18 شهرا حبسا لعون أمن تورط في حيازة المؤثرات العقلية لبيعها في زرالدة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
وجّهت محكمة الشراقة اليوم، تهمة حيازة المخدرات و المؤثرات العقلية بغرض العرض على الغير. لشاب يدعى “ح.ع” عون أمن بمقر ولاية الجزائر، وذلك على خلفية العثور بحوزته على كمية من المؤثرات العقلية من نوع “بريغابالين” بغرض البيع.
ملابسات القضية تعود لمعلومات بلغت مصالح الأمن بزرالدة مفادها وجود شخص يقوم بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بالمنطقة.
المتهم وخلال التحقيق الأمني إعترف بالمحجوزات، وأكد أنه يقوم ببيع المشط الواحد من أقراص البريغابالين بمبلغ 15 ألف دج. و القرص الواحد بـ750دج، وهي التصريحات التي تراجع عنها أمام خلال المحاكمة. كما أكد أن المخدرات والمؤثرات العقلية التي ضبطت بحوزته موجهة لاستهلاكه الشخصي. ونفى عرضها على الغرض او المتاجرة فيها.
دفاع المتهم حاول من خلال مرافعته أبعاد تهمة العرض على الغير بغرض البيع عن موكله. وأكد أن موكله مدمن على المخدرات وأنه يبحث عن سبيل للإقلاع عن ذلك وطالب بإفادته بالبراءة من تهمة العرض على الغير. مع إعادة تكييف الوقائع إلى الحيازة بغرض الاستهلاك، مع أقصى ظروف التخفيف.
وعليه إلتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع 100 ألف دج. لتقضي المحكمة بعد المداولة القانونية بتوقيع عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة مالية، مع الإيداع.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
احرصوا على عدم كسر خاطر الفقير..
من أجمل ما قرأت..
احرصوا على عدم كسر خاطر الفقير..
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله: “رأيت ابنتي في رمضان تأخذ قليلاً من الفاصولياء والأرز، وتضعهما في صينية نحاس، وتضيف إليها الباذنجان والخيار وحبات من المشمش، وهمَّت خارجةً من البيت، فسألتها باستغراب: “لمن هذا ؟!”، فقالت: “إنه للحارس، فقد أمرتني جدتي بذلك”، فقلت لها: “تعالي يا ابنتي، أحضري بعض الصحون وضعي كل حاجة في صحن، ورتبي الصينية، وأضيفي كأس ماء بارد، ومعه الملعقة والشوكة والسكين”
ففعلت ذلك ثم ذهبت، وعند عودتها سألتني: “لماذا قلت لي أن أفعل ذلك؟”، فقلت لها: “يا بنيتي، إن الطعام صدقة بالمال، وأما الترتيب فهو صدقة بالعاطفة، الأول يملأ البطن،
والثاني يملأ القلب، أي أن الأول يُشعر الحارس أنه متسول أرسلنا له بقايا الأكل، أما الثاني يُشعره أنه صديق قريب، أو ضيف عزيز، فهناك فرق كبير بين عطاء المال وعطاء الروح، وهذا أعظم عند الله وعند الفقير”
فليكن إحسانكم ملفوفاً بكرم ومحبة، لا بذلٍّ ومهانة..
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور