كيف وصفت حماس "عملية حيفا" في شمال إسرائيل؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
قالت حركة حماس اليوم الإثنين أن عملية الطعن في حيفا، تأتي في سياق الرد الطبيعي على "جرائم الاحتلال" المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، الذي يواجه عمليات قتل وتدمير ومشاريع استيطانية.
ووصفت حماس ، في بيان اليوم الإثنين، عملية محطة الحافلات المركزية في حيفا بـ"البطولية".
وقالت: "تأتي هذه العملية في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا في الضفة وغزة والقدس، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى"- حسب قولها.
ودعت حماس الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس والداخل إلى تصعيد "المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة".
وشددت على أن "المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
قتيل وجرحى.. إسرائيلي درزي ينفذ عملية طعن في حيفاhttps://t.co/iJNK1zNvPB
— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025وأعلن الاسعاف الإسرائيلي مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين في عملية طعن بمحطة حافلات في مدينة حيفا شمال البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل حماس حيفا
إقرأ أيضاً:
اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
يمانيون../ شهدت عدة مدن بالضفة الغربية، اليوم الخميس، تصعيدًا ميدانيًا واسعًا من قبل قوات العدو الإسرائيلي، شمل اقتحامات لمخيمات وقرى في نابلس، وبيت لحم، ورام الله.
وأسفرت هذه الاعتداءات، وفق وكالة سند للأنباء، عن إصابة أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، واعتقال شقيقين في مخيم بلاطة.
ففي نابلس، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مخيم بلاطة شرق نابلس، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين.
وأفادت مصادر طبية، أن من بين المصابين طفلًا (15 عامًا) أصيب برصاص العدو في الركبة، وشابًا (21 عامًا) أصيب في القدم، بالإضافة إلى إصابة طفلين آخرين بكسور جراء اعتداء جنود العدو عليهما بالضرب.
وأكدت مصادر محلية، أن القوات اعتقلت الشقيقين وئام وإسلام قرعان، بعد محاصرة أحد المنازل في “حارة الحشاشين” داخل المخيم، بمشاركة وحدات خاصة وتعزيزات عسكرية إسرائيلية.
وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو الجهة الشرقية من القرية، وداهمت بناية قيد الإنشاء، وتمركزت على سطحها.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات العدو مخيم الدهيشة جنوب المدينة، حيث داهمت عددًا من المنازل وفتشتها واعتلت أسطحها، وفق ما أكدت مصادر محلية.
وبحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، فقد تم تسجيل 386 اعتداءً خلال شهر مارس 2025 المنصرم، توزعت بين عمليات اقتحام، اعتقالات، مصادرة أراضٍ، وإصابات بالرصاص الحي والمطاطي.