الرياض : البلاد

 أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية النسخة المطورة من خدماتها الإلكترونية للقطاع التعاوني، في إطار جهودها المستمرة لدعم وتطوير هذا القطاع، وتمكين الجمعيات التعاونية من تحقيق النمو والاستدامة، وتعزيز إسهامتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.

 وتهدف التحديثات الجديدة إلى تسهيل وتسريع إجراءات تأسيس الجمعيات التعاونية، حيث تم تقليص مدة إنجاز طلب التأسيس من 14 يومًا إلى 3 أيام فقط، مما يسهم في تسريع تأسيس التعاونيات وتحفيز المزيد من المبادرات المجتمعية، بما يتماشى مع مستهدفات الوزارة في تعزيز دور القطاع التعاوني في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 ويُعد القطاع التعاوني من القطاعات الواعدة التي تلعب دورًا حيويًا في التنمية المستدامة، حيث تسهم الجمعيات التعاونية في تحفيز النشاط الاقتصادي، وتوفير الفرص الاستثمارية، وتعزيز التكافل الاجتماعي، ويعتمد هذا القطاع على مبادئ العمل الجماعي، والتعاون المشترك بين الأفراد؛ لتحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية للأعضاء والمجتمع.

 وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار إستراتيجية القطاع التعاوني التي أطلقتها الوزارة في عام 2024؛ التي تهدف إلى رفع إسهام التعاونيات في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة عدد الجمعيات التعاونية، وتسهيل بيئة العمل التعاوني، وتحفيز الاستثمار في هذا القطاع، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز القطاع التعاوني ودعم التنمية المجتمعية المستدامة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية الجمعیات التعاونیة القطاع التعاونی

إقرأ أيضاً:

“التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول

يحتفي العالم بالأسبوع العالمي للتحصين خلال الفترة من الرابع والعشرين إلى الثلاثين من أبريل من كل عام ويهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز قوة التحصين في إنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص من جميع الأعمار ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات تعد من أعظم إنجازات البشرية فمنذ عام 1974 أنقذت 154 مليون حياة أي أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويًا أو ستة أشخاص كل دقيقة على مدار خمسة عقود وخلال الفترة نفسها ساهم التطعيم في خفض وفيات الرضع بنسبة أربعين في المئة مما مكّن عددًا أكبر من الأطفال من بلوغ عامهم الأول وما بعده أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البشرية كما أن لقاح الحصبة وحده أسهم في إنقاذ ستين في المئة من الأرواح التي تم إنقاذها

ومنذ انطلاق برنامج التمنيع الموسع عام 1974 ركزت الجهود على حماية الأطفال من ستة أمراض في مرحلة الطفولة ومع مرور الوقت ارتفع عدد اللقاحات الموصى بها عالميًا إلى ثلاثة عشر لقاحًا بالإضافة إلى سبعة عشر لقاحًا آخر يوصى بها حسب السياق ومع التوسع في برنامج التطعيم مدى الحياة أصبح البرنامج يعرف اليوم بالبرنامج الأساسي للتمنيع

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن المزيد من الأرواح يتم إنقاذها اليوم بفضل اللقاحات الحديثة ضد أمراض مثل الملاريا وفيروس الورم الحليمي البشري والكوليرا وحمى الضنك والتهاب السحايا والفيروس المخلوي التنفسي والإيبولا والإنفلونزا ويعكس هذا التقدم عصراً من الإنجازات العلمية الكبرى في تطوير اللقاحات وتقديمها

ويهدف أسبوع التحصين العالمي 2025 إلى ضمان حماية عدد أكبر من الأطفال والمراهقين والبالغين ومجتمعاتهم ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات ويحمل الأسبوع هذا العام شعار التطعيم للجميع ممكن بشريًا مواصلة لحملة ممكن بشريًا التي تركز على أهمية تطعيم المزيد من الناس ولا سيما الأطفال كما يمثل عام 2025 نقطة المنتصف في أجندة التحصين 2030 ولذلك فإن أسبوع التحصين العالمي ينظر إلى أهمية التطعيم اليوم وإلى ما يمكن تحقيقه في المستقبل مع توسع التغطية وتطوير لقاحات جديدة تغطي نطاقًا أوسع من الأمراض والأعمار

وأطلقت منظمة الصحة العالمية حملة التدارك الكبير بهدف الوصول إلى الأشخاص الذين فاتهم الحصول على تطعيماتهم الروتينية خصوصًا الأطفال وتعزيز نظم التطعيم ضمن الرعاية الصحية الأولية

وفي المملكة العربية السعودية تؤكد وزارة الصحة أن التطعيم يعد وسيلة فعالة للوقاية من أمراض كثيرة مثل الإنفلونزا مشيرة إلى أن اللقاحات تنقذ ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص سنويًا وموضحة أن أول لقاح تم تطويره كان عام 1796 ضد مرض الجدري والذي تم القضاء عليه عالميًا عام 1980 بفضل جهود التحصين

وتهدف حملات التطعيم إلى توعية المجتمع بالحماية التي توفرها اللقاحات ضد المرض والوفاة في عمر مبكر وإشراك صناع القرار ومديري برامج التطعيم في اعتماد نهج التطعيم مدى الحياة إلى جانب تعزيز دعم المتخصصين في الرعاية الصحية لهذا المسار

كما كشفت وزارة الصحة عن أن ما بين 290 ألفًا إلى 650 ألف حالة وفاة سنويًا ترتبط بالجهاز التنفسي وغالبًا ما تكون بسبب الإنفلونزا الموسمية مؤكدة أن البلدان النامية تتحمل تسعة وتسعين في المئة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة التي غالبًا ما تعود لإصابات عدوى الجهاز التنفسي السفلي المرتبطة بالإنفلونزا وتشير التقديرات إلى تسجيل نحو مليار حالة إصابة بالإنفلونزا الموسمية سنويًا في العالم

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الموارد” تكشف أبرز ضوابط الإعلان عن الشواغر
  • الموارد البشرية: ضوابط جديدة لتنظيم إعلانات الوظائف والمقابلات بالقطاع الخاص
  • بالتفاصيل.. وزارة التضامن تُطلق برنامجا لدعم الجمعيات
  • مناقشة الصعوبات التي تواجه الجمعيات التعاونية بمحافظة صنعاء
  • “الموارد البشرية والتوطين” تطلق “المحفظة الرقمية” لتقديم خدمات مالية متكاملة للشركات
  • الراجحي يكشف عن تجاوز التزامات برنامج “سخاء” حاجز 6 مليارات ريال لدعم التنمية المستدامة
  • “التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول
  • “الموارد البشرية” تطلق خدمة “أجير الحج” لتمكين العمل الموسمي في حج 1446هـ
  • “الأحوال المتنقلة” تقدم خدماتها في (60) موقعًا حول المملكة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 60 موقعًا بالمملكة