صفقة الحبوب.. تركيا والأمم المتحدة تجهزان مقترحات جديدة لروسيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
صرح مصدر مشارك في عملية التفاوض بشأن "صفقة الحبوب"، بأن تركيا والأمم المتحدة تعملان على تطوير مقترحات للجانب الروسي لاستئناف الصفقة، ولا تزال هناك قضايا إشكالية.
وقال المصدر لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "يتم الآن تطوير بعض المقترحات من جانبنا في الاتصال مع الأمم المتحدة. ولكن ليس كل شيء على ما يرام بعد، هناك قضايا لم يتم حلها فيما يتعلق بالقضايا المصرفية، المناقشات جارية".
وأضاف المصدر: "نتوقع أن يتم تسليم الدفعة الأولى من الشحنات المجانية من الحبوب الروسية إلى البلدان الأفريقية المحتاجة في المستقبل القريب، وهذه خطوة مهمة للغاية للأمن الغذائي للدول المحتاجة وتركيا على دراية بهذه العملية".
اقرأ أيضاً
بوتين ألغى زيارة تركيا لأسباب أمنية.. وأردوغان يلتقيه في موسكو لبحث أزمة الحبوب
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال في خطابه أمام المشاركين في منتدى أعمال البريكس، الثلاثاء، إن المفاوضات مع الشركاء من أفريقيا بشأن توريد الحبوب المجانية جارية.
ووفقا له، كخطوة أولى، قررت روسيا إرسال ما يتراوح بين 25 و50 ألف طن من الحبوب إلى 6 دول أفريقية مجانا، مع توفير التوصيل المجاني لهذه البضائع.
وأضاف بوتين أن "روسيا مستعدة للعودة إلى اتفاق الحبوب في حالة الوفاء الحقيقي بالتزاماتها تجاه الجانب الروسي".
اقرأ أيضاً
تحركات أوكرانية لإبرام اتفاق مع شركات تأمين لتغطية سفن الحبوب
المصدر | د ب أالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اتفاقية الحبوب صادرات الحبوب بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رامي القليوبي: بوتين أكد إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة محلل سياسي: بوتين تلقى هزيمة ساحقة في سوريا (فيديو)وأوضح بوتين، أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية، متابعًا: “مستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحنا”.
وشدد بوتين، على أن المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر.
وأكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".