أنقذ 2.4 مليون طفل وامرأة حامل.. وفاة المتبرع بالدم الشهير جيمس هاريسون
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
توفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي يبلغ من العمر 88 عامًا، في دار للمسنين في نيو ساوث ويلز.
من خلال التبرع بدمه الذي يحتوي على أجسام مضادة نادرة أكثر من 1000 مرة. ساهم جيمس هاريسون في علاج مرض الانحلال الدموي لدى الجنين والوليد (HDN) لدى ملايين النساء الحوامل.
لدى جيمس هاريسون قصة خاصة جدًا. كان الرجل الملقب بـ “الرجل ذو الذراع الذهبية” خلال حياته.
ويتم استخدامه في تصنيع الأدوية التي تعطى للنساء الحوامل اللواتي يكون دمهن معرضًا للفيروسات لمهاجمة الجنين. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ساهمت تبرعاته في إنقاذ 2.4 مليون طفل.
ومن بين الأمراض التي تعالجها هذه الأجسام المضادة مرض انحلال الدم لدى الجنين والوليد (HDN). والذي يتمثل في عدم توافق خلايا الدم الحمراء لدى الأم الحامل مع خلايا الدم الحمراء لدى الطفل الذي تحمله.
في عام 1951، عندما كان جيمس هاريسون يبلغ من العمر 14 عامًا، اتخذ قرارًا بأن يصبح متبرعًا منتظمًا.
في تلك الأثناء خضع لعملية جراحية في الصدر وتم استئصال إحدى رئتيه، وهي العملية التي تطلبت نقل عدة لترات من الدم.
وقال لشبكة CNN في عام 2015 “عندما خرجت من الجراحة، أو بعد بضعة أيام، شرح لي والدي ما حدث. أخبرني أنني تلقيت 13 وحدة (لترًا) من الدم وأن غرباء أنقذوا حياتي. لذلك قلت عندما أبلغ السن المناسب، سأصبح متبرعًا”.
ومن غير الواضح كيف أصبح دم هاريسون غنيًا بمضادات D. لكن بعض التقارير تشير إلى أن ذلك كان مرتبطًا بنقل الدم الضخم الذي تلقاه عندما كان مراهقًا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
الأرشيف الإماراتي يستقبل أكثر من مليون وثيقة تاريخية من محاكم رأس الخيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية الإماراتية مليون وثيقة معاملة قديمة من دائرة محاكم رأس الخيمة قامت بتحويلها للحفظ والترميم في الفترة من يونيو 2024 وحتى يناير2025 والتي اشتملت على وثائق الإشهادات، وعقود الزواج والطلاق، والتنفيذ المدني والشرعي، والأمر على عريضة، والوكالات والإقرارات والعقود الموثقة بالكاتب العدل.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على الاهتمام الذي يلاقيه المجتمع الإماراتي والأسرة التي تشكل نواته في عام المجتمع، إذ إن هذه المعاملات القديمة تشكل وثائق تاريخية تهم العائلات والأسر والأفراد، وهي توثق رسمياً الروابط الأسرية والمجتمعية بين أبناء المجتمع، وهذا ما يبرهن على الاحترام والاعتزاز بالمجتمع وبمكوناته من الأسر والأفراد.
وبهذه المناسبة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن مشروع التعاون مع محاكم رأس الخيمة يأتي ضمن أكبر مشروعات الشراكة والتي ارتقت لدرجة التكامل بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والمؤسسات الحكومية في الدولة؛ وذلك على ضوء بنود القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية ولائحته التنفيذية.
وأضاف: إن هذا الالتزام ببنود القانون، والتعاون يضمن الحفاظ على القيمة التاريخية الكبيرة لهذه الوثائق بالمحافظة عليها لأطول فترة ممكنة في جهة وطنية ذات خبرة عالمية متخصصة في هذا المجال، ويدعم المشروع أيضاً معيار التكامل بين المؤسسات الحكومية والذي يعتبر ركيزة أساسية في منظومة التميز الحكومي الإماراتية في إصدارها الأخير 2024 والتي تركز على المخرجات والنتائج والشراكة والتكامل.
وقال سعادة المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة: إن هذا المشروع يأتي لضمان حفظ الملفات الورقية لمعاملات دائرة محاكم رأس الخيمة القديمة نادرة بجودة عالية، وإمكانية استدعائها بسهولة، وضمان ترميم التالف منها جزئياً في مؤسسة متخصصة وذات سمعة عالمية كالأرشيف والمكتبة الوطنية بعيداً عن المخاطر، وأضاف إلى أن ما يحققه هذا المشروع اقتصادياً يسهم في تحقيق رؤية حكومة رأس الخيمة 2030، ويدعم هذا المشروع سياسة استمرارية الأعمال وتقليل مخاطر الاحتفاظ بكمٍ هائل من الوثائق الورقية في أماكن غير مؤهلة ما يعرضها للتلف أو الفقد.
وأكد الدكتور حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات بالأرشيف والمكتبة الوطنية أنه تم الاتفاق بين الجهتين على تنفيذ مشروع نقل 100% من الملفات الورقية القديمة بدائرة محاكم رأس الخيمة إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية والمقدر عددها بما يقارب 1,407,818 معاملة ورقية قديمة يعود إنشاؤها إلى ما قبل عام 2020م.
وقال الدكتور هزاع النقبي رئيس قسم الأرشيفات الحكومية: إن الأرشيف والمكتبة الوطنية لديه آلية خاصة لاستدعاء واستعارة هذه الملفات؛ مؤكداً أنه تم إنجاز 70.3% من إجمالي عدد الملفات القديمة المخطط تحويلها إلى مخازن الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقال محمد حسين فهمي مدير المشروع ومستشار التطوير المؤسسي بمحاكم رأس الخيمة: إن 7,628 صندوقا يحتوي على 989,273 معاملة قد تم تحويلها إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية في 33 رحلة.