الولايات المتحدة – حذر رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، من أن المجلس قد يبدأ تحقيقا لعزل الرئيس جو بايدن، في سبتمبر، إذا لم تسلم إدارته وثائق، دون أن يحدد ماهيتها.

وردا على سؤال إذا كان قد اتخذ قراره بشأن بدء التحقيق في قضية المساءلة، قال مكارثي إن مجلس النواب سيبدأ التحقيق إذا لم يزود بايدن الكونغرس بالوثائق التي يسعى المشرعون للحصول عليها.

وكانت هذه التعليقات أوضح إشارة من مكارثي حتى الآن إلى أن مثل هذا التحقيق قد يكون في الأفق في مجلس النواب، لكنه كان غامضا إلى حد كبير بشأن الوثائق المعنية، حتى مع قول الجمهوريين إنهم يجمعون أدلة على أن بايدن وابنه هانتر قبلا رشوة من مسؤولين أوكرانيين. وهي تهمة ينفيها البيت الأبيض بشدة.

وأوضح مكارثي أن “الشيء الذي يعيق إجراء تحقيق المساءلة هو تزويدنا بالوثائق التي نطلبها”، مضيفا: “إذا قدموا لنا الوثائق، فلن تكون هناك حاجة للتحقيق في عزل الرئيس. ولكن إذا قاموا بحجب الوثائق وقاتلوا كما يفعلون الآن لعدم تقديم ما يستحق للشعب الأمريكي معرفته، فسوف نمضي قدما في تحقيق المساءلة”.

وأشار إلى أنهم كانوا يسعون للحصول على بيانات مصرفية وبيانات بطاقات الائتمان، رغم أنه لم يحدد لمن تعود هذه البيانات، مبينا أنه “إذا أوقفوا ذلك، فسيتعين علينا الانتقال إلى تحقيق المساءلة.. للكونغرس سلطة عندما يتعلق الأمر باستدعاء والآخرين للحصول على المستندات التي نحتاجها”.

المصدر: The Hill

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عودة المنتصر... ترامب يلتقي بايدن في البيت الأبيض

عاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى واشنطن، يوم الأربعاء، عودة المنتصر، للقاء الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض، وأعضاء الكونغرس من الحزب الجمهوري. 

وأكّد دونالد ترامب خلال لقاء في البيت الأبيض مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن أن العملية الانتقالية ستكون "أسلس ما يمكن".

وقال الرئيس المنتخب بعد مصافحة بايدن في المكتب البيضاوي "السياسة صعبة وليست عالما جميلا. لكن العالم جميل اليوم، وأنا أقدّر ذلك خير تقدير.

وبالنسبة لترامب، فإن العودة للبيت الأبيض مذهلة، بعدما غادره قبل نحو من أربع سنوات، كزعيم ضعيف ومهزوم سياسيا، عقب هجوم السادس من يناير 2021 على مبنى الكابيتول، لكنه يستعد الآن للعودة إلى السلطة، وهو ما يراه وحلفاؤه من الحزب الجمهوري تفويضا بالحكم.

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إن الجمهوريين "مستعدون لتنفيذ" أجندة ترامب، "أميركا أولا".

وفي وقت سابق الأربعاء، تحدث ترامب عن فرضية ترشحه للرئاسة الأميركية لولاية ثالثة رغم أن الدستور يمنعه من ذلك.

وخلال خطاب ألقاه أمام أعضاء من الحزب الجمهوري في واشنطن قال ترامب ضاحكا: "أظن أنني لن أترشح إلا إذا اعتبرتم أنني جيّد ولا بد إذن من التفكير في شيء آخر"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

يشار إلى أنه وفقا للتعديل 22 لدستور الولايات المتحدة، فإنه يحظر على أي شخص أن يخدم أكثر من فترتين كرئيس.

ما هو التعديل الثاني والعشرون؟

تم التصديق على التعديل الثاني والعشرون في 27 فبراير 1951، ويضع حدودا لفترات ولاية الرئيس المنتخب.

وفقا لمكتبة ومتحف رونالد ريغان الرئاسي، تنحى جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، بعد أن قضى فترتين رئاسيتين.

وقد احترم جميع الرؤساء بعد واشنطن هذا الحد غير الرسمي حتى فرانكلين روزفلت، الذي انتخب رئيسا أربع مرات من عام 1932 إلى عام 1944.

في عام 1947، بعد عامين من وفاة روزفلت، بدأ التعديل في مجلس النواب الأميركي كاقتراح للحد من فترة ولاية الرئيس إلى فترتين.

وبعد بعض المراجعات من قبل مجلس الشيوخ، تمت الموافقة على التعديل المقترح وإرساله إلى الولايات للتصديق عليه.

 

مقالات مشابهة

  • سعد سمير: سيراميكا كليوباترا يمتلك مجلس إدارة متطورا يستهدف تحقيق البطولات.. فيديو
  • عودة المنتصر... ترامب يلتقي بايدن في البيت الأبيض
  • رئيس وزراء اليونان يشير إلى حاجة أوروبا لتعزيز استقلالها بعد فوز ترامب
  • هل يدعم إمكانية ضم الضفة الغربية؟ سفير ترامب لدى إسرائيل يُجيب: تحقيق أمن شعبها امتياز عظيم لي
  • السويح: الجلسة التي دعا إليها تكالة غير قانونية وغير مكتملة النصاب
  • هكذا أجاب بايدن صحفية سألته عن إمكانية عقد صفقة قبل نهاية ولايته (شاهد)
  • هكذا أجاب بايدن على مراسلة سألته حول إمكانية عقد صفقة قبل نهاية ولايته (شاهد)
  • اليوم.. ترامب يجتمع بالجمهوريين قبل لقاء بايدن
  • لتلافي المساءلة الدولية.. إسرائيل تحقق بقتل فلسطينيين
  • إنهاء التجارة معها.. أردوغان يدعو الدول الإسلامية لعزل (إسرائيل)