صدى البلد:
2025-03-03@19:23:47 GMT

قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

استعرضت قناة المحور قصة هاجر ونبي الله إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة من العراق متجهين إلى فلسطين، بعد أن قابله قومه الوثنيون بالصد عن سبيل الله تعالى والتكذيب، وهددوه بحرقه بالنار. بعد أن استقر في مدينة الخليل، اضطر للهجرة إلى مصر بسبب الحاجة للطعام. وعندما وصل إلى مصر.

و كانت زوجته سارة من أجمل نساء الأرض، مما أثار طمع فرعون مصر، فحاول أن يظلمها دعَت سارة الله تعالى أن يصرف عنها كيد فرعون.

 

فكان كلما اقترب منها أصابه صرع شديد، فيطلب منها أن تدعو الله له ليذهب عنه ما هو فيه. تكررت هذه الحادثة عدة مرات، حتى علم فرعون أن سارة محفوظة بحفظ الله، فأطلقها وأعطاها جارية لها تُدعى هاجر.

عندما عادت سارة إلى إبراهيم عليه السلام، وهبت له هاجر. واستمر زواج إبراهيم من سارة لمدة عشرين عامًا دون أن يرزق منها بأولاد، فكانت سارة ترغب في أن يكون له ولد. فدخل إبراهيم عليه السلام على هاجر، فحملت بهاجر، وبعد فترة ولدت له إسماعيل عليه السلام.

معجزة ماء زمزم

انتقل إبراهيم عليه السلام مع زوجته هاجر وابنه إسماعيل إلى مكة المكرمة، حيث كانت صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا شجر. ترك إبراهيم عليه السلام زوجته وطفله في تلك الأرض الجرداء ومضى في طريقه. سألت هاجر إبراهيم: "يا إبراهيم إلى أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي لا أنيس فيه؟"، فلم يُجبها، ثم كررت السؤال عدة مرات، فكان يجيبها فقط: "نعم، هذا أمر الله". عندئذ قالت هاجر: "إذن لا يضيعنا الله"، وتركها إبراهيم عليه السلام تواصل حياتها مع طفلها.

نفد الماء واشتد الجوع والعطش على هاجر وابنها إسماعيل، فبدأت تبحث عن الماء بين جبال مكة. وعندما بلغت حافة اليأس، سمعت صوتًا، فاستبشرت خيرًا، وإذا بجبرائيل عليه السلام يظهر ويضرب الأرض برجله، فانفجرت منها عين ماء عظيمة. كان ذلك ماء زمزم، الذي أصبح معجزة من معجزات الله تعالى. شربت هاجر وابنها إسماعيل حتى ارتووا، وظلت عين زمزم مياهاً عذبة تتدفق.

 حفر زمزم

مرت سنوات طويلة حتى جاء يوم كان فيه عبد المطلب، جدّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نائمًا عند الكعبة، فسمع في منامه صوتًا يأمره بحفر زمزم. فأخبر قريشًا بذلك، فطلبوا منه أن يعود للنوم ليحلم مرة أخرى إن كان الأمر من الله. وعندما تكرر المنام، ذهب عبد المطلب مع ابنه الحارث، وبدأ في البحث عن مكان بئر زمزم وفق الأوصاف التي رآها في منامه.

اكتشف عبد المطلب الموقع بين وثنين من أوثان قريش، وعندما بدأ في الحفر تدفّق الماء بغزارة، وكان هذا الماء هو ماء زمزم. وعثر على أسياف ودروع ذهبية دفنتها قبيلة جُرهم قبل أن تُطرد من مكة. حاولت قريش أن تطالب بنصيب من هذا الكنز، لكن عبد المطلب رفض ذلك، وأشار إلى أنهم سيقترعون لتحديد نصيب كل منهم. ومن خلال الاقتراع، كان نصيب الكعبة المشرفة الذهبَ الذي اكتشفه عبد المطلب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكة المكرمة فرعون قصة هاجر المزيد إبراهیم علیه السلام عبد المطلب ماء زمزم

إقرأ أيضاً:

إبراهيم الهدهد: النفاق أخطر أشكال الفساد ويؤدي إلى هلاك الحرث والنسل «فيديو»

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن القرآن الكريم حذر من الفساد ونهى عنه، حيث قال تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها"، مشيرًا إلى أن الفساد من أخطر الظواهر التي تهدد استقرار المجتمعات.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال حلقة برنامج "ولا تفسدوا"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الأدب الشرعي يقتضي أن يتخلى الإنسان عن الفساد أولًا قبل أن يتحلى بالإصلاح، مستشهدًا بقوله تعالى: "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام، وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد".

وأضاف أن أخطر أشكال الفساد هو النفاق، حيث يعتمد المنافقون على حسن القول وكثرة الحلف باليمين لإقناع الناس بصدقهم، بينما يضمرون الشر في قلوبهم، مشيرا إلى أن من علامات الكذب المبادرة بالحلف بالله، حيث يلجأ الكاذب إلى القسم دون أن يُطلب منه، ليجعل يمين الله ستارًا لكذبه، وهو ما حذر منه القرآن الكريم.

كما بيَّن الدكتور الهدهد أن المنافق يظهر السعي في الخير بينما يضمر الفساد، إذ قال الله تعالى: "وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها"، موضحًا أن كلمة "سعى" تُستخدم غالبًا في الخير، ولكن هنا جاء استخدامها ليكشف زيف هؤلاء الذين يدّعون الإصلاح بينما هم أدوات للفساد.

وأكد أن الله سبحانه وتعالى قدَّر لكل مخلوق رزقه قبل أن يُخلق، مستشهدًا بقوله تعالى: "وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين"، داعيًا الجميع إلى الاعتماد على السعي والعمل والأخذ بالأسباب، والابتعاد عن النفاق الذي يؤدي إلى هلاك المجتمعات بالفساد وهلاك الحرث والنسل.

اقرأ أيضاًبالفيديو.. الدكتور علي جمعة: الكون بأسره على هيئة كرة أعلاها العرش

أشمون تصعد للتصفيات الدولية بمسابقة اليونسكو للمدن الإبداعية

مقالات مشابهة

  • الأمانة العامة لمجلس السيادة تنعي الأستاذة سمية إبراهيم عبدالرحمن
  • كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
  • الإصلاح الإداري كمدخل لإنقاذ الاقتصاد .. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • إبراهيم الهدهد: النفاق أخطر أشكال الفساد ويؤدي إلى هلاك الحرث والنسل «فيديو»
  • دعاء اليوم الثاني من رمضان.. تعرف عليه
  • كيف نخطط للعبادة في شهر رمضان؟ هبة إبراهيم تجيب
  • موعد سحور ثاني يوم رمضان.. تعرف عليه
  • تركي آل الشيخ يحذر إبراهيم فايق قبل مونديال الأندية