إنتاج 5 أصناف جديدة من محصول القمح عالية الإنتاجية.. خبراء: تطوير أصناف قمح جديدة ضرورة لمواجهة التغيرات المناخية.. الأصناف الحديثة من القمح أكثر تحملًا وإنتاجية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر؛ حيث يمثل عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأمن الغذائي ويشكل مصدرًا رئيسيًا للدخل للكثير من المزارعين وفي إطار جهود وزارة الزراعة لتحسين الإنتاجية والجودة، وأعلن معهد بحوث المحاصيل الحقلية عن تسجيل أصناف جديدة من القمح تتميز بإنتاجية عالية وقدرة على مقاومة الآفات؛ ما يعزز فرص تحقيق موسم زراعي ناجح تأتي هذه الجهود في ظل متابعة مستمرة لحالة المحصول، وتوجيهات للمزارعين باتباع أفضل الممارسات الزراعية لضمان إنتاج وفير بجودة عالية.
وأعلن الدكتور علاء خليل؛ مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تسجيل خمسة أصناف جديدة من القمح ذات إنتاجية وجودة عالية، وهي: "مصر 7"، "مصر 6"، "مصر 5"، "سوهاج 7" (المخصص لصناعة المكرونة)، و"سخا 97"وأوضح أنه تم تسجيل هذه الأصناف رسميًا الشهر الماضي، وبدأ العمل على إكثارها تمهيدًا لزراعتها في الموسم المقبل.
وأشار “خليل” إلى أن بعض الأصناف الجديدة زُرعت بالفعل هذا العام، مثل "سخا 96"، و"مصر 4"، و"سخا 6"، مؤكدًا أن محصول القمح يبشر بإنتاج وفير في ظل الظروف المناخية الملائمة.
وأضاف خليل، أن القمح حاليًا في مرحلة "طرد السنابل"، ولا يحتاج إلى أي أسمدة إضافية، بل يتطلب الري المنتظم والمتابعة المستمرة لحمايته من الإصابة بمرض الصدأ الأصفر.
وأوضح أن فرق المتابعة التابعة لمديريات الزراعة تراقب حالة المحصول دوريًا في 27 محافظة، حيث تشير التقارير إلى أن الحقول في حالة جيدة، ما يعزز توقعات موسم ناجح وإنتاج مرتفع كما شدد على ضرورة التزام المزارعين بالمتابعة المستمرة لمحصولهم، ورش المبيدات الموصى بها عند ظهور أي إصابات بالآفات أو الصدأ الأصفر.
وأكد خليل، أن الإصابات هذا العام محدودة للغاية، حيث لم تتجاوز المساحات المصابة في كفر الشيخ والإسماعيلية فدانًا واحدًا، ويرجع ذلك إلى زراعة صنف "جميزة 11" في مناطق غير ملائمة، مثل الوجه البحري، رغم كونه من الأصناف عالية الإنتاجية ولفت إلى أن هناك مناطق محددة لزراعة "جميزة 11"، ولا يفضل زراعته في محافظات كفر الشيخ، الإسماعيلية، وبعض مناطق الدلتا، نظرًا لعدم ملاءمة الظروف البيئية هناك.
كما شدد على أهمية استعادة مقاومة بعض الأصناف للآفات، مثل "جيزة 7" و"سدس 12"، مؤكدًا أن الوزارة تتابع المحاصيل ميدانيًا وتعمل على الحد من انتشار الآفات عبر حملات مرورية مكثفة في مختلف المحافظات وأشار إلى أن الوضع العام لمحصول القمح في مصر مستقر حتى الآن، مع غياب إصابات كبيرة بالآفات الزراعية، مما يعزز فرص تحقيق إنتاجية مرتفعة خلال الموسم الحالي.
إنتاج أصناف جديدة من محصول القمح عالية الإنتاجيةوفي هذا السياق، يقول الدكتور جمال صيام؛ الخبير الزراعي، يعد القمح من أهم المحاصيل الغذائية في العالم حيث يعتمد عليه الملايين في غذائهم اليومي ومع تزايد عدد السكان وارتفاع الطلب على الغذاء، أصبح من الضروري تطوير أصناف جديدة من القمح تتميز بإنتاجية عالية وقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وأضاف “صيام”، تعتمد عملية استنباط الأصناف الجديدة على عدة تقنيات، من بينها التهجين الانتقائي، حيث يتم اختيار أفضل السلالات ودمجها للحصول على نباتات ذات صفات محسنة كما تستخدم الهندسة الوراثية لتعزيز مقاومة المحصول للأمراض والآفات، مما يسهم في تقليل الحاجة إلى المبيدات وتحسين جودة الإنتاج.
ارتفاع معدلات الإنتاج
وفي نفس السياق يقول الدكتور طارق محمود؛ أستاذ بمركز البحوث الزراعية، من أهم مميزات الأصناف الحديثة من القمح قدرتها على تحمل الظروف البيئية القاسية، مثل الجفاف والملوحة، إضافة إلى ارتفاع معدلات الإنتاج لكل وحدة مساحة كما أنها تتميز بسرعة نموها وكفاءتها في امتصاص العناصر الغذائية، مما يجعلها أكثر إنتاجية وأقل استهلاكًا للموارد.
وأضاف “محمود”، يلعب البحث العلمي دورًا محوريًا في تطوير أصناف القمح الجديدة، حيث تُجرى دراسات وتجارب حقلية لاختبار مدى كفاءة هذه الأصناف قبل تعميمها على المزارعين كما أن التعاون بين المراكز البحثية والجهات الزراعية يسهم في تسريع عملية نشر هذه الأصناف وتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة حيث يعد إنتاج أصناف جديدة من القمح عالية الإنتاجية خطوة أساسية نحو تحقيق الأمن الغذائي ومن خلال الاستثمار في البحث الزراعي والتقنيات الحديثة، يمكن تحسين إنتاجية القمح وضمان توافره بشكل مستدام للأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمح الإنتاجية أصناف قمح جديدة التغيرات المناخية المحاصيل الاستراتيجية المزارعين أصناف جدیدة من القمح عالیة الإنتاجیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
"تعليم منيا القمح" توجه بتفعيل دور لجنة الصيانة لإجراء التفتيش الدوري على المباني المدرسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام عبدالشافي حسن مدير عام الإدارة التعليمية بمنيا القمح بجولة تفقدية لمتابعة سير العمل داخل المدارس، يرافقه مدير إدارة المتابعة وتقويم الأداء والمسؤول الإعلامي للإدارة.
و+شملت الجولة زيارة مدرسة الصنافين الابتدائية المشتركة ومدرسة عمر مكرم الابتدائية المشتركة، حيث بدأ الوفد زيارته بحضور طابور الصباح، والاستماع إلى فقرات الإذاعة المدرسية، والمشاركة في تحية العلم، مع التأكيد على أهمية غرس القيم الوطنية لدى الطلاب.
وخلال الجولة، تم تفقد الفصول الدراسية للاطمئنان على نسب حضور الطلاب ومدى التزام المعلمين بجداول الحصص، كما تمت مراجعة نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول والتأكد من تحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي.
كما تم التأكيد على ضرورة تفعيل السجل 26 قرائية، وإعداد برامج علاجية مكثفة للطلاب الضعاف وفق جدول زمني محدد، لضمان تحسين مستواهم التعليمي.
وشملت المتابعة أيضًا الاطلاع على دفاتر تحضير المعلمين، والتأكد من تواجد الإشراف اليومي في أماكنه، بالإضافة إلى متابعة نظافة الفصول وتوفير التهوية والإضاءة المناسبة للطلاب.
وخلال الزيارة، شدد مدير عام الإدارة على أهمية تفعيل الأنشطة المدرسية الجاذبة للطلاب للحفاظ على ارتفاع نسب الحضور، مع ضرورة الاهتمام برعاية الموهوبين والمتميزين وتقديم الدعم اللازم لهم، بالإضافة إلى تكريمهم خلال طابور الصباح كوسيلة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتحفيزهم على المزيد من الإبداع.
كما تم التأكيد على ضرورة الالتزام بالتقييمات والواجبات المنزلية وتوزيعها على مدار الأسبوع، مع متابعة عملية التصحيح بشكل مستمر، مع تطبيق مبدأ تسجيل الغياب لضمان انضباط الطلاب.
وتم التوجيه بالحفاظ على نظافة المباني المدرسية وجميع مرافقها، مع تعقيم الفصول والحمامات بالمواد المطهرة لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية.
وشدد على ضرورة تفعيل دور لجنة الصيانة البسيطة لإجراء التفتيش الدوري على المباني المدرسية، والتأكد من فصل مصادر الكهرباء وإغلاق المياه والنوافذ والأبواب في نهاية اليوم الدراسي.
كذلك تم التنبيه على لجنة الإشراف اليومي ومسؤول الأمن بضرورة التفتيش بعد انتهاء اليوم الدراسي للتأكد من خروج جميع الطلاب والعاملين.
وفي ختام الجولة، أكد مدير عام الإدارة على ضرورة الالتزام بتنفيذ القرارات الوزارية والتعليمات بكل دقة، مع استمرار المتابعات الميدانية لضمان تحقيق أعلى مستوى من الانضباط وتحسين جودة التعليم داخل المدارس خلال شهر رمضان.