاحف) وتضمنت 3 جلسات عمل موضوعاتها: المتاحف الخاصة: مساهمة مجتمعية لتطوير السياحة وتوثيق تاريخ الذاكرة العمانية "واقعها والتحديات التي توجهها".