المناطق_واس

يكتسب عود السواك أهمية خاصة خلال شهر رمضان المبارك، وهو من السنن النبوية، يُستخدم كوسيلة طبيعية لتنظيف الأسنان للحد من روائح الفم، مما يجعله خيارًا مثاليًا للصائمين.

وأصبح السواك جزءًا من الطقوس الرمضانية، يزداد الإقبال والتزاحم على اقتنائه من قبل أهالي منطقة الباحة، ويُشجع الكثير على استخدامه جزءًا من الروتين اليومي للصائمين، وذلك للمحافظة على صحة الفم والامتثال للسنة النبوية خلال هذا الشهر الفضيل، و يُقدَّم هدية للزوار والأقارب.

أخبار قد تهمك أجواء نجران المعتدلة تشجع على المشي في رمضان 3 مارس 2025 - 4:56 صباحًا نصائح للحفاظ على ترطيب الجسم في رمضان 3 مارس 2025 - 2:32 صباحًا

وأوضح لوكالة الأنباء السعودية “واس” بائع عود الأراك أحمد بن سفر الغامدي، أن تاريخ استخدام السواك يعود إلى أكثر من 1400 عام، حيث كان يستخدمه نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، مما يجعل الإقبال عليه كبيرًا خلال شهر رمضان، منوهًا بأن عملية استخراج عود السواك تتم بانتقاء الأشجار المناسبة التي تنتشر بشكل كثيف في أغلب أودية تهامة بجنوب المملكة، حيث تُختار شجرة الأراك الناضجة التي تحتوي على أغصان قوية وصحية، وبعدها تُقطع أجزاء من الغصن بعناية، مع الحرص على عدم الإضرار بالشجرة، مما يضمن استمرارية نموها.

وأشار إلى أنه بعد القطع، يُغسل جيدًا ويُجفف، ومن ثم يُزال اللحاء الخارجية بعناية؛ لتظهر الطبقة الداخلية التي تُعد هي الجزء المستخدم في تنظيف الأسنان، ويتم تقطيع عود السواك إلى أطوال مناسبة تتراوح عادة بين 15 إلى 20 سنتيمترًا لتسهيل استخدامه.

ويبقى عود السواك رمزًا للجمع بين السنة النبوية والعناية بالصحة، ويكتسب في رمضان أهمية مضاعفة كأداة تساعد الصائم على الشعور بالانتعاش والراحة، تسهم في تطهير الفم والحفاظ على نضارة التنفس، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا للصائمين.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الباحة السواك رمضان

إقرأ أيضاً:

أتاكم رمضان وتزيّنت الجنة للصائمين

أقبل شهر الله، شهر الخير والبركة والطاعات، شهر تتضاعف فيه الأعمال الصالحات، وتُرفَع فيه الدرجات، وتتنزّل الرحمات. إنه الشهر الذي حثنا ديننا الحنيف على اغتنامه، بصيام نهاره، وقيام لياليه، والتقرب إلى الله بكل عمل صالح فيه.
ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال: «اللهم أهلّه علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله»، (رواه الترمذي وأحمد)، وكان يبشّر أصحابه بقدومه، ويحثهم على حسن استثماره.

الجنة تتهيأ للصائمين
في هذا الشهر الكريم، تتزين الجنة لاستقبال عباد الله الصائمين، وتفتح لهم أبوابها من باب الريّان، الذي خصّه الله لهم دون غيرهم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة باباً يُقالُ له الرَّيّان، يدخُلُ منه الصّائِمُون يوم القيامة، لا يدخُلُ معهم أحد غيرهم، يُقالُ: أَيْنَ الصّائِمُون؟ فَيَدْخُلُون منه، فإذا دخل آخرهم، أُغْلِقَ فلم يدخُلْ منه أحد».

رمضان والتقوى.. طريق إلى الجنة
وإذا كان أعظم ما يثمره الصيام هو التقوى، كما قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، «سورة البقرة: الآية 183»، فإن الجنة أُعدّت للمتقين، كما قال الله تعالى: (تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا)، «سورة مريم: الآية 63»، وقال أيضاً: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)، «سورة آل عمران: الآية 133». فبصبر الصائمين على الجوع والعطش، ومجاهدة أنفسهم في الطاعات، وحرصهم على الأعمال الصالحة، يكونون من المتقين، فينالون أعظم الجزاء، ويُكرَمون بدخول الجنة، حيث النعيم المقيم، والمقام الكريم. 

رمضان.. شهر الرحمة
في شهر رمضان تنزل الرحمات، من رب الأرض والسموات، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ، ‌فُتِّحَتْ ‌أَبْوَابُ ‌الرَّحْمَةِ». ومن مظاهر الرحمة في رمضان: 
* تقييد الشياطين: حيث يضعف تأثيرها، وتتلاشى وسوستها، مما يهيئ النفوس للطاعة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا كان أول ليلة من رمضان، صفدت الشياطين»
* مغفرة الذنوب: فإن الله تعالى يكفر في هذا الشهر ذنوب الصائمين، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر».
* استجابة الدعاء: فإن الدعاء في هذا الشهر أقرب إلى القبول، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل شهر رمضان، فتحت أبواب السماء».
* فتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب النار: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل شهر رمضان، فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم».
* عتق الرقاب من النار: وهذا من أعظم فضائل الشهر، حيث يُكرم الله عباده بالعفو والعتق من النار، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لله عند كل فطر عتقاء، وذلك كل ليلة».

رمضان.. شهر التلاحم والتسامح
حثّ الإسلام على اغتنام هذا الشهر الكريم بترسيخ القيم الأسرية والمجتمعية، وتقوية روابط المحبة بين الأفراد، وتعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع، وبث روح التسامح والعفو بين الناس. فإن رمضان مدرسة للقلوب، وموسم للتزكية، وتطهير النفوس من الأحقاد، ليكون الصائمون أقرب إلى رضا الله، وأحق بمغفرته وثوابه.
فليكن رمضان فرصة لنغرس في قلوب أبنائنا هذه القيم النبيلة، ونربيهم على الطاعة، ونجعل منهم قدوات في التسامح والعطاء، ليعم الخير بيننا، ويرضى عنا ربنا، ويفتح لنا أبواب رحمته، ويكتبنا من الفائزين بجنته.

أخبار ذات صلة حاكم أم القيوين يأمر بالإفراج عن عدد من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية بمناسبة شهر رمضان «الهلال الأحمر» تستهدف 1.17 مليون مستفيد من داخل الدولة

مقالات مشابهة

  • لماذا يزداد الوزن في رمضان رغم «الصيام»؟
  • وكيل إمارة الباحة يُطلق الحملة الوطنية “صم بصحة” بالمنطقة
  • رمضانُ الحادي عشر في اليمن… أسواقٌ تفيضُ بالخيرات وبيوتٌ تعاني مرارة الجوع!
  • أمانة منطقة الباحة تطلق فعالية “رمضانية العقيق”
  • أمير منطقة الباحة يدشّن مشاركة المنطقة في حملة “جود المناطق2”
  • أمانة منطقة الباحة تنظّم أكثر من 100 فعالية ومبادرة خلال شهر رمضان
  • لأصحاب الأمراض المزمنة.. روشتة طبية من الصحة والسكان بمطروح للصائمين
  • الكشف عن المبالغ التي ستحصل عليها أندية مونديال أمريكا
  • أتاكم رمضان وتزيّنت الجنة للصائمين