موقع 24:
2025-03-06@09:02:14 GMT

شائعات بعد تراجع شي عن إلقاء خطابه بنفسه في قمة بريكس

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

شائعات بعد تراجع شي عن إلقاء خطابه بنفسه في قمة بريكس

في شكل مفاجئ، لم يلق الزعيم الصيني شي جين بينغ خطاباً كان مقرراً في قمة بريكس بجنوب إفريقيا أمس الثلاثاء، وناب عنه في الكلام وزير التجارة وانغ وينتاو.

ووصل شي إلى جوهانسبرغ لحضور قمة بريكس مساء الاثنين في ثاني رحلة دولية له هذا العام، بعد زيارته لموسكو في مارس (آذار). وكان في استقباله على مدرج المطار رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا.


وأوردت صحيفة "غارديان" البريطانية" أنه وفقاً لجدول القمة، كان من المتوقع أن يحضر شي المنتدى ويلقي خطاباً مع زعماء آخرين يوم الثلاثاء. لكن بدلاً من ذلك قرأ وزير التجارة وانغ وينتاو كلمته.

#Chine ???????? Les rumeurs vont bon train après l'absence de Xi Jinping à un discours clé pour les #BRICS
Xi devait prendre la parole lors d'un forum très médiatisé en Afrique du Sud, mais son discours a été lu par son ministre du Commerce. ????️ @guardian https://t.co/WitPZhU5pR

— AsieNews (@AsiaNews_FR) August 23, 2023


وحضر شي في وقت لاحق عشاء القمة، ولكن لم يتم كشف سبب عدم إلقائه خطابه بنفسه. ويبدو أن هذا القرار اتخذ في اللحظة الأخيرة، حيث نُشرت مقالات في وسائل الإعلام الرسمية ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كما لو كان قد أصدرها بنفسه.

وتكهن بعض المراقبين بما إذا كان هناك شيء "خاطئ" أو ما إذا كان شي مريضاً، وإن يكن  من غير المرجح تقديم تفسير.
وأشار بيل بيشوب، مؤلف كتاب Sinocism، وهي نشرة إخبارية شعبية حول الشؤون الصينية، إلى أنه مضت بالفعل فترة طويلة هذا الشهر دون أي ظهور علني لشي، الأمر الذي بدا "غريباً بعض الشيء".
وأضاف "يبدو هذا القرار الذي اتخذ في اللحظة الأخيرة بتخطي منتدى الأعمال أكثر غرابة. لذلك، في غياب أي معلومات مفيدة من جمهورية الصين الشعبية، سوف تنتشر الشائعات".
وأشار مشروع الجنوب العالمي الصيني إلى أن هذا هو الغياب الثاني غير المبرر لمسؤول صيني بعد وزير الخارجية السابق تشين غانغ - الذي لم يظهر علناً منذ أشهر - عن اجتماع وزراء خارجية البريكس الشهر الماضي.
وأضافت "القول بأن غياب شي أمر غير عادي هو تعبير في غير محله، لأن القادة الصينيين لا يفوتون أبدًا أحداثًا مصممة بدقة مثل هذه".

وتضمن الخطاب الذي ألقاه وانغ هجمات مبطنة على الولايات المتحدة، واصفاً دولة لم يذكر اسمها بأنها "مهووسة بالحفاظ على الهيمنة، وقد بذلت قصارى جهدها لشل الأسواق الناشئة والدول النامية".


وأضاف وانغ نيابة عن شي"من يتطور أولاً يصبح هدفاً للاحتواء...كل من يلحق بالركب يصبح هدفاً للعرقلة”.
وتمثل دول البريكس ــ البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ــ نحو 40% من سكان العالم وربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وحضر قادة جميع الدول الأعضاء باستثناء فلاديمير بوتين، الذي يواجه حاليًا مذكرة اعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.

 

Xi ha saltato inaspettatamente il discorso programmato
al vertice dei BRICS
ha partecipato alla cena del vertice
ma non è stata fornita alcuna ragione per aver saltato il discorso
gli articoli sui media statali del portavoce del ministero degli Esteri ⬇️https://t.co/0oIpZqeBaU

— Lenore Beadsman (@LennyBusker3) August 23, 2023


وحضر القمة ممثلون لعشرات الدول الأخرى، حيث يدرس الأعضاء الرئيسيون توسيع عضويتها.

 ويسعى بعض الأعضاء مثل الصين إلى بناء بريكس كثقل موازن للكتل الغربية مثل مجموعة السبع أو مجموعة العشرين، على الرغم من وجود انقسام داخل المجموعة. وقال الرئيس البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم الثلاثاء، إن هدف المجموعة هو التنافس مع المؤسسات الغربية. كما أن القيادة الهندية، التي تتمتع بعلاقة متوترة في كثير من الأحيان مع الصين، مترددة أيضاً بشأن تمكين بكين من خلال بريكس.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني قمة بريكس

إقرأ أيضاً:

ما بعد دعوة أوجلان إلى إلقاء السلاح

دعا زعيم حزب العمال الكردستاني ومؤسسه، عبد الله أوجلان، قادة التنظيم الإرهابي، إلى عقد مؤتمر عام لإعلان إلقاء السلاح وحل التنظيم وكافة الجماعات التابعة له. ولفت أوجلان في رسالته التي تمت قراءتها في مؤتمر صحفي الخميس الماضي، إلى أن حزب العمال الكردستاني تأسس في القرن العشرين في ظروف الحرب الباردة التي كان يتم فيها إنكار الواقع الكردي وقمع الحريات بما فيها حرية التعبير، وأن تلك الظروف اليوم لم تعد موجودة.

أوجلان في قراءته الموجزة التي قدَّمها في رسالته للماضي والحاضر، أشار إلى أن حزب العمال الكردستاني أكمل عمره، ولم يعد لوجوده معنى بعد انهيار الاشتراكية الواقعية والإصلاحات التي أنهت حقبة إنكار الهوية الكردية، وفتحت المجال أمام حرية التعبير. كما أعلن رفضه لفكرة الانفصال والفيدرالية والحكم الذاتي، مشددا على ضرورة إقامة مجتمع ديمقراطي. وبعبارة أخرى، دعا أوجلان الأكراد إلى النضال الديمقراطي بعيدا عن استخدام السلاح للدفاع عن حقوقهم في البلاد التي يعيشون فيها.

ردود قادة التنظيم الإرهابي على نداء أوجلان كانت مرتبكة، وتشير إلى أن هناك محاولات للتنصل من الاستجابة لدعوة مؤسس التنظيم. وقال القادة المتواجدون في معقل حزب العمال الكردستاني بجبال قنديل في شمال العراق، إنهم يعلنون وقف إطلاق النار، وطالبوا بإطلاق سراح أوجلان ليقود هو نفسه عملية إلقاء السلاح. كما قال زعيم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، إن دعوة أوجلان تعني حزب العمال الكردستاني، ولا تشمل تنظيمه.

تركيا قضت على خطر الإرهاب الانفصالي داخل حدودها إلى حد كبير، من خلال العمليات العسكرية المكثفة التي استهدفت الإرهابيين، كما قامت بإصلاحات ديمقراطية لرفع سقف الحريات. وبالتالي، يمكن القول بأن دعوة أوجلان موجهة بالدرجة الأولى إلى الإرهابيين المتواجدين في شمال العراق وشمال سوريا، لسحب ورقة حزب العمال الكردستاني من أيدي القوى الدولية والإقليمية، وإفشال مشاريعها التقسيمية. وبالتالي، لا معنى لتلك الدعوة إن لم تشمل جميع الجماعات التابعة لحزب العمال الكردستاني بما فيها حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردي و"قسد".

الحكومة التركية ترى أن دعوة أوجلان موجهة إلى "قسد" أيضا، فيما يقول حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" الموالي لحزب العمال الكردستاني، إنه لا يستطيع أن يقول شيئا أكثر مما هو مكتوب في رسالة أوجلان. وأما النائب سري ثريا أوندر، الذي زار أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي ضمن وفد "ديم"، يؤكد أن دعوة أوجلان تشمل جميع الجماعات التابعة لحزب العمال الكردستاني بما فيها حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردي و"قسد". ولإنهاء هذا اللغط قد يوجّه أوجلان إلى "قسد" رسالة أخرى أكثر وضوحا.

رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، أكد أنه إذا لم تُنَفَّذ الوعود المتعلقة بحل التنظيم الإرهابي وإلقاء السلاح، واستمر التلاعب ومحاولات التضليل بتغيير الأسماء والتصرف وفق الأهواء، فإن تركيا ليست مسؤولة عن النتائج، كما شدد وزير الدفاع التركي ياشار غولر، على أن أنقرة لن تسمح لعرقلة عملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني. وترى القيادة التركية أن هناك أجهزة استخبارات عديدة تضغط على قادة حزب العمال الكردستاني كيلا يستجيبوا لدعوة أوجلان.

الولايات المتحدة لا تقف وحدها وراء مشروع "قسد"، بل هناك قوى إقليمية تدعم التنظيم الإرهابي ضد تركيا. وكان رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات في الرياض، لواء الاستخبارات السعودي المتقاعد أنور عشقي، دعا في مؤتمر في تل أبيب عام 2015، إلى العمل لتقسيم تركيا والعراق وإيران لإيجاد كردستان الكبرى، "من أجل تخفيف المطامع الإيرانية والعراقية والتركية"، حسب قوله، وجدد ذات الدعوة عام 2018. كما زار الوزير السعودي ثامر السبحان، ريف الرقة في تشرين الأول/ أكتوبر 2017 ودير الزور في تموز/ يوليو 2019 لدعم "قسد". وإضافة إلى ذلك، ما زالت وسائل الإعلام السعودية والإماراتية، مثل قناتي العربية وسكاي نيوز، تدافع عن مشروع "قسد" حتى بعد سقوط نظام الأسد.

مشكلة "قسد" الآن تهدد حاضر سوريا ومستقبلها، ووحدة أراضيها، أكثر من أن تهدد تركيا. وتسعى أنقرة إلى مساعدة دمشق في حل تلك المشكلة؛ لأن تركيا قادرة على حماية أمنها القومي، سواء داخل أراضيها أو خارجها، وأن لديها خططا بديلة، بخلاف سوريا التي تواجه اليوم تحديات جسيمة. وإن قدمت الإدارة السورية الجديدة في هذه المرحلة أي تنازلات لــ"قسد"، تلبية لضغوط واشنطن أو الرياض أو غيرهما، فإن الآخرين، وعلى رأسهم الدروز، سيطالبون بذات التنازلات، كما أن ذلك قد يدفع فصائل أخرى، إلى الانسحاب من وزارة الدفاع السورية التي دخلت تحت مظلتها، لتطالب حصتها من الكعكة والامتيازات على غرار "قسد" والدروز.

x.com/ismail_yasa

مقالات مشابهة

  • حماد يفرض إجراءات مشددة على إعلام حكومته، بعد شائعات قضية هانيبال القذافي
  • أمريكا في عصر ترامب.. انتقادات لخطابه المليء بالوعود غير الواقعية
  • الحبس سنة عقوبة نشر شائعات بهدف إثارة الفزع بين الناس طبقا للقانون
  • ما بعد دعوة أوجلان إلى إلقاء السلاح
  • كركوك تعترض على حصتها من الكهرباء الوطنية: فليأتِ السوداني ويرَ بنفسه
  • تأجيل محاكمة نجل أحمد بهجت وآخرين لاتهامه بتزوير وثيقة طلاقه من لونا المالكى
  • البرازيل تعتزم تطوير أنظمة دفع شفافة وآمنة لدول "بريكس"
  • تلفزيون بريكس: البنوك المصرية تستهدف مشروعات التنمية المستدامة والطاقة المتجددة
  • الصين تفرض رسوما جمركية إضافية على المنتجات الأميركية
  • مصدر أمني ينفي شائعات جماعة الإخوان الإرهابية