جامعة الدول العربية تنظم "نقوش فلسطين القديمة" لحماية التراث
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
انطلق أمس معرض نقوش فلسطين القديمة وكتاباتها، الذي تنظمه جامعة الدول العربية تحت رعاية أمينها العام أحمد أبو الغيط وبالتعاون مع جمعيتي وساطة للعمل الشبابي الفلسطينية والحضارة العربية الأردنية.
وأوضحت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية هيفاء أبو غزالة أن "فكرة المعرض تكمن في استحضار النقوش الفلسطينية القديمة من خلال محاكاتها ووضعها في سياقها التاريخي الصحيح وعرضها لتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة التي زرعها وروجها الاحتلال الإسرائيلي".
وأكدت أن رعاية الأمين العام لهذه الفعالية جاءت إيماناً منه بالدور المهم الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني العربية إلى جانب المؤسسات الحكومية في مناصرة القضية الفلسطينية، وحرصاً على دعم نضال الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ومجهوداته في حماية التراث الفلسطيني من محاولات الطمس والتزييف.
وقالت أبو غزالة إن "لفلسطين خصوصية تاريخية وحضارية عميقة لا توازيها أية مكانة ويليق بها بأن تكون أيقونة مقدسة ورمزاً تاريخياً عريقاً يحبه الجميع ويسعى للقرب منه، لهذا كانت فلسطين على مر التاريخ في مرمى أطماع الشعوب التي تطمح لاحتلالها والسيطرة عليها".
وعبرت عن الأسف لما تتعرض له فلسطين بشعبها وقضيتها وتراثها من النهب والقتل والاستهداف المباشر وغير المباشر للقضاء على هذه القضية مبينة أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بسرقة الأرض الفلسطينية بل يصارع الزمن يوماً بعد آخر لسرقة الهوية والتاريخ والتراث الممتد منذ قديم الزمان على هذه الأرض.
وأشارت إلى أن الاحتلال يعمد إلى سرقة التراث الفلسطيني كسرقة اللباس واللغة والعملة والأحجار الكنعانية القديمة حتى وصل بهم الأمر لسرقة المأكولات الفلسطينية الشعبية ونسوا أن هذه التصرفات تؤكد فراغ رصيد الاحتلال في الحضارة الإنسانية وأن تاريخه مليء بسلسلة من الجرائم فقط وأن محاولاته سرقة التراث الفلسطيني وتهويده ما هو سوى بحث عن هوية ثقافية مفتقدة.
وأكدت على أن جميع الجهات المعنية الدولية والإقليمية ومؤسسات المجتمع المدني والأكاديميين بالتعاون مع الجامعة العربية ينبغي عليهم العمل على حماية التراث الفلسطيني وتعزيز الجهود نحو استرجاع الآثار المنهوبة وكذلك العمل على استمرار التذكير بالهوية الفلسطينية وتثبيتها في عقلية الأطفال والشباب خاصة، ونشر الحقائق التاريخية والحضارية لدولة فلسطين لأننا نعيش حالة سطو ثقافية مستمرة من الاحتلال الإسرائيلي.
وختمت أبو غزالة أن الجامعة العربية تؤكد دائما على أهمية الموروث الثقافي العربي باعتباره فخر الأمة العربية وعزها وصمام الأمان تجاه تأكيد هويتنا العربية موضحة أنها تضع الاهتمام بالتراث وحمايته على قائمة أجندة أعمالها خاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة العربية وما تتعرض له الآثار القديمة في بعض المناطق من سرقة وتدمير وسلب ونهب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جامعة الدول العربية معرض نقوش فلسطين القديمة الاحتلال الإسرائیلی التراث الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على قطاع غزة
المناطق_واس
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، تسببت في قتل أكثر من 17952 طفلًا فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 34 ألف طفل، بينهم من فقدوا أطرافهم أو بصرهم أو سمعهم.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف اليوم: “في اليوم الواحد يصاب 15 طفلًا في قطاع غزة بإعاقات دائمة، نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلحة متفجرة محظورة دوليًا”، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي، نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات، واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الإمدادات الطبية والأطراف الصناعية.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستودعًا سعوديًّا لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة 4 أبريل 2025 - 7:57 مساءً الخارجية الفلسطينية تدين تدمير الاحتلال لمستودع طبي سعودي جنوب قطاع غزة 4 أبريل 2025 - 6:36 مساءًوشددت على أن الشعب الفلسطيني يقف أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، ويواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني المستمر وأدواته الإجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.