معلومات عن برنامج الحيوانات الأليفة بجامعة المنصورة.. 5 سنوات دراسة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تسعى كلية الطب البيطري جامعة المنصورة إلى إعداد كوادر طبية بيطرية تتمتع بكفاءة عالية ورائدة في مجال الحيوانات الآليفة بواسطة برنامج نوعي يعد الأول من نوعه داخل الكلية، وذلك من خلال الاهتمام برعايتها وتربيتها والحفاظ على صحتها من الأمراض المختلفة والقدرة على علاجها ونقل المعرفة وخدمة وتطوير المجتمع المحلي والإقليمي، وطرق تربيتها ورعايتها والتعامل معها بالمنازل والمصالح الحكومية والشرطية، وتخريج كوادر طبية بيطرية ذات مهارة عالية وتقنيات متميزة في مجال الحيوانات الأليفة تستطيع العمل في العيادات الخاصة وحدائق الحيوان والمعاهد البحثية.
وفقا للموقع الرسمي للكلية، تنشر «الوطن» أهم الشروط للقبول في برنامج الحيوانات الأليفة في كلية الطب البيطري جامعة المنصورة كالتالي:
- قبول الطلاب المستجدين المقبولين وكذا المحولين من كليات الطب البيطري بالجامعات المصرية عن طريق مكتب التنسيق.
- يجوز قبول تحويل الطالب الحاصل على تقدير عام مقبول بالفرقة الأولى بالبرنامج العام إلى المستوى الثاني للبرنامج بعد عمل المقاصة اللازمة.
نظام الدراسة بالبرنامجتكون مدة الدراسة في برنامج الحيوانات الأليفة داخل كلية الطب البيطري بجامعة المنصورة 5 سنوات على نظام الساعات المعتمدة يبلغ مجموعها 190 ساعة معتمدة حتى ينال درجة البكالوريوس في العلوم الطبية البيطرية.
المصروفات الدراسية بالبرنامجتكون المصروفات في برنامج الحيوانات الأليفة بكلية الطب البيطري بجامعة المنصورة لكل ساعة معتمدة 300 جنيه قابلة للتعديل على الطلاب الجدد بمعرفة الجامعة بناء على اقتراح اللجنة الفرعية ومجلس الكلية.
مجالات العمل في البرنامجيمكن للطبيب البيطري فتح مستشفى أو عيادة حيوانات أليفة بعد تخرجه مباشرة من الجامعة.
الأوراق المطلوبة للتقديم في البرنامج-شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها
-شهادة الميلاد
-نموذج 6 جند للذكور
-بطاقة الرقم القومي
-إيصال يفيد بدفع المصاريف الدراسية
-صور شخصية حديثة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة الثانوية العامة تنسيق كلية الطب البيطري جامعة المنصورة الحيوانات الأليفة بجامعة المنصورة الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر الشخير المتواصل على سلوك المراهقين؟.. دراسة تجيب
كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة ماريلاند الأمريكية، أن المراهقين الذين يعانون من الشخير المتكرر "أكثر عرضة لمشاكل سلوكية مثل قلة الانتباه وخرق القواعد والعدوانية، رغم أنهم لا يعانون من تدهور في قدراتهم المعرفية".
واستندت الدراسة إلى بيانات لأكثر من 12000 طفل شاركوا في دراسة التنمية المعرفية لدماغ المراهقين الوطنية (ABCD)، وهي دراسة كبيرة تهتم بنمو الدماغ وصحة الطفل في الولايات المتحدة وتم تسجيل الأطفال في سن 9-10 سنوات، ثم تمت متابعتهم سنويا حتى سن الـ15 لتقييم تكرار الشخير، وكذلك قدراتهم المعرفية ومشاكلهم السلوكية.
ووجد الباحثون أن المراهقين الذين يعانون من الشخير 3 مرات أو أكثر في الأسبوع، يظهرون مشاكل سلوكية، مثل عدم الانتباه في الصف أو صعوبات في بناء صداقات، بالإضافة إلى مشكلات في التعبير عن أفكارهم وعواطفهم. ومع ذلك، لم يظهروا أي اختلافات في قدراتهم المعرفية مثل القراءة أو اللغة أو الذاكرة مقارنة بأقرانهم الذين لا يشخرون. كما لوحظ أن معدلات الشخير تقل مع التقدم في العمر، حتى دون علاج.
وقال الدكتور أمال إيزايا، المعد المشارك للدراسة ورئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال في كلية الطب بجامعة ماريلاند: "المراهقة هي فترة مقاومة الدماغ للمؤثرات السلبية، وهو ما قد يفسر استمرار الأداء المعرفي الجيد رغم الشخير المتكرر".
وأضاف: "إذا كان الطفل يعاني من مشاكل سلوكية، فقد يكون من الأفضل استشارة طبيب الأطفال لإجراء دراسة للنوم قبل تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD). نأمل أن تساهم هذه النتائج في تمييز التأثيرات السلوكية والإدراكية للشخير مما يساعد على تحسين استراتيجيات العلاج".
وقال مارك تي. غلادوين، عميد كلية الطب بجامعة ماريلاند: "بفضل الأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في معهد الحوسبة الصحية بجامعة ماريلاند، يمكن إتمام التحليلات التي كانت تستغرق أشهرا في أيام قليلة".
ويعتزم فريق البحث الآن الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في معهد الحوسبة الصحية لدراسة مجموعات بيانات أكبر وتحليل العلاقة السببية بين الشخير ونتائج الدماغ بشكل أعمق.