أجلت السلطات الباكستانية نحو 100 ألف شخص من عدة قرى في ولاية بنجاب الباكستانية بعدما أجرت الهند تصريفا كبيرا للمياه في نهر يمر بين البلدين، الأحد، وفقا لإعلان مسؤولين يوم الأربعاء.

وشهدت مئات القرى في ولاية بنجاب وسط الباكستان اجتياحا للمياه وتضررت آلاف الفدادين جراء إفاضة نهر ستلج الأحد.

تم نقل السكان والماشية إلى مناطق آمنة عبر جهود كبيرة من قبل فرق الطوارئ.

وقال المتحدث باسم أجهزة الطوارئ في ولاية بنجاب فاروق أحمد، إنه لقد نجحنا في إنقاذ حوالي 100 ألف شخص وتوجيههم إلى مناطق آمنة".

وحذرت وكالة إدارة الكوارث الباكستانية من أن الأمطار الموسمية المتوقعة قد تزيد من حدة الفيضانات في الأيام القادمة.

تأتي هذه الأحداث في سياق جهود باكستان للتعامل مع التداعيات الكارثية للفيضانات التي اجتاحت ثلث البلاد تقريبا في عام 2022، والتي أثرت على أكثر من 33 مليون شخص.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الباكستان فيضانات الهند

إقرأ أيضاً:

باكستان تسقط طائرة استطلاع هندية في كشمير وسط تصاعد التوترات الإقليمية

 

الثورة /متابعات

أعلنت باكستان، امس إسقاط طائرة استطلاع هندية من دون طيار فوق منطقة كشمير المتنازع عليها، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين البلدين النوويين.

وذكرت الإذاعة الباكستانية الرسمية أنّ الدفاعات الباكستانية تمكّنت من إسقاط طائرة رباعية المروحيات على طول خط المراقبة في منطقة بيمبر الحدودية، محبطةً محاولة انتهاك للمجال الجوي الباكستاني.

يأتي هذا التطوّر بعد أيام من تبادل إطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية، ما يزيد من المخاوف بشأن تفاقم النزاع في منطقة تعتبر من أكثر بؤر التوتر في العالم.

وأفادت الإذاعة الباكستانية بأنّ القوات الباكستانية رصدت وأسقطت طائرة استطلاع هندية كانت حلّقت فوق منطقة بيمبر على خط المراقبة في كشمير. يأتي ذلك بعد 5 أيام فقط من تصعيد ميداني شهد إطلاق نار متبادل بين الجانبين.

الجيش الهندي أكّد بدوره وقوع تبادل لإطلاق النار، متهماً القوات الباكستانية بفتح النار من أسلحة صغيرة على المواقع .

وكان وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، صرح بأنّ “التوغّل العسكري الهندي بات وشيكاً”.

وتصاعدت التوترات بعد هجوم دموي وقع في 22 نيسان/أبريل الجاري، في منطقة “باهالغام” في كشمير، أسفر عن مقتل 26 سائحاً وإصابة 17 آخرين.

وقد تبنّت جماعة “مقاومة كشمير” مسؤولية الهجوم، بينما وجّهت الهند أصابع الاتهام إلى جماعات مرتبطة بباكستان، مثل “لشكر طيبة” و”حزب المجاهدين”.

رداً على الهجوم، أعلنت الهند إجراءات تصعيدية شملت تعليق معاهدة نهر السند، إغلاق المعابر البرية، خفض التمثيل الدبلوماسي مع باكستان، وطرد مستشاري الدفاع، إلى جانب إلغاء تسهيلات التأشيرات للمواطنين الباكستانيين.

ونفت باكستان أيّ علاقة لها بالهجوم الذي وقع في “باهالغام”، معتبرةً أنّ الإجراءات الهندية مجرّد ذريعة لتبرير التصعيد. كما أكّدت إسلام آباد أنّها “ستردّ بقوة على أيّ انتهاك لسيادتها”.

ودعت الصين، القوة الإقليمية المؤثّرة، كلاً من الهند وباكستان إلى “ضبط النفس” والعمل على “تسوية الخلافات بالحوار” للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص وإخلاء 9 مستوطنات بسبب حرائق جبال القدس
  • باكستان تطرد رافال هندية من أجواء كشمير وتتعهد بالدفاع عن سلامتها
  • باكستان تتحدث عن ضربة عسكرية هندية خلال 24 إلى 36 ساعة
  • باكستان تتحدث عن ضربة عسكرية هندية وشيكة وتلوّح بـ«ردّ حاسم»
  • باكستان: لدينا معلومات استخباراتية عن ضربة عسكرية هندية وشيكة
  • باكستان تسقط طائرة استطلاع هندية في كشمير وسط تصاعد التوترات الإقليمية
  • باكستان تعلن إسقاط “مسيرة تجسس هندية” في كشمير
  • باكستان تسقط طائرة استطلاع هندية في كشمير
  • باكستان تسقط مسيرة هندية وتستعد لمقاضاة نيودلهي
  • باكستان تعلن إسقاط طائرة تجسس مسيرة هندية في كشمير