استمرار عمليات التهجير.. نزوح 90% من مخيم جنين تحت وقع السلاح
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، ودفعت بمزيد من الآليات العسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، وفق ما ذكرت شبكة قدس الإخبارية الفلسطينية.
دمرت قوات الاحتلال نحو 500 بناء وهجّرت 90% من سكان المخيم، بينما واصلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، الذي تستهدفه منذ 22 يوما متواصلة.
وجرفت قوات الاحتلال المدخل الشرقي لمخيم جنين لمنع النازحين من العودة إلى منازلهم، كما نصبت ساترا ترابيا آخر عند المدخل الخلفي لمستشفى جنين، وذلك في اليوم الـ41 من العملية العسكرية، بينما لا زالت قوات الاحتلال تحتل بنايات سكنية وتحتجز سكانها وتحول مباني أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وأعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن عدوان الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من المخيم، مشيرة إلى أن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا، وأضافت اللجنة أن عدوان الاحتلال أدى لقطع المياه والكهرباء ونقص الطعام واحتياجات الأطفال.
وأوضحت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن الاحتلال دمر نحو 498 منزلا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي.
وفي مخيم نور شمس بـطولكرم، وأوضحت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال هدمت نحو 25 شقة سكنية في منذ صباح اليوم. كما قامت اليوم بأعمال تجريف وتدمير لبنى تحتية في المخيم.
وكانت جرافات الاحتلال قد شرعت أمس بعملية الهدم التي طالت عددا من المنازل والمباني السكنية بدءا من محيط مسجد أبو بكر الصديق في ساحة المخيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النازحين الاحتلال جنين الضفة الغربية الفلسطينية المخيم عدوان الاحتلال جرافات الاحتلال المزيد قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
السودان :نزوح «300» ألف من الفاشر إلى طويلة خلال 20 يوماً فقط
بالتزامن مع اشتداد المعارك بين الجيش والدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان،تتواصل عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق كورما وطويلة التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين.
التغيير ــ وكالات
وقالت منسقية النازحين واللاجئين في دارفور بحسب قناتي «لعربية و الحدث» اليوم الأحد إن ما يقارب «300» ألف نازح قد وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.
كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.
مقومات الحياة “منعدمة”ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن “مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر “، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن قوات الدعم السريع شنّت “هجمات برية وجوية منسّقة” في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.
وتسبب حصار قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر وعمليات القصف المدفعي في وضع إنساني صعب على المدنيين إثر توقف دخول البضائع والمواد الغذائية، فضلا عن تدهور الأوضاع الأمنية.
يشار إلى أن الفاشر تعد مركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات وأكبر مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع ويسيطر عليها الجيش السوداني.
الوسومالفاشر زمزم شمال دارفور طويلة نزوح