الشرطة الهندية: العديد من العمال في عداد المفقودين
قال رئيس وزراء ولاية ميزورام الهندية في منشور عبر منصة "إكس" - تويتر سابقا - إن 17 عاملًا على الأقل لقوا حتفهم جراء انهيار جسر كان قيد الإنشاء في منطقة سايرانغ قرب مدينة أيزاول بشمال شرق البلاد.
اقرأ أيضاً : رحلة هجرة إلى أمريكا تتحول إلى مأساة جراء حادث مروع
ووفقًا للتقارير الرسمية الهندية، فإن 40 عامل بناء تواجدوا على الجسر وقت وقوع الحادث.
بدورها، أكدت الشرطة الهندية انتشال 17 جثة من تحت أنقاض الجسر المنهار، مشيرة إلى أنه لا يزال العديد من العمال في عداد المفقودين.
وبحسب مسؤولين، وقع الحادث في حدود الساعة الـ11 صباح الأربعاء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: انهيار الهند الشرطة الهندية
إقرأ أيضاً:
5 قتلى وعشرات المصابين بسبب ألعاب نارية في ألمانيا
أعلنت السلطات الألمانية، اليوم الأربعاء، مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات، بينهم أفراد من الشرطة، في حوادث مرتبطة بالألعاب النارية ليلة رأس السنة في مناطق متعددة من ألمانيا. ووفقا لبيان الشرطة، فإن معظم الضحايا توفوا نتيجة استخدام ألعاب نارية قوية أو مصنعة بشكل غير قانوني.
وقُتل شاب يبلغ من العمر 24 عاما بعد انفجار صاروخ ناري قرب مدينة بادربورن، حيث يُعتقد أنه قام بتصنيعه بنفسه. وفي ولاية ساكسونيا، لقي رجل يبلغ 45 عاما مصرعه في بلدة أوشاتز إثر إصابة قاتلة في الرأس أثناء إشعاله قنبلة نارية من فئة "إف 4″، التي تتطلب تصريحا خاصا لحيازتها.
وفي حادثة أخرى بالولاية نفسها، توفي رجل خمسيني في بلدة هارتا عندما حاول تفجير عبوة نارية داخل أنبوب.
أما شمالي البلاد، وقرب هامبورغ، فقد لقي شاب يبلغ من العمر 20 عاما حتفه أثناء إشعال جهاز ناري. كما شهدت منطقة براندنبورغ المحيطة بالعاصمة برلين وفاة رجل خامس نتيجة التعامل غير الآمن مع عبوات نارية، بينما أصيب 3 أشخاص آخرين بجروح خطرة في حوادث مشابهة.
وتعرضت قوات الشرطة في برلين لاعتداءات بالألعاب النارية خلال تدخلها للسيطرة على الاحتفالات، حيث أفادت السلطات بإصابة 30 عنصرا أمنيا، أحدهم في حالة خطرة خضع على إثرها لعملية جراحية. ورغم ذلك، أشارت الشرطة إلى أن الوضع في العاصمة كان أقل عنفا مقارنة بالسنوات السابقة.
إعلانولطالما أثارت الاحتفالات بالألعاب النارية ليلة رأس السنة في ألمانيا جدلا كبيرا حول ما إذا كان ينبغي حظرها نظرا لارتفاع عدد الإصابات والوفيات الناجمة عنها، فضلا عن المخاطر البيئية والصوتية التي تشكلها. وقد جددت هذه الحوادث الدعوات إلى فرض قيود صارمة على استخدامها وزيادة الوعي بضرورة الالتزام بمعايير السلامة.