بنك نزوى يحصد جوائز مرموقة من "IFN" في التميز والابتكار والمسؤولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
مسقط - الرؤية
حقق بنك نزوى، البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان، عددًا من الجوائز المرموقة في حفل توزيع جوائز التمويل الإسلامي (IFN) 2024 التي أقيمت في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في تأكيد جديد على ريادة البنك في القطاع.
وشملت الجوائز التي حصل عليها البنك جائزة "أفضل بنك إسلامي في عُمان" وجائزة "أفضل بنك إسلامي في التجزئة في عُمان"، إضافة إلى فوزه بثلاث جوائز متميزة قائمة على الصفقات، جائزة "أفضل صفقة إيجارة لعام 2024”، و"أفضل صفقة في عُمان لعام 2024"، و"أفضل صفقة تأثير اجتماعي لعام 2024".
وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "تعد هذه الجوائز شهادة على سعي بنك نزوى المستمر نحو التميز، والتزامنا بالتعريف بالتمويل الإسلامي كأداة لتحقيق التقدم الاقتصادي والازدهار الاجتماعي. في بنك نزوى، لا نقيس النجاح فقط من خلال الإنجازات المالية، بل من خلال القيمة المستدامة التي نخلقها؛ سواء من خلال تقديم حلول مصرفية استثنائية، أو توسيع الوصول إلى الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة، أو المساهمة في تحقيق الأجندة التنموية الأوسع لعُمان. إن التزامنا بالابتكار المسؤول، وقيادة السوق، وخلق القيمة على المدى الطويل سيستمر في تشكيل مستقبل التمويل الإسلامي، وتعزيز دوره كعامل محفز للنمو الشامل والمستدام".
يعد تكريم بنك نزوى كـ"أفضل بنك إسلامي" و"أفضل بنك إسلامي في التجزئة في عُمان"، تأكيدًا على ريادته في تعزيز نمو التمويل الإسلامي. ولقد أثبت البنك قدرته على التكيف مع بيئة مالية متطورة من خلال تقديم حلول مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية ذات جودة عالية، مما وضع معايير جديدة للتميز التشغيلي، والقوة المالية.
وأظهر بنك نزوى خبرته في هيكلة المعاملات المالية المعقدة من خلال مشاركته كمدير مشترك ومسؤول عن إصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لصالح عُمانتل، وهي صفقة بارزة حصل من خلالها البنك على جائزة "أفضل صفقة إيجارة لعام 2024”"و"أفضل صفقة في عُمان لعام 2024".
وفي إطار التزامه بالمسؤولية الاجتماعية، تم تكريم بنك نزوى بجائزة "أفضل صفقة تأثير اجتماعي لعام 2024م IFN" كمدير إصدار والبنك المحصل لصندوق إشراق الوقفي الاستثماري، الذي أُطلق بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ومركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، والشركة العُمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية "تنمية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية
مسقط- الرؤية
انطلق صباح أمس الأحد بجامعة السلطان قابوس ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية بمؤسسات التعليم العالي، برعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس الجامعة، وبمشاركة واسعة من ممثلي المجالس الطلابية من مختلف المؤسسات التعليمية في عُمان.
واستُهل الحفل بكلمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس وأمين سر المجلس الاستشاري بالجامعة، أبرزت من خلالها الدور المحوري للمجالس الاستشارية في بناء جسور الحوار بين الطلبة والإدارات الأكاديمية، وفي دعم المبادرات الطلابية التي تسهم في تطوير البيئة الجامعية.
وألقى الطالب مبارك بن غازي الحضري رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بالجامعة، كلمةً عبّر فيها عن تطلعات الشباب إلى صياغة مستقبل رقمي قائم على الوعي والمسؤولية، مؤكدًا أن المجالس الاستشارية تمثل صوت الطلبة النابض بالتغيير، وسندًا للمؤسسات التعليمية في مواجهة التحديات التقنية والتربوية.
وشهد الملتقى تقديم عرض ملهم لمشروع "SQU Coffee"، الذي أسَّسه الطالب محمود بن سعيد البحري، كنموذج مبتكر لمنصة رقمية طلابية عززت التجربة الجامعية داخل الحرم الجامعي، مُسلِّطًا الضوء على قدرة الطلبة على تحويل الأفكار إلى مبادرات ناجحة.
وافتتحت راعية الحفل معرض المشاريع والشركات الطلابية الرقمية المصاحِب للملتقى، حيث تم عرض عدد من المبادرات الطلابية التقنية وريادة الأعمال الرقمية التي عكست إبداع الطلبة وطموحاتهم.
وفي سياق الفعاليات العلمية، نُظّمت جلسة نقاشية عن الرقابة الرقمية بين الحرية والحماية، أدارها الطالب حمد بن علي البادي، عضو المجلس الاستشاري الطلابي، بمشاركة الأستاذ محمد بن خميس العجمي، المختص في تقنية المعلومات، الذي استعرض أبرز التحديات التقنية المتعلقة بأمن المعلومات وسبل حماية المستخدمين في العالم الرقمي.
واختُتِم اليوم الأول من الملتقى بمجموعة من حلقات العمل التفاعلية، التي تناولت موضوعات متعددة في مجالات القيادة الرقمية، وأخلاقيات التكنولوجيا، وريادة الأعمال الطلابية، وقد أتاحت هذه الحلقات للمشاركين فرصة تعميق المعرفة والتواصل مع عدد من المختصين في هذه المجالات.
ويستمر الملتقى ليومه الثاني، متضمنًا جلسات حوارية وعروضًا طلابية، وصولاً إلى حفل الختام الذي يتضمن تكريم المشاركين والمتميزين، واستعراض أبرز توصيات ومخرجات الملتقى، تأكيدًا على أهمية تعزيز العمل الطلابي المشترك، وتطوير آليات التمكين الشبابي في ظل التحولات الرقمية المُتسارعة.