51 مقرأة .. مساجد كفر الشيخ تتزين بتلاوة القرآن في رمضان | صور
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تتزين مساجد محافظة كفر الشيخ بالقرآن الكريم تلاوة وحفظاً، وذلك من خلال عقد مقارئ الأعضاء في مختلف مساجد المحافظة، وذلك خلال شهر رمضان المبارك، بإشراف مديرية الأوقاف.
جاء ذلك بناءً على تعليمات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتوجيهات الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، ومتابعة وإشراف الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ.
وعقدت مديرية أوقاف كفر الشيخ مقارئ الأعضاء، والتي يبلغ عددها 51 مقرأة موزعة على الإدارات الفرعية، وتضم 444 عضواً وشيخ مقرأة من العاملين بالأوقاف وغير العاملين بها في إطار خطة الوزارة للارتقاء بمستوى الأئمة وغيرهم في تلاوة القرآن الكريم وفهم معانيه وتدبر آياته.
تُعقد مقارئ الأعضاء يوم الاثنين من كل أسبوع عقب صلاة الظهر مباشرة في شهر رمضان، وتضم نخبة متميزة من المتقنين للقرآن الكريم حفظاً وتلاوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ مساجد كفر الشيخ المزيد کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: منظومة الصدق في القرآن تشمل 5 مراتب رئيسية
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الصدق في القرآن الكريم ليس مجرد كلمة، بل منظومة متكاملة تتغلغل في حياة الإنسان المؤمن، تبدأ من العمل وتنتهي بالأثر الذي يتركه الإنسان بعد رحيله.
وأضاف "عبد المعز"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن القرآن الكريم استخدم خمس تعبيرات مرتبطة بالصدق، تمثل خارطة طريق لكل مؤمن يسعى لإرضاء الله عز وجل، أولها ما ورد في سورة يونس: "وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم"، موضحًا أن "قدم الصدق" تعني الأعمال الصالحة التي يقدّمها العبد بصدق وإخلاص.
مستشار شيخ الأزهر: حينما نرى حفظة القرآن من الوافدين نقول "الدنيا بخير"
هل أفضل صيغة للدعاء من القلب أم القرآن؟.. 7 أسرار ليستجيب الله لك
وأشار إلى أن الصدقة والعمل الصالح هما أول ما يُكتب في صحيفة الإنسان يوميًا، مستشهدًا بما كانت تفعله السيدة عائشة رضي الله عنها، حين كانت تطيّب الدراهم قبل أن تعطيها للفقراء، وتقول: "إنها تقع في يد الله قبل يد العبد"، مؤكدًا أن النية والإخلاص هما جوهر العبادة.
واستعرض منظومة الصدق في القرآن الكريم، والتي تشمل خمس مراتب رئيسية، تبدأ بـ"قدم صدق"، وهي الأعمال الصالحة التي يقدّمها العبد بصدق، ثم "مدخل صدق"، وهو أن يدخل الإنسان في أموره بخير وسلام دون أذى، يليها "مخرج صدق"، أن يخرج من المواقف والمواضع بخلق كريم وأثر طيب، ثم "لسان صدق"، وهو الذكر الحسن الذي يتركه الإنسان بين الناس بعد رحيله، وأخيرًا "مقام صدق"، وهو مقام أهل الجنة عند الله، كما ورد في قوله تعالى: "إن المتقين في مقام صدق عند مليك مقتدر".
وأكد عبد المعز أن الصدق لا يقتصر على القول، بل يشمل النية والعمل والأثر، داعيًا المسلمين إلى الحرص على أن يكون يومهم مليئًا بالخير والعمل الصالح، قائلاً: "اسأل نفسك كل يوم: ماذا قدمت لحياتي؟"، مشيرًا إلى أن الآخرة هي الحياة الحقيقية، وعلينا أن نستعد لها بخير الأعمال.
وتابع: "المؤمن الصادق لا يؤذي، لا يكره، لا يخذل، بل يترك أثرًا جميلًا في القلوب، حتى إذا غاب، دُعي له بالخير".