أثار فوز فيلم "no other land" (لا أرض أخرى) بجائزة الأوسكار في دورتها الـ97، التي أُقيمت في لوس أنجلوس، موجة من الاستياء في إسرائيل، التي اعتبرت الجائزة محاولة لتشويه صورتها عالميًا.

أول ظهور لمؤدي المهرجانات حمو بيكا بعد قرار حبسهأنهت حياة ولاء الشريف.. الجريمة الثالثة من نصيب لينا عبد القوي في “أهل الخطايا”تعليق مثير من وزير الثقافة الإسرائيلى بعد فوز فيلم لا أرض أخرى بالأوسكارفي ذكراه.

. قصة وفاة الراحل فاخر فاخرقصة فيلم لا أرض أخرى 

فيلم "لا أرض أخرى" (No Other Land) هو وثائقي يتناول معاناة مجتمع "مسافر يطا" في الضفة الغربية المحتلة، حيث يواجه سكان المنطقة عمليات تهجير قسري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، التي تهدم منازلهم وتطردهم من أراضيهم بحجة تحويل المنطقة إلى أرض تدريب عسكرية.

أخرج الفيلم كل من الفلسطينيين باسل العدره وحمدان بلّال، إلى جانب الإسرائيليين يوفال أبراهام وراشيل شور. وقد لاقى الفيلم إشادات واسعة في الأوساط النقدية وحقق جوائز عدة في مهرجانات سينمائية دولية، أبرزها جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي في فبراير الماضي، ثم تلاه فوزه بنفس الجائزة في حفل جوائز "غوثام" وفي تقييمات نقاد نيويورك ولوس أنجلوس. كما وصل الفيلم إلى الترشيحات النهائية للأوسكار، مما زاد من إشعاعه على الساحة العالمية.

ورغم النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في المهرجانات، فقد رفضت شركات الإنتاج الأمريكية شراء حقوق توزيعه، مما يعكس التأثيرات السياسية التي تلاحق الموضوع. ولكن، وبدلاً من الانتظار، اختار صناع الفيلم المضي قدمًا في خطة التوزيع الذاتي، فتم عرضه في 23 صالة سينما أمريكية، محققًا إيرادات مشجعة، مع خطط للتوسع في عرض الفيلم في المزيد من المدن الأمريكية.

لا أرض أخري يحمل طابعا إنسانيا 

يحمل الفيلم طابعًا إنسانيًا عميقًا، حيث يلعب باسل العدره دورًا محوريًا فيه، كونه نشأ في "مسافر يطا" وبدأ توثيق معاناة سكانها منذ شبابه، أما يوفال أبراهام، المخرج الإسرائيلي الذي يقيم في القدس، فيساهم في نقل معاناة الفلسطينيين إلى الجمهور الإسرائيلي، على الرغم من العلاقة القوية التي تجمع بين العدره وأبراهام، إلا أن التوترات السياسية تجعلها علاقة معقدة، مما يضيف بُعدًا إضافيًا للفيلم ويزيد من عمقه الإنساني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان برلين السينمائي فيلم No Other Land فيلم لا أرض أخرى المزيد لا أرض أخرى

إقرأ أيضاً:

ألاردايس يستبعد فوزه بالكرة الذهبية.. صلاح :هناك أشياء أخرى تتحكم في تحديد الفائز

يرى المدرب السابق لمنتخب إنجلترا  سام ألاردايس أن فرص النجم المصري محمد صلاح في الفوز يجائزة الكرة الذهبية قليلة رغم أدائه المميز مع فريقه الإنجليزي ليفربول.

ويعد محمد صلاح البالغ 32 عاما أحد أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية هذا العام، وذلك بفضل أرقامه المذهلة وتألقه مع ليفربول، الذي يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز ويتنافس بقوة في دوري أبطال أوروبا بعد تأهله إلى دور الـ16.

وقال ألاردايس البالغ 70 عاما  خلال حديثه في بودكاست No Tippy Tappy Football، إن مجلة "فرانس فوتبول" المسؤولة عن الجائزة، قد تميل هذا العام نحو استرضاء نادي ريال مدريد خلال اختيارها للفائز بالكرة الذهبية.

يأتي هذا في وقت اتفق فيه جمهور ريال مدريد مع إدارة النادي على مقاطعة حفل الكرة الذهبية لعام 2024، وذلك بعد أن فاز الإسباني رودري بجائزة "البالون دور" كأفضل لاعب في العالم، متقدما على نجم الملكي فينيسيوس جونيور.

ورغم فوز فينيسيوس بجائزة The Best التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لأفضل لاعب في العالم، إلا أن ذلك لم يخفف من غضب النجم البرازيلي وجماهير ريال مدريد تجاه القائمين على جائزة "فرانس فوتبول".

وأضاف: ألاردايس عن فرص صلاح في الفوز بالكرة الذهبية: "لا توجد فرصة. فينيسيوس جونيور سيفوز بسبب ما قدمه مع ريال مدريد العام الماضي".

وأضاف المدرب السابق لمنتخب إنجلترا: "لن يظهرون مرة أخرى إذا لم يفز أحد لاعبي ريال مدريد بالجائزة، سيفشلون تماما. لذا، من المؤكد أن أحد لاعبي النادي سيفوز بالجائزة. يمكنني الرهان على ذلك من الآن".

“There’s no chance of Salah winning! It’ll be Vinicius Jr because of what Real Madrid did last year.

FIFA will be absolutely s***ting themselves because Real Madrid won’t turn up again if one of them doesn’t win it, so one of them will win it."

~ Sam Allardyce pic.twitter.com/b3GTMrarcf

— Gandalf_the_Red (@Gandalf_LFC) February 26, 2025
ومن جانبه يعتقد محمد صلاح أن "هناك أشياء أخرى" تتحكم في تحديد الفائز بالكرة الذهبية المقدمة لأفضل لاعب في العالم.

وقال صلاح لشبكة "تي.إن.تي سبورتس" في حوار بثته الأربعاء: "لنفوز بالدوري ودوري أبطال أوروبا ونرى ما يحدث".

وأضاف صلاح: "الجميع يعلم أن أحياناً بعض (الأمور) الأخرى تتحكم في (اختيار الفائز) بالكرة الذهبية".

ورداً على سؤال من ستيف مكمانامان، لاعب ليفربول السابق الذي أدار الحوار، حول الفوز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا والحذاء الذهبي، قال صلاح: "آمل الفوز بذلك".

ويقدم محمد صلاح موسما استثنائيا مع ليفربول، حيث سجل 30 هدفا وصنع 21 تمريرة حاسمة في 38 مباراة لعبها حتى الآن.

كما يتصدر "الفرعون" قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 25 هدفا، متقدما بفارق 6 أهداف عن أقرب منافسيه، ألكسندر إيزاك وإرلينغ هالاند.

مقالات مشابهة

  • غضب في الاحتلال من فوز فيلم وثائقي فلسطيني بالأوسكار
  • صناع فيلم لا أرض أخرى يوجهون خطاب تحدٍ بعد فوزهم بالأوسكار
  • فوز فيلم لا أرض أخرى بالأوسكار يشعل منصات التواصل ويثير غضب إسرائيل
  • الفيلم الفلسطيني لا أرض أخرى يفوز بالأوسكار ويغضب الاحتلال
  • تعليق مثير من وزير الثقافة الإسرائيلى بعد فوز فيلم لا أرض أخرى بالأوسكار
  • غضب عارم في الاحتلال بعد فوز فيلم لا أرض أخرى بالأوسكار
  • وثائقي يجسد معاناة الفلسطينيين.. "لا أرض أخرى" يتوج بالأوسكار 2025
  • بعد تتويجه بالأوسكار.. كيران كولكين يطالب زوجته بإنجاب طفل رابع
  • ألاردايس يستبعد فوزه بالكرة الذهبية.. صلاح :هناك أشياء أخرى تتحكم في تحديد الفائز